قال موقع "ديبكا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية: إن من يقف وراء حملة الضغط على الغرب لتأييد الجيش المصري هما السعودية والإمارات بالبترول السعودي والإماراتي وليس إسرائيل، موضحًا أن الرجل الرئيسي في هذه الحملة هو رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" وليس مسئولا إسرائيليا كما ادعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأضاف الموقع، أن السلاح الأساسي الذي يستخدمه الأمير بندر هو السوط الروسي، بأنه إذا لم تغير الولايات المتحدة الأمريكية والغرب سياساتها تجاه الأحداث المصرية ستتجه مصر إلى موسكو فورًا، مشيرًا إلى أن روسيا ستمد الجيش المصري بالسلاح والخبراء العسكريين الروسيين لأول مرة منذ 41 عاما عندما أمر الرئيس المصري الأسبق "محمد أنور السادات" بطرد الروس من الجيش المصري.
وتابع الموقع: إن "بندر" في حالة توقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر ستمول السعودية شراء الأسلحة للجيش المصري من روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" متعاون مع بندر حيث إنه في اللقاء الأخير الذي جمع بين بندر وبوتين بروسيا عرض بندر على بوتين صفقة تعاون سعودية روسية تركز على التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري في مقابل التأييد الروسي ودعمه للقاهرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن لم تظهر حقائق لقاء القيادة العسكرية والاستخبارية الروسية والذين اجتمعوا برئاسة الرئيس الروسي لمناقشة الوضع المصري واقتراحات بندر لروسيا.
وأضاف الموقع أن المصادر الروسية لم تسرب إلا جملة واحدة من اللقاء للرئيس الروسي وهي اقتراح إرسال لمصر مساعدات عسكرية روسية للجيش المصري ولكنه لم يوضح أكثر من ذلك، وأشار الموقع إلى أن بوتين أشار إلى أن الرئيس الروسي أعلن أنه مستعد لإجراء مناورات مشتركة مع الجيش المصري.
وقال ديبكا، إنه ليس لإسرائيل شأن أو مصلحة بأن تنضم إلى هذه المسيرة، إذ إنها تخاف من تورطها مع مصر وتصبح أمام تهديد روسي من الجانب السوري والجانب المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين مصر وإسرائيل تقتصر فقط على التنسيق الأمني على الحدود في سيناء وليس لديها أي شأن بما يحدث في القاهرة.
وجدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت، صباح اليوم الاثنين، أن مسئولا إسرائيليا صرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إسرائيل تخطط خلال الأسبوع المقبل أن تزيد من حجم الضغط السياسي من جانبها على أوربا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تأييد الحكومة المؤقتة والجيش في مصر، مشيرًا إلى أن القيادة في إسرائيل وصفت الجيش بأنه "الأمل الوحيد".
وأضاف المسئول الذي لم يذكر اسمه، أن سفراء إسرائيل في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وبروكسل وعواصم أخرى سيحاولون إقناع وزراء الخارجية من أجل تأييد الحكومة المصرية، موضحة أن هذا الطريق الوحيد لمنع الفوضى.
وقال: "نحن نحاول التحدث إلى مسئولين من دول رئيسية لنتبادل الآراء ووجهات النظر"، وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل منذ بداية الأزمة المصرية لم تتناولها علنًا.
وذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية أن المسئول نفسه تساءل عن وجود بديل للجيش، مؤكدًا أنه لا يوجد بديل ولذلك فهو الأمل الوحيد، فيما تناول موقع "واللا" الإسرائيلي الموضوع قائلًا: إن إسرائيل تجمع تأييدا دوليا لمصر. مبررًا ذلك بإشارة القيادة الإسرائيلية بأن الجيش هو الوحيد القادر على إنهاء الفوضى الحالية في الشوارع المصرية.
وأضاف الموقع، أن السلاح الأساسي الذي يستخدمه الأمير بندر هو السوط الروسي، بأنه إذا لم تغير الولايات المتحدة الأمريكية والغرب سياساتها تجاه الأحداث المصرية ستتجه مصر إلى موسكو فورًا، مشيرًا إلى أن روسيا ستمد الجيش المصري بالسلاح والخبراء العسكريين الروسيين لأول مرة منذ 41 عاما عندما أمر الرئيس المصري الأسبق "محمد أنور السادات" بطرد الروس من الجيش المصري.
وتابع الموقع: إن "بندر" في حالة توقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر ستمول السعودية شراء الأسلحة للجيش المصري من روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" متعاون مع بندر حيث إنه في اللقاء الأخير الذي جمع بين بندر وبوتين بروسيا عرض بندر على بوتين صفقة تعاون سعودية روسية تركز على التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري في مقابل التأييد الروسي ودعمه للقاهرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن لم تظهر حقائق لقاء القيادة العسكرية والاستخبارية الروسية والذين اجتمعوا برئاسة الرئيس الروسي لمناقشة الوضع المصري واقتراحات بندر لروسيا.
وأضاف الموقع أن المصادر الروسية لم تسرب إلا جملة واحدة من اللقاء للرئيس الروسي وهي اقتراح إرسال لمصر مساعدات عسكرية روسية للجيش المصري ولكنه لم يوضح أكثر من ذلك، وأشار الموقع إلى أن بوتين أشار إلى أن الرئيس الروسي أعلن أنه مستعد لإجراء مناورات مشتركة مع الجيش المصري.
وقال ديبكا، إنه ليس لإسرائيل شأن أو مصلحة بأن تنضم إلى هذه المسيرة، إذ إنها تخاف من تورطها مع مصر وتصبح أمام تهديد روسي من الجانب السوري والجانب المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين مصر وإسرائيل تقتصر فقط على التنسيق الأمني على الحدود في سيناء وليس لديها أي شأن بما يحدث في القاهرة.
وجدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت، صباح اليوم الاثنين، أن مسئولا إسرائيليا صرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إسرائيل تخطط خلال الأسبوع المقبل أن تزيد من حجم الضغط السياسي من جانبها على أوربا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تأييد الحكومة المؤقتة والجيش في مصر، مشيرًا إلى أن القيادة في إسرائيل وصفت الجيش بأنه "الأمل الوحيد".
وأضاف المسئول الذي لم يذكر اسمه، أن سفراء إسرائيل في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وبروكسل وعواصم أخرى سيحاولون إقناع وزراء الخارجية من أجل تأييد الحكومة المصرية، موضحة أن هذا الطريق الوحيد لمنع الفوضى.
وقال: "نحن نحاول التحدث إلى مسئولين من دول رئيسية لنتبادل الآراء ووجهات النظر"، وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل منذ بداية الأزمة المصرية لم تتناولها علنًا.
وذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية أن المسئول نفسه تساءل عن وجود بديل للجيش، مؤكدًا أنه لا يوجد بديل ولذلك فهو الأمل الوحيد، فيما تناول موقع "واللا" الإسرائيلي الموضوع قائلًا: إن إسرائيل تجمع تأييدا دوليا لمصر. مبررًا ذلك بإشارة القيادة الإسرائيلية بأن الجيش هو الوحيد القادر على إنهاء الفوضى الحالية في الشوارع المصرية.
تعليق