قال وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد الصباح، إن وزارته ستواصل المواجهات الاستباقية والوقائية مع الخلايا المسلحة المرتبطة بالخارج، في مؤشر على أن البلد الخليجي الآمن مازال عرضةً لمزيد من المخاطر.
وضبط رجال الأمن في الأشهر الأخيرة، عشرات الأشخاص بتهم الانضمام لتنظيمات مسلحة خارج البلاد، وحيازة أسلحة بغرض استخدامها في شن هجمات داخلية، فيما نجحت إحدى تلك الخلايا في تفجير مسجد بالعاصمة في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الوزير الخالد في اجتماع مع قيادات أمنية بارزة، أن استمرار المواجهة الاستباقية والوقائية مع الجماعات المسلحة وتنظيماتها سواء كانت نائمة أو يقظة يهدف إلى ردع كل من يريد المساس بأمن الكويت وترويع أبنائها، بحسب إرم الإخبارية.
وألقت السلطات الأمنية في الكويت، يوم الخميس الماضي، القيض على عناصر خلية بحوزتها كميات كبيرة من الأسلحة، بينها أطنان من الذخيرة، فيما يعرف بين الكويتيين بخلية العبدلي التي وصفت بأنها من أكبر التهديدات التي واجهتها الكويت.
ويقول خبراء أمن إن الضربة الاستباقية التي وجهها رجال الأمن لأعضاء خلية العبدلي جنبت البلاد مخاطر أمنية رهيبة تدل عليها كميات السلاح الكبيرة بحوزة أعضاء الخلية والتي تكفي لشن حرب داخل الكويت.
وقبل الإعلان عن إلقاء القبض على خلية العبدلي وبعده، تتوالى بيانات وزارة الداخلية عن ضبط خلية مسلحة هنا، واعتقال آخرين هناك قبيل سفرهم للانضمام إلى جماعات مسلحة تقاتل في سوريا والعراق.
وقال الوزير الخالد، إن الوضع الإقليمي والعالمي بالغ الدقة، وهنالك أعباء جسيمة على عاتق وزارة الداخلية، مضيفاً أن الطريق أمام المؤسسة الأمنية طويل والمسؤولية التي تتولاها ليست سهلة إطلاقاً.
وأوضح أن المؤسسة الأمنية في الكويت تتلقى دعماً من القيادة السياسية ومجلس الأمة (البرلمان)، مشيداً بنجاحات رجاله في كشف الخلايا المسلحة قبل تنفيذ الهجمات بكفاءة عالية.
وكان الخالد قد قال عقب تفجير مسجد الإمام الصادق في يونيو/حزيران الماضي، والذي خلف أكثر من 250 قتيل وجريح، إن البلاد في حالة حرب، داعياً الكويتيين إلى دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الأمن.
وضبط رجال الأمن في الأشهر الأخيرة، عشرات الأشخاص بتهم الانضمام لتنظيمات مسلحة خارج البلاد، وحيازة أسلحة بغرض استخدامها في شن هجمات داخلية، فيما نجحت إحدى تلك الخلايا في تفجير مسجد بالعاصمة في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الوزير الخالد في اجتماع مع قيادات أمنية بارزة، أن استمرار المواجهة الاستباقية والوقائية مع الجماعات المسلحة وتنظيماتها سواء كانت نائمة أو يقظة يهدف إلى ردع كل من يريد المساس بأمن الكويت وترويع أبنائها، بحسب إرم الإخبارية.
وألقت السلطات الأمنية في الكويت، يوم الخميس الماضي، القيض على عناصر خلية بحوزتها كميات كبيرة من الأسلحة، بينها أطنان من الذخيرة، فيما يعرف بين الكويتيين بخلية العبدلي التي وصفت بأنها من أكبر التهديدات التي واجهتها الكويت.
ويقول خبراء أمن إن الضربة الاستباقية التي وجهها رجال الأمن لأعضاء خلية العبدلي جنبت البلاد مخاطر أمنية رهيبة تدل عليها كميات السلاح الكبيرة بحوزة أعضاء الخلية والتي تكفي لشن حرب داخل الكويت.
وقبل الإعلان عن إلقاء القبض على خلية العبدلي وبعده، تتوالى بيانات وزارة الداخلية عن ضبط خلية مسلحة هنا، واعتقال آخرين هناك قبيل سفرهم للانضمام إلى جماعات مسلحة تقاتل في سوريا والعراق.
وقال الوزير الخالد، إن الوضع الإقليمي والعالمي بالغ الدقة، وهنالك أعباء جسيمة على عاتق وزارة الداخلية، مضيفاً أن الطريق أمام المؤسسة الأمنية طويل والمسؤولية التي تتولاها ليست سهلة إطلاقاً.
وأوضح أن المؤسسة الأمنية في الكويت تتلقى دعماً من القيادة السياسية ومجلس الأمة (البرلمان)، مشيداً بنجاحات رجاله في كشف الخلايا المسلحة قبل تنفيذ الهجمات بكفاءة عالية.
وكان الخالد قد قال عقب تفجير مسجد الإمام الصادق في يونيو/حزيران الماضي، والذي خلف أكثر من 250 قتيل وجريح، إن البلاد في حالة حرب، داعياً الكويتيين إلى دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الأمن.