إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تركيا في خطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تركيا في خطر

    من محبة تركيا و شعبها وحكومتها نصح قادتها على تصحيح المسار الذي يذهب بتركيا إلى المجهول و ذم المطبلون لهم.

    التاريخ و الحاضر يشهد بأن الإخوان لم يدخلوا بلداً إلا و خربوه و دمروا حضارته التي تم بناؤها خلال قرون و أشاعوا الفوضى و الفرقة و التنازع فيه و هم أخطر من داعش و القاعدة لأنهم هم الذين يصنعوهم و ينكرون ذلك و يتهمون الضحية بصنعهم لأن منهجهم التقية و الكذب و التدليس و الخداع و الغدر و فكرهم أصل التطرف و الشاهد في الرابط الأول و الثاني
    لقد تسببوا بدمار ستة دول إسلامية أفغانستان و الصومال و العراق و اليمن و ليبيا و سوريا و كادوا يتسببون بدمار مصر و لكن الله سلم و كانوا سبباً في عزل مرسي و زوال ملكه .

    كل المؤشرات و الدلالات تشير إلى أن الرئيس أردوغان يسير على خطى مرسي أي أن السياسة واحدة هي سياسة و منهج الإخوان التي ثبت فشلها و هذا السلوك قد يؤدي لنفس النتيجة.
    مرسي تقارب و تعاون مع إيران و تدخل في شؤون القضاء و الجيش و الأمن و كافة المؤسسات و كذلك أردوغان
    مرسي تقارب و تواصل مع قيادة القاعدة الظواهري و كذلك أردوغان سهل مرور القاعدة و داعش إلى سوريا و العراق و يرفض محاربة داعش مع قوات التحالف و يضع شرط تعجيزية.
    لعب مرسي على جميع الحبال القاعدة و إيران و إسرائيل و أمريكا من أجل الحفاظ على كرسيه و خدمة المشروع الاخواني الايراني في المنطقة فتقطعت به جميع الحبال و هوى في غيابة السجن.
    سياسة التلون و الخداع و الكذب و اللعب على الحبال من أساليب الانظمة الاستبدادية الثورية و هذه السياسة ثبت فشلها و انتهت صلاحيتها و فقد اصحابها المصداقية و ذهب أصحابها إلى مزبلة التاريخ و للأسف ورثها الاخوان و أصبحت سمة بارزة فيهم و هي لا تليق بهم لأنهم يرفعون شعار الاسلام هو الحل و الاسلام دين حياة و مبادئ و قيم و وضوح و شفافية.
    أنصح الرئيس أردغان الابتعاد عنها حتى لا يفقد أصدقاؤه و من وقفوا لجانبه حتى نهض و لا يصير مصيره كمصير مرسي .

    الإرهاب يهدد أمن جميع الدول و خاصة دول جوار سوريا و تركيا حدودها طويلة معها فمحاربة الارهاب يخدم تركيا بالدرجة الاولى
    عندما يرفض أردوغان الانضمام إلى التحالف ضد داعش فإما أنه لا يشعر بخطرهم على تركيا أو أن هناك علاقة معهم و لديه ضوء أخضر منهم و هؤلاء سوف ينقلبون عليه يوما ما .
    الموقف الصحيح أن تكون تركيا اول الدول المنضمة لقوات التحالف لأنه يخدم أمنها بالدرجة الاولى
    و كلا الاحتمالين خطير على مستقبل ,و أمن تركيا و المنطقة و يدل على اضطراب رؤية و عدم معرفة بفكر هؤلاء و خطرهم.
    الغريب أن أردوغان يشترط على أمريكا إسقاط نظام الأسد و إقامة مناطق عازلة في سوريا و السؤال بوابة دعم الثوار بالمال و السلاح هي تركيا
    فما الذي يمنع أردوغان الذي يملك القوة العسكرية و الاقتصادية و خيوط المعارضة السورية بيده من دعمهم الدعم الذي يسقط الأسد
    كيف استطاع أردوغان الخروج على بيت الطاعة الامريكي بخصوص الانضمام لقوات التحالف و موقفه من حماس و لا يستطيع بخصوص اسقاط الاسد
    و إذا كان اردوغان لا يستيطع الخروج على بيت الطاعة الامريكي فعلى ماذا يصفق له الاخوان و من خلفهم و يتخذون منه رمزاً إسلامياً
    الرئيس التركي السابق مسعود يلمظ طالب الأسد بتسليم عبد الله أوجلان و إلا اجتاح سوريا فسلمه و سوريا كانت بكامل قوتها
    أما اليوم فسوريا أضعف بكثير و رمز الإخوان أردوغان وضع خطوط حمراء و قال لن يسمح بحماة أخرى فارتكب الأسد حماة في كل مدينة من سوريا
    و لم يحرك أردوغان ساكناً انتصارا لحرائر سوريا سوى البكاء و تقبيل ايدي الاطفال ، سوريا بحاجة لمن ينصرها و ليست بحاجة لعواطف
    الغريب أن الإخوان يلومون أمريكا و الغرب و دول الخليج الذين يعتبرونهم أعداء و متآمرين و خونة و يشكرون أردوغان و لا يلومونه
    هل رأيتم عاقل يلوم و يستنجد بعدو و لا يستغيث برمزه الذي يتفاخر بقوته العسكرية و الاقتصادية و مواقفه الشجاعة و مقاومته
    سؤالي لأنصار الاخوان هل دماء أهالي غزة و رابعة و المتظاهرين في مصر تختلف عن دماء أهاليعين العرب و المتظاهرين في تركيا الذين لهم حق الاسلام و الانسانية و الجوار فلماذا لم نسمع لكم همساً و بكاءً و غيرة على دماء المسلمين في تركيا و جوارها ؟؟؟!!!
    فإذا كان جارك الانسان حياته تتعرض للخطر و تستطيع إنقاذه و لم تنقذه ما حكمه في شرعكم و خاصة إذا كان مسلم
    ألا يخشى أردوغان من دعاء عجائز و نساء و أطفال كوباني في جوف الليل لأنه خذلهم في ظرف هم بحاجة ماسة له و يقدر على نصرتهم و إنقاذهم
    حارب أردوغان حركة فتح الله كولن لمخالفته الرأي و تنكر لجهودهم و هم ساهموا في وصوله للسلطة و نجاحه و إعطاء صورة ناصعة لتركيا في الخارج نتيجة نشاطها في العمل الاسلامي الخيري و التعليم
    تنكر أردوغان لدول الخليج و الغرب و أمريكا الذين وقفوا معه حتى نهض و بنى اقتصاده القوي و هذا لا يصب في مصلحة تركيا مستقبلاً
    الاخوان أرادوا الامتطاء إلى كرسي سوريا عن طريق دعم التطرف جبهة النصرة و غيرها على حساب الدماء و دمار سوريا و خذلان الأكراد و أحسب أنهم سيدفعون ثمن ذلك غاليا بزوال دولهم و رموزهم .
    و إذا زال ملكهم سوف يلقون باللوم على المؤامرة لأنهم إسلاميون و في الحقيقة هم أكبر المتآمرين على أنفسهم بسبب نهجهم و سلوكهم
    من يتاجر بالقومية و الشعارات الرنانة قد يمهله الله عقود أما من يتاجر بالدين فحبله قصير و يفضحه الله عما قريب
    الاستكبار و الاستبداد و الظلم و نكران الجميل و ازدواجية المعايير من أهم أسباب زوال النعم و الدول فهل من معتبر من أسلافه
    التصحر السياسي لدى الاخوان و متاجرتهم بالدين لأجل الدنيا و السلطة جعل دعاؤهم اللهم إجعل تدبيرهم تدميرهم ينقلب عليهم
    و من الظلم الشنيع أن الإخوان يقلبون الحقائق فيصورن أن داعش هدفها تركيا و كل المؤشرات تدل على أن داعش على علاقة مع تركيا و إيران
    فسقوط الجيش العراقي المدوي امام داعش و استلائها على عتاده و صدور أوامر بانسحابه من جهة السعودية و الاردن دون أي تهديد من داعش يدل على أن هذا الأمر دبر بليل و أن داعش تجهز لأمر هام و استراتيجي و هو اسقاط الدولة االسعودية العدو اللدود لإيران
    فمعروف أن إيران هي من يتحكم بمفاصل العراق و هي مخترقة لداعش و علاقتها مع تركيا مميزة و يوجد تنسيق مخابراتي عالي المستوى و يوجد مصالح اقتصادية كبيرة
    و بعد سيطرة داعش على محافظات السنة في العراق اتجهت نحو السعودية و الاردن و مناطق الأكرادلمعاقبتهم على موقفهم المؤيد للسنة ضد حكومة المالكي الطائفية
    لذلك دول التحالف شعرت بخطر وشيك عليهم و خاصة السعودية و الاردن فعقدوا مؤتمرهم و اتخذوا قرارهم السريع بضرب داعش على غير العادة
    و داعش جارة لتركيا منذ زمن بعيد و لم يحدث بينهم أي تماس و أحسب لو لا الضوء الأخضر منتركيا لما تجرأت داعش على مهاجمة كوباني في هذا الظرف .
    ضربات التحالف الدولي أوجعت داعش و أضعفتها و أربكت المشروع الإيراني الاخواني و هجوم داعش على كوباني هي لعرقلة و إرباك جهود قوات التحالف.
    و الدليل على التنسيق الاخواني الإيراني وقوفهم ضد التحالف فلو كانت داعش تهدد تركيا لكانت أول المنضمين للتحالف الدولي ضد داعش
    الفكر الإخواني يوجد بداخله أسباب فشل أصحابه و تدمير مشروعهم مثل الفكر الثوري الروسي و الاستكبار و الغرور الكبير لديهم يمنعهم من الاعتراف بخطئهم و الاستفادة من اخطائهم و الاستماع لنصح الآخرين و يلجئون لتبرير فشلهم برميه على المؤامرة
    خلاصة الكلام الآن يوجد المحور الإيراني الإخواني الروسي و المحور الغربي الخليجي فانظروا في أي خندق تقفون يا من تدعون العداء للروافض و المشروع الإيراني.
    و أنصح الرئيس أردوغان نصيحة مخلص و محب و صادق أن يعيد حساباته و يبتعد عن الاخوان حتى يحافظ على رصيده و إنجازاته و يحافظ على تركيا و مصر و المنطقة من الدمار فلم يقترب منهم أحد إلا و غدروا به و أوردوه المهالك و خير شاهد الرئيس مرسي لأن من سمات الإخوان التلون و التناقض و التجارة بالدين من أجل السلطة
    فكل من تاجر بالدين لأجل السلطة و الدنيا خذله الله و فضحه و أذهب ملكه لأن الله غيور و دين الله لعبادته و التقرب منه و صلاح أمر الدنيا و الآخرة و ليس للتجارة به من قبل أصحاب الأهواء و الشهوات و عشاق السلطة فمن أراد السلطة هذا من حقه و لكن عليه أن يطلبها من أبوابها و بالطرق المشروعة و ليس بالتجارة بالدين .



    عبدالحق صادق

  • #2
    رد: تركيا في خطر

    الاخوان علي قولة المثل الشعبي الذي ينطبق عليهم بقوه ما يطبون ديره وتعمر


    يعني ما يدخلون ديره وتعمر


    تقديري لك


    عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
    ----------------------------------------------------------
    سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
    سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

    تعليق


    • #3
      رد: تركيا في خطر

      وصفت فأوجزت و أصبت
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      ما الذي يحدث

      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

      من نحن

      الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

      تواصلوا معنا

      للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

      editor@nsaforum.com

      لاعلاناتكم

      لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

      editor@nsaforum.com

      يعمل...
      X