أعلن مسؤول في مؤسسة التصنيع العسكري الروسية عن تجهيز طائرة "ميغ-31" بنظام متطور لإدارة النيران.
تخضع طائرات مقاتلة اعتراضية تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز "ميغ-31" لعملية تحديثية تطويرية تهدف إلى تعزيز قدرات الطائرة وإطالة مدة خدمتها.
وقد تم تحديث 24 طائرة التي عاودت الخدمة في صفوف القوات الجوية الروسية في ربيع 2015 تحت اسم "ميغ-31 بي إم".
وتتضمن العملية التحديثية، من جملة أمور أخرى، تزويد الطائرة بنظام متطور لإدارة النيران.
وكشف يوري بيلي، المدير العام لمعهد تيخوميروف لأبحاث الأجهزة، وهي المؤسسة التي تنتج جهاز إدارة نيران الطائرة المعروف باسم "زاسلون-أ إم"، للصحفيين أن مدى عمل جهاز "زاسلون" الذي حصلت عليه طائرة "ميغ-31 بي إم" ازداد حوالي مرتين، وتم تعزيز قدرته على اكتشاف الأهداف الصغيرة الحجم التي تحلق على ارتفاع منخفض (والمقصود بهذه الأهداف هي الطائرات الموجهة عن بعد التي هي بدون طيار).
ويحتوي نظام "زاسلون" المتطور على الرادار الذي يتميز بالمسح الإلكتروني لشعاع الهوائي. ونوه صانع جهاز "زاسلون" إلى أن "ميغ-31 بي إم" أول طائرة مقاتلة في العالم تحصل على رادار كهذا.
ويُعتقد أن طائرة "ميغ-31" تفوق سائر الطائرات الاعتراضية الأخرى الموجودة في العالم فعاليةً في اعتراض الصواريخ الجوالة.
تعليق