أعلنت السلطات التركية الأحد أن واشنطن أبلغتها بأنها لن تمدد نشر صواريخ "باتريوت" على الأراضي التركية بعد انتهاء مدة مهمتها في أكتوبر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها الأحد 16 أغسطس إن أنقرة أجرت مشاورات حول هذا الموضوع مع حلفاء آخرين، مضيفة أن أنقرة وواشنطن تبحثان خطوات أخرى يمكن اتخاذها لضمان أمن تركيا.
وذكر البيان أن صواريخ "باتريوت" المنشورة في أراضي تركيا ستتم إعادتها إلى الولايات المتحدة "من أجل إجراء تحديثها الحيوي الذي سيمكن سلاح الدفاع الجوي الأمريكي من التعامل مع التحديات الراهنة الجديدة وحماية تركيا وحلفائها". وأضاف أن هذا القرار يعد جزءا من برنامج "مراجعة الهيكلية الشاملة للدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ".
ولفتت الخارجية التركية إلى أن الولايات المتحدة ستبقي وسائل الدفاع المضادة للصواريخ البالستية جاهزة لنقلها ونشرها تحسبا لأي تهديد محتمل. وأضافت أن الأماكن الحالية لنشر بطاريات صواريخ "باتريوت" سيتم تجميدها لتسهيل عملية نشرها في المستقبل، وعند الضرورة ستقوم الولايات المتحدة بإعادة البطاريات وطواقمها إلى تركيا في غضون أسبوع.
وقضت مهمة صواريخ باتريوت (أرض-جو) بالمساهمة في حماية الأراضي التركية. وهي قادرة على تدمير صواريخ باليستية تكتيكية خلال تحليقها، إضافة إلى صواريخ عابرة وطائرات، وفق الجهة المصنعة.
كان الجيش الألماني قد أعلن أمس السبت أنه سينهي مهمته في تركيا حيث نشر صواريخ "باتريوت" في يناير 2013 لحماية هذا البلد من أي تهديدات سورية محتملة. وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن مهمته الحالية ستنتهي في 31 يناير 2016 ولن يتم تمديدها.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير لين" كما نقل عنها البيان "مع شركائنا في الحلف الأطلسي، قمنا بحماية السكان الأتراك من هجمات الصواريخ التي مصدرها سوريا". وأضافت "سنضع حدا لهذه المهمة في يناير 2016. إن التهديد في هذه المنطقة التي تشهد أزمات بات له طبيعة أخرى. إن مصدره تنظيم الدولة الإسلامية".
ومنذ يناير 2013، انتشر نحو 400 جندي ألماني إضافة إلى بطاريتي صواريخ في جنوب تركيا بناء على طلب أنقرة. وينتشر حاليا 250 جنديا ألمانيا. ووضعت الصواريخ الألمانية قرب مدينة "كهرمانماراس" في جنوب تركيا على بعد حوالي مئة كلم من الحدود السورية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها الأحد 16 أغسطس إن أنقرة أجرت مشاورات حول هذا الموضوع مع حلفاء آخرين، مضيفة أن أنقرة وواشنطن تبحثان خطوات أخرى يمكن اتخاذها لضمان أمن تركيا.
وذكر البيان أن صواريخ "باتريوت" المنشورة في أراضي تركيا ستتم إعادتها إلى الولايات المتحدة "من أجل إجراء تحديثها الحيوي الذي سيمكن سلاح الدفاع الجوي الأمريكي من التعامل مع التحديات الراهنة الجديدة وحماية تركيا وحلفائها". وأضاف أن هذا القرار يعد جزءا من برنامج "مراجعة الهيكلية الشاملة للدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ".
ولفتت الخارجية التركية إلى أن الولايات المتحدة ستبقي وسائل الدفاع المضادة للصواريخ البالستية جاهزة لنقلها ونشرها تحسبا لأي تهديد محتمل. وأضافت أن الأماكن الحالية لنشر بطاريات صواريخ "باتريوت" سيتم تجميدها لتسهيل عملية نشرها في المستقبل، وعند الضرورة ستقوم الولايات المتحدة بإعادة البطاريات وطواقمها إلى تركيا في غضون أسبوع.
وقضت مهمة صواريخ باتريوت (أرض-جو) بالمساهمة في حماية الأراضي التركية. وهي قادرة على تدمير صواريخ باليستية تكتيكية خلال تحليقها، إضافة إلى صواريخ عابرة وطائرات، وفق الجهة المصنعة.
كان الجيش الألماني قد أعلن أمس السبت أنه سينهي مهمته في تركيا حيث نشر صواريخ "باتريوت" في يناير 2013 لحماية هذا البلد من أي تهديدات سورية محتملة. وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن مهمته الحالية ستنتهي في 31 يناير 2016 ولن يتم تمديدها.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير لين" كما نقل عنها البيان "مع شركائنا في الحلف الأطلسي، قمنا بحماية السكان الأتراك من هجمات الصواريخ التي مصدرها سوريا". وأضافت "سنضع حدا لهذه المهمة في يناير 2016. إن التهديد في هذه المنطقة التي تشهد أزمات بات له طبيعة أخرى. إن مصدره تنظيم الدولة الإسلامية".
ومنذ يناير 2013، انتشر نحو 400 جندي ألماني إضافة إلى بطاريتي صواريخ في جنوب تركيا بناء على طلب أنقرة. وينتشر حاليا 250 جنديا ألمانيا. ووضعت الصواريخ الألمانية قرب مدينة "كهرمانماراس" في جنوب تركيا على بعد حوالي مئة كلم من الحدود السورية.
تعليق