كشف الكاتب التركي “إبراهيم كاراغول” عن مخطط غربي كبير لإضعاف تركيا عبر إيران .
وذكر الكاتب في مقال له بصحيفة “يني شفق” أن تركيا أدركت بأنها إن لم تحُل المسألة الكردية، وتقضي على إرهاب حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” لن تحقّق أهدافها الكبيرة.
كما إنها مدرِكة أنها إن لم تنجح في حل المسائل السابقة، ستنتشر الحروب الطائفية.
ولذلك فإن مرحلة السلام التي بدأت بها الحكومة التركية لإحلال السلام والتصالح مع المكون الكردي كانت مشروعا مضادا لما سبق. ونجحت إلى حد ما. ولأن تركيا لم تتخذ طريقا مذهبيا مثل إيران والسعودية، أرادوا إظهار ضعفها من هذه الناحية.
ويري الكاتب بأن المخطط الكبير كان يضع حدودا للعبة أنقرة، لاسيما بعدما تبيّن الدور الذي أخذه حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، وبدأ حزب العمال الكردستاني بعملياته الإرهابية داخل تركيا من جديد.
هنالك علاقة بين الاتفاق الإيراني الغربي وعودة عمليات حزب العمال الكردستاني الإرهابية. يبدو أن أحدهم يحاول تحقيق توازن بين تركيا وإيران.
ويلفت الكاتب إلى أن العمليات العسكرية، التي قامت بها أنقرة ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، كانت ردّا على الغرب. وطراز العلاقات الجديدة مع أمريكا يهدف للحد من دورها في المنطقة. ومما يبدو، فإن تركيا قد حزمت أمرها في بعض الأمور التي تتعلق بالمنطقة، وستتخذ مواقف أكثر صرامة، لتتدخل في شؤون المنطقة أكثر.
ويعتقد الكاتب بأن مشروع إضعاف تركيا عبر إيران لن ينجح. من جهة ثانية، الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر والذي قوّض المتغيرات التي ضربت المنطقة، سيدخل في مرحلة جديدة. وإذا ما تم حل القضية السورية، لن تبق أي وسيلة لوضع عوائق في طريق تركيا. ومن الممكن أن نرى دور إيران، التي تحاول وضع عقبات أمام تركيا من خلال إقامة علاقات وطيدة مع حزب العمال الكردستاني، والتواصل مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا. بالإضافة إلى ممارسة ضغوطات للمجموعات الكردية المقربة من أنقرة.
وذكر الكاتب في مقال له بصحيفة “يني شفق” أن تركيا أدركت بأنها إن لم تحُل المسألة الكردية، وتقضي على إرهاب حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” لن تحقّق أهدافها الكبيرة.
كما إنها مدرِكة أنها إن لم تنجح في حل المسائل السابقة، ستنتشر الحروب الطائفية.
ولذلك فإن مرحلة السلام التي بدأت بها الحكومة التركية لإحلال السلام والتصالح مع المكون الكردي كانت مشروعا مضادا لما سبق. ونجحت إلى حد ما. ولأن تركيا لم تتخذ طريقا مذهبيا مثل إيران والسعودية، أرادوا إظهار ضعفها من هذه الناحية.
ويري الكاتب بأن المخطط الكبير كان يضع حدودا للعبة أنقرة، لاسيما بعدما تبيّن الدور الذي أخذه حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، وبدأ حزب العمال الكردستاني بعملياته الإرهابية داخل تركيا من جديد.
هنالك علاقة بين الاتفاق الإيراني الغربي وعودة عمليات حزب العمال الكردستاني الإرهابية. يبدو أن أحدهم يحاول تحقيق توازن بين تركيا وإيران.
ويلفت الكاتب إلى أن العمليات العسكرية، التي قامت بها أنقرة ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، كانت ردّا على الغرب. وطراز العلاقات الجديدة مع أمريكا يهدف للحد من دورها في المنطقة. ومما يبدو، فإن تركيا قد حزمت أمرها في بعض الأمور التي تتعلق بالمنطقة، وستتخذ مواقف أكثر صرامة، لتتدخل في شؤون المنطقة أكثر.
ويعتقد الكاتب بأن مشروع إضعاف تركيا عبر إيران لن ينجح. من جهة ثانية، الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر والذي قوّض المتغيرات التي ضربت المنطقة، سيدخل في مرحلة جديدة. وإذا ما تم حل القضية السورية، لن تبق أي وسيلة لوضع عوائق في طريق تركيا. ومن الممكن أن نرى دور إيران، التي تحاول وضع عقبات أمام تركيا من خلال إقامة علاقات وطيدة مع حزب العمال الكردستاني، والتواصل مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا. بالإضافة إلى ممارسة ضغوطات للمجموعات الكردية المقربة من أنقرة.
تعليق