تويت
اعتقال أكاديمي إماراتي انتقد منح حكومته أرضاً للهنودس لبناء معبد
أكدت مصادر إماراتية تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي نبأ اعتقال السلطات الإماراتية للدكتور ناصر بن غيث المري أمس للمرة الثانية.
وأفاد حساب "شؤون إماراتية" المختص بالدفاع عن حقوق المعتقلين الإماراتيين باعتقال المري وإخفائه قسرياً بعد تفتيش منزله إن الأجهزة الأمنية قامت بتفتيش منزل ناصر بن غيث، واقتياده فيما بعد إلى جهة مجهولة.
وكان المري قد نشر تغريدة انتقد فيها موافقة سلطات بلاده على منح الهندوس العاملين في الإمارات قطعة أرض لبناء معبد هندوسي عليها، قائلاً في تغريدته: "الظاهر جماعتنا فاهمين التسامح بين الأديان كلش غلط".
ولم يلبث د.ناصر بن غيث الخبير الاقتصادي أن عاد إلى الاعتقال بعد أن خرج بعفو رئاسي بعد مدة طويلة من الاعتقال بدأت في إبريل من العام 2011 على إثر تفجر الثورات العربية التي أيدها الناشط الإماراتي.
وأثار اعتقاله هذه المرة موجة غضب خليجية امتدت من بلاده حتى البلدان الخليجية المجاورة، وكان من بين أبرز ما علقه الأكاديميون الخليجيون ما قاله الأكاديمي السعودي د. محمد الحضيف في تغريدة له جاء فيها: "والله..لا يَضُرُّ شريفًا نبيلًا، مثل ناصر بن غيث أن يُسجَن..رفضًا لمعبدٍ لِصَنم،إِسْوَتُه في ذلك، الخليل عليه السلام".
وأفاد حساب "شؤون إماراتية" المختص بالدفاع عن حقوق المعتقلين الإماراتيين باعتقال المري وإخفائه قسرياً بعد تفتيش منزله إن الأجهزة الأمنية قامت بتفتيش منزل ناصر بن غيث، واقتياده فيما بعد إلى جهة مجهولة.
وكان المري قد نشر تغريدة انتقد فيها موافقة سلطات بلاده على منح الهندوس العاملين في الإمارات قطعة أرض لبناء معبد هندوسي عليها، قائلاً في تغريدته: "الظاهر جماعتنا فاهمين التسامح بين الأديان كلش غلط".
ولم يلبث د.ناصر بن غيث الخبير الاقتصادي أن عاد إلى الاعتقال بعد أن خرج بعفو رئاسي بعد مدة طويلة من الاعتقال بدأت في إبريل من العام 2011 على إثر تفجر الثورات العربية التي أيدها الناشط الإماراتي.
وأثار اعتقاله هذه المرة موجة غضب خليجية امتدت من بلاده حتى البلدان الخليجية المجاورة، وكان من بين أبرز ما علقه الأكاديميون الخليجيون ما قاله الأكاديمي السعودي د. محمد الحضيف في تغريدة له جاء فيها: "والله..لا يَضُرُّ شريفًا نبيلًا، مثل ناصر بن غيث أن يُسجَن..رفضًا لمعبدٍ لِصَنم،إِسْوَتُه في ذلك، الخليل عليه السلام".