اتخذ مجلس شورى القضاء المركزي في إقليم كردستان العراق أمس الاثنين قرارا بتمديد فترة رئاسة مسعود البارزاني، رئيسا للإقليم وبكامل صلاحياته، إلى حين إجراء الانتخابات، والتوافق بشأن قانون الرئاسة.
وقال المتحدث باسم مجلس الشورى القضائي نارمان طالِب : إن هذا القرار قد اتُخذ تفاديا لدخول الإقليم في فراغ قانوني، جراء عدم وصول الأطراف السياسية إلى توافق بشأن قضية قانون الرئاسة.
وأضاف طالب أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أنها لن تتمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية، كما أنه لا يوجد مرشح بديل عن البارزاني.
في غضون ذك، وصل الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إلى مدينة السليمانية بإقليم شمال العراق أمس للتوسط لحل أزمة الرئاسة التي يشهدها الإقليم.
وقال معصوم، في تصريحات للصحفيين، لدى وصوله مطار السليمانية : إنه سيلتقي جميع الأطراف السياسية والقادة بالإقليم كل على حدة، معرباً عن اعتقاده بضرورة تبادل وجهات النظر، من أجل التوصل إلى حل لأزمة الرئاسة بالإقليم.
وتنتهي ولاية البارزاني يوم 19 من الشهر الجاري، بينما لم تتوصل الأطراف السياسية لاتفاق بشأن تعديل قانون رئاسة الإقليم المثير للجدل، نتيجة الخلافات المعمقة عليه بين مطالب بنظام برلماني يتم فيه انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، وأخرى بانتخابه عبر الاقتراع العام المباشر.
وتولى البارزاني رئاسة الإقليم عام 2005، باختيار داخل البرلمان، وتم تجديد ولايته بانتخابات مباشرة عام 2009، حصل فيها على 69% من أصوات الناخبين. وعام 2013، تم تجديد ولايته لمدة عامين، عقب خلافات بين الأحزاب الكردية حول إجراء استفتاء على مشروع دستور للإقليم.
وقال المتحدث باسم مجلس الشورى القضائي نارمان طالِب : إن هذا القرار قد اتُخذ تفاديا لدخول الإقليم في فراغ قانوني، جراء عدم وصول الأطراف السياسية إلى توافق بشأن قضية قانون الرئاسة.
وأضاف طالب أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أنها لن تتمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية، كما أنه لا يوجد مرشح بديل عن البارزاني.
في غضون ذك، وصل الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إلى مدينة السليمانية بإقليم شمال العراق أمس للتوسط لحل أزمة الرئاسة التي يشهدها الإقليم.
وقال معصوم، في تصريحات للصحفيين، لدى وصوله مطار السليمانية : إنه سيلتقي جميع الأطراف السياسية والقادة بالإقليم كل على حدة، معرباً عن اعتقاده بضرورة تبادل وجهات النظر، من أجل التوصل إلى حل لأزمة الرئاسة بالإقليم.
وتنتهي ولاية البارزاني يوم 19 من الشهر الجاري، بينما لم تتوصل الأطراف السياسية لاتفاق بشأن تعديل قانون رئاسة الإقليم المثير للجدل، نتيجة الخلافات المعمقة عليه بين مطالب بنظام برلماني يتم فيه انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، وأخرى بانتخابه عبر الاقتراع العام المباشر.
وتولى البارزاني رئاسة الإقليم عام 2005، باختيار داخل البرلمان، وتم تجديد ولايته بانتخابات مباشرة عام 2009، حصل فيها على 69% من أصوات الناخبين. وعام 2013، تم تجديد ولايته لمدة عامين، عقب خلافات بين الأحزاب الكردية حول إجراء استفتاء على مشروع دستور للإقليم.