أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن تصريحات اليابان حول سفر المسؤولين الروس، إلى جزر الكوريل الجنوبية، هي تصريحات غير مقبولة، وتظهر عدم احترامها لنتائج الحرب العالمية الثانية.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي صادر عنها اليوم، أن موسكو لن تأخذ بعين الاعتبار، موقف طوكيو ضمن هذه المسألة.
وجاء في البيان الصادر: "نود أن نذكر مرة أخرى، بأننا لا ننوي الأخذ بعين الاعتبار، موقف طوكيو الحالي، عند تشكيل جدول أعمال أعضاء الحكومة".
وأضاف البيان الوزاري: "في الفترة الأخيرة، أدلى الجانب الياباني مرةً أخرى، بتعليقات غير مقبولة، عن سفر أعضاء الحكومة الروسية إلى جزر الكوريل الجنوبية… ونحن مضطرون أن نعلق على أن التكرار العلني للمطالبات، التي لا أساس لها من الصحة، بجزر الكوريل الجنوبية، من قبل الجانب الياباني، إنما يظهر مرة أخرى، وبشكلٍ علني، ازدراءه لنتائج الحرب العالمية الثانية، المعترف بها عالمياً، كما أن مثل هذه التصرفات، تدعو للأسف، خصوصاً في عشية الذكرى الـ 70 لنهاية الحرب العالمية الثانية المهمة للمجتمع الدولي برمته".
والجدير بالذكر أن جزر الكوريل الأربعة، والتي يدور الحديث عنها، بين موسكو وطوكيو، هي موضوع نزاع إقليمي طويل الأمد بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بجزر الكوريل الجنوبية، وهي جزر "إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي"، وجعلت طوكيو من عودة الجزر الأربعة، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع حتى الآن، بعد الحرب العالمية الثانية، لأن موقف موسكو، يتجسد بأن جزر الكوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر، جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق، نتيجة للحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها، مسجلةٌ ضمن القانوني الدولي ولا يمكن التشكيك فيها نهائياً.
وجاء في البيان الصادر: "نود أن نذكر مرة أخرى، بأننا لا ننوي الأخذ بعين الاعتبار، موقف طوكيو الحالي، عند تشكيل جدول أعمال أعضاء الحكومة".
وأضاف البيان الوزاري: "في الفترة الأخيرة، أدلى الجانب الياباني مرةً أخرى، بتعليقات غير مقبولة، عن سفر أعضاء الحكومة الروسية إلى جزر الكوريل الجنوبية… ونحن مضطرون أن نعلق على أن التكرار العلني للمطالبات، التي لا أساس لها من الصحة، بجزر الكوريل الجنوبية، من قبل الجانب الياباني، إنما يظهر مرة أخرى، وبشكلٍ علني، ازدراءه لنتائج الحرب العالمية الثانية، المعترف بها عالمياً، كما أن مثل هذه التصرفات، تدعو للأسف، خصوصاً في عشية الذكرى الـ 70 لنهاية الحرب العالمية الثانية المهمة للمجتمع الدولي برمته".
والجدير بالذكر أن جزر الكوريل الأربعة، والتي يدور الحديث عنها، بين موسكو وطوكيو، هي موضوع نزاع إقليمي طويل الأمد بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بجزر الكوريل الجنوبية، وهي جزر "إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي"، وجعلت طوكيو من عودة الجزر الأربعة، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع حتى الآن، بعد الحرب العالمية الثانية، لأن موقف موسكو، يتجسد بأن جزر الكوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر، جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق، نتيجة للحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها، مسجلةٌ ضمن القانوني الدولي ولا يمكن التشكيك فيها نهائياً.
تعليق