بدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية في 18 آب/أغسطس تدريبات عسكرية تجريها كل سنة في جبل فوجي في وقت يجري العمل على توسيع صلاحيات الجيش الياباني. ويشارك نحو 2300 جندي وثمانون دبابة وآلية مسلحة وستون مدفعية وعشرون مروحية في هذه التدريبات على سفح اشهر بركان في اليابان يبعد نحو ثمانين كيلومترا جنوب غرب طوكيو.
وتهدف هذه التدريبات السنوية الى اظهار مؤهلات الجيش الذي يضم 240 الف رجل والتشجيع على الانضمام الى القوات التي تقوم بالتدخل لانقاذ الارواح خلال الكوارث الطبيعية. وتأتي هذه التدريبات بينما يناقش البرلمان الياباني قوانين اقترحتها حكومة المحافظ شينزو ابي وتهدف الى منح الجيش صلاحية دعم بلد حليف يواجه صعوبات في الخارج، في اطار خطة اطلق عليها اسم "الدفاع الجماعي".
والجدير بالذكر أن هذه النصوص تعدل تفسير الدستور الياباني عبر بسط مفهوم مصالح اليابان الى ميدان خارجي للقتال بدلا من ان ينحصر بالاراضي اليابانية. كما تتزامن هذه التدريبات التي تستمر اربعة ايام مع مناورات مشتركة تقوم بها في كوريا الجنوبية منذ الاثنين في 17 آب/أغسطس قوات اميركية وكورية جنوبية.
وتهدف هذه التدريبات السنوية الى اظهار مؤهلات الجيش الذي يضم 240 الف رجل والتشجيع على الانضمام الى القوات التي تقوم بالتدخل لانقاذ الارواح خلال الكوارث الطبيعية. وتأتي هذه التدريبات بينما يناقش البرلمان الياباني قوانين اقترحتها حكومة المحافظ شينزو ابي وتهدف الى منح الجيش صلاحية دعم بلد حليف يواجه صعوبات في الخارج، في اطار خطة اطلق عليها اسم "الدفاع الجماعي".
والجدير بالذكر أن هذه النصوص تعدل تفسير الدستور الياباني عبر بسط مفهوم مصالح اليابان الى ميدان خارجي للقتال بدلا من ان ينحصر بالاراضي اليابانية. كما تتزامن هذه التدريبات التي تستمر اربعة ايام مع مناورات مشتركة تقوم بها في كوريا الجنوبية منذ الاثنين في 17 آب/أغسطس قوات اميركية وكورية جنوبية.