حافظت البحرية الأمريكية على حاملة طائرات واحدة على الأقل في أو بالقرب من الخليج العربي على مدى السنوات السبع الماضية ولكنها تخطط حاليا لانسحاب كامل من المنطقة بحيث لن يكون هناك أي حاملات على الاطلاق. وتأتى سياسة خفض الحضور الأمريكي في الخليج العربي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران في حين حاول البيت الأبيض طمأنة الكونغرس والحلفاء والنقاد على أن الجيش سيحافظ على سياسة الضغط العسكري على النظام الإيراني.
وكشف مسؤولون امريكيون ان منطقة الخليج العربي ستكون خالية تماما من حاملات الطائرات الأمريكية خلال شهرين حيث من المتوقع ان تغادر حاملة الطائرات «يو أس أس ثيودر روزفلت» المنطقة في وقت ما من شهر اكتوبر والاستعاضة عنها بحاملة الطائرات « يو أس أس هاري ترومان» التى لن تصل إلى الخليج قبل فصل الشتاء المقبل، وتتزامن هذه الفترة مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي إذا وافق عليه الكونغرس كما تأتى هذه الفجوة الزمنية في خضم الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» علما بان 20 في المئة من الضربات الجوية لقوات التحالف ضد داعش تنطلق من حاملة الطائرات «روزفلت» ولكن الادارة الأمريكية قالت بان قاعدة جوية تركية ستعوض النقص في الضربات الجوية وستساعد على تخفيف تلك الفجوة.
واوضح مسؤول امريكي ان خفض وجود البحرية في الخليج العربي لا يعود إلى قلة الحاجة إليها بل بسبب نقص الناقلات البحرية واعطاء الأولوية لآسيا والمحيط الهادئ، وقال ان الولايات المتحدة بحاجة لوجود مستمر في منطقة الخليج ولكن قادة العمليات القتالية بما في ذلك قيادة المحيط الهادئ لا يكفون عن الطلب بالحاح بانتشار حاملات الطائرات في مناطقهم.
وتاتى سياسة انسحاب حاملات الطائرات الأمريكية من الخليج، ايضا، في وقت تشكك فيه دول الخليج بالسر والعلن من نتائج الاتفاق النووي وخاصة فيما يتعلق بتعزيز موارد ونفوذ إيران في المنطقة كما انها أعربت مرارا عن قلقها من التزام الولايات المتحدة بفرض وجود عسكري هناك في مواجهة إيران.
واعترف الادميرال جون ريتشاردسون، الرئيس القادم للعمليات البحرية، في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ ان عدم وجود حاملات الطائرات في الخليج سيضر بقدرات الولايات المتحدة.
وقال اللفتانت تيم هوكينز المتحدث باسم البحرية ان حضور البحرية الأمريكية في الواقع سيزداد على الساحة العالمية ولكن حضورها في بعض المناطق سيختفي تماما خلال عام 2016 مضيفا أن الحد من تواجد الحاملات في بعض الأماكن سيسمح بانتشارها في مناطق اكثر.
وتواجه أسيا ومنطقة المحيط الهادئ حاليا مشكلة في ندرة وجود الناقلات بسبب اعمال الصيانة التى تجرى في حاملة الطائرات «يو اس اس جورج واشنطن»، ومن غير المتوقع وقف اعمال الصيانة للحفاظ على تواجد مستمر في المنطقة.
وأكد المدير التنفيذي لمعهد البحرية الأمريكية الأميرال بيتر دالي ان تواجد الحاملات الأمريكية في الخليج العربي ضروري جدا لطمأنة الحلفاء وردع الخصوم، وقال: «إذا كنت على الجانب الاخر من الشواطئ الإيراني فانك ستنام بشكل افضل إذا علمت ان البحرية الأمريكية متواجدة في الوسط»، مشيرا إلى ان هناك أهمية بالغة للحضور البحري الأمريكي بالنسبة لبلدان الخليج العربي لانها لا تضمن سلوك إيران.
وأوضح دالي ان حاملات الطائرات تأتى مع مدمرات وطائرات توفر قدرات هامة، وعلى سبيل المثال، تملك إيران قدرات صورايخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى ولكن حاملات الطائرات لديها قدرات كبيرة للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وعلل مسؤولون النقص في حضور البحرية الأمريكية بسبب عمليات الانتشار المتكررة على مدى العقد الماضي والصيانة اللازمة التى اصبحت تاخذ وقتا اطول نتيجة تأجيلها عدة مرات، واضافة إلى ذلك، ساهمت تخفيضات الميزانية في الكونغرس بعدم توفير أموال كافية للصيانة وخلقت حالة من عدم اليقين بشأن توقيت اعادة انتشار الناقلات.
وكشف مسؤولون امريكيون ان منطقة الخليج العربي ستكون خالية تماما من حاملات الطائرات الأمريكية خلال شهرين حيث من المتوقع ان تغادر حاملة الطائرات «يو أس أس ثيودر روزفلت» المنطقة في وقت ما من شهر اكتوبر والاستعاضة عنها بحاملة الطائرات « يو أس أس هاري ترومان» التى لن تصل إلى الخليج قبل فصل الشتاء المقبل، وتتزامن هذه الفترة مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي إذا وافق عليه الكونغرس كما تأتى هذه الفجوة الزمنية في خضم الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» علما بان 20 في المئة من الضربات الجوية لقوات التحالف ضد داعش تنطلق من حاملة الطائرات «روزفلت» ولكن الادارة الأمريكية قالت بان قاعدة جوية تركية ستعوض النقص في الضربات الجوية وستساعد على تخفيف تلك الفجوة.
واوضح مسؤول امريكي ان خفض وجود البحرية في الخليج العربي لا يعود إلى قلة الحاجة إليها بل بسبب نقص الناقلات البحرية واعطاء الأولوية لآسيا والمحيط الهادئ، وقال ان الولايات المتحدة بحاجة لوجود مستمر في منطقة الخليج ولكن قادة العمليات القتالية بما في ذلك قيادة المحيط الهادئ لا يكفون عن الطلب بالحاح بانتشار حاملات الطائرات في مناطقهم.
وتاتى سياسة انسحاب حاملات الطائرات الأمريكية من الخليج، ايضا، في وقت تشكك فيه دول الخليج بالسر والعلن من نتائج الاتفاق النووي وخاصة فيما يتعلق بتعزيز موارد ونفوذ إيران في المنطقة كما انها أعربت مرارا عن قلقها من التزام الولايات المتحدة بفرض وجود عسكري هناك في مواجهة إيران.
واعترف الادميرال جون ريتشاردسون، الرئيس القادم للعمليات البحرية، في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ ان عدم وجود حاملات الطائرات في الخليج سيضر بقدرات الولايات المتحدة.
وقال اللفتانت تيم هوكينز المتحدث باسم البحرية ان حضور البحرية الأمريكية في الواقع سيزداد على الساحة العالمية ولكن حضورها في بعض المناطق سيختفي تماما خلال عام 2016 مضيفا أن الحد من تواجد الحاملات في بعض الأماكن سيسمح بانتشارها في مناطق اكثر.
وتواجه أسيا ومنطقة المحيط الهادئ حاليا مشكلة في ندرة وجود الناقلات بسبب اعمال الصيانة التى تجرى في حاملة الطائرات «يو اس اس جورج واشنطن»، ومن غير المتوقع وقف اعمال الصيانة للحفاظ على تواجد مستمر في المنطقة.
وأكد المدير التنفيذي لمعهد البحرية الأمريكية الأميرال بيتر دالي ان تواجد الحاملات الأمريكية في الخليج العربي ضروري جدا لطمأنة الحلفاء وردع الخصوم، وقال: «إذا كنت على الجانب الاخر من الشواطئ الإيراني فانك ستنام بشكل افضل إذا علمت ان البحرية الأمريكية متواجدة في الوسط»، مشيرا إلى ان هناك أهمية بالغة للحضور البحري الأمريكي بالنسبة لبلدان الخليج العربي لانها لا تضمن سلوك إيران.
وأوضح دالي ان حاملات الطائرات تأتى مع مدمرات وطائرات توفر قدرات هامة، وعلى سبيل المثال، تملك إيران قدرات صورايخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى ولكن حاملات الطائرات لديها قدرات كبيرة للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وعلل مسؤولون النقص في حضور البحرية الأمريكية بسبب عمليات الانتشار المتكررة على مدى العقد الماضي والصيانة اللازمة التى اصبحت تاخذ وقتا اطول نتيجة تأجيلها عدة مرات، واضافة إلى ذلك، ساهمت تخفيضات الميزانية في الكونغرس بعدم توفير أموال كافية للصيانة وخلقت حالة من عدم اليقين بشأن توقيت اعادة انتشار الناقلات.
تعليق