لوحت الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات على حكومة جنوب السودان بسبب رفضها التوقيع على اتفاق سلام، م توقيعه قبل يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين أطراف المعارضة والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، حيث طالبت جوبا باعطائها مهلة لمدة أسبوعين قبل التوقيع على الاتفاق، فيما يدرس مجلس الأمن الدولي خطوته المقبلة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك.
ووصف المبعوث الأميركي للشؤون السياسية ديفيد بريسمان الإخفاق في التوقيع على الاتفاق الذي ينهي 20 شهرا من النزاع المسلح بأنه أمر"مشين".
ونسبت الانباء الصحفية الى (ديفد بريسمان) المبعوث الأمريكي للشؤون السياسية قوله: "ان الوقت حان لممارسة الضغوط على أي شخص يعيق التوصل الى اتفاق السلام في هذه الدولة الوليدة"
واكد أن على مجلس الأمن "التحرك لتعبئة جميع إمكانياتنا وزيادة الضغط على من يعرقلون السلام".
ودعا الدبلوماسي الأمريكي أيضا إلى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة ومقاضاة المسؤولين عن الفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب التي أودت بحياة عشرات الألاف.
بدوره قال نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة بيتر ويلسون "اذا لم توقع الحكومة على الاتفاق فعلينا جميعا أن نكون حازمين في الخطوات التالية".
وأضاف "لا يمكننا أن نجلس بينما يتقاتل القادة وتزداد معاناة شعبهم".
من جهتها، قالت (سوزان رايس) مستشارة الرئيس (باراك أوباما) للأمن القومي في بيان نشر اليوم الأربعء: "إن واشنطن تقترح فرض مثل تلك العقوبات إذا لم توقع الحكومة اتفاقا في غضون (15) يوما، وإذا لم تنفذ كل الأطراف وقفا فوريا لإطلاق النار".
وتأتي تلك التهديدات جاءت بعد إعلان (ميشيل ماكوي) وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان لدى عودته من أديس أبابا أمس الثلاثاء، رفض حكومة بلاده هذا الاتفاق .. مؤكدا ان هذه الوثيقة لا يمكن أن تنقذ شعب جنوب السودان.
بدوره، قال (سيوم مسفين) وسيط منظمة (إيغاد) إن رئيس جنوب السودان (سلفاكير ميارديت) طلب مهلة أسبوعين قبل التوقيع على الاتفاق، وان الحكومة ستعود خلال هذين الاسبوعين إلى أديس أبابا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام" .. مشيرا الى ان جوبا أكدت انها ستحتكم إلى شعب الجنوب في اتخاذ قرار التوقيع على الاتفاق.
يشار الى ان مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا كان قد شهد امس الثلاثاء توقيع الاتفاق من قبل شركاء إيغاد (الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والترويكا التي تضم أمريكا والنرويج وبريطانيا)، وبحضور (سيوم مسفين)، وذلك بعد يوم واحد من توقيع زعيم المعارضة (رياك مشار) على الاتفاق مع الأمين العام للحركة الشعبية (باقان أموم).
ووصف المبعوث الأميركي للشؤون السياسية ديفيد بريسمان الإخفاق في التوقيع على الاتفاق الذي ينهي 20 شهرا من النزاع المسلح بأنه أمر"مشين".
ونسبت الانباء الصحفية الى (ديفد بريسمان) المبعوث الأمريكي للشؤون السياسية قوله: "ان الوقت حان لممارسة الضغوط على أي شخص يعيق التوصل الى اتفاق السلام في هذه الدولة الوليدة"
واكد أن على مجلس الأمن "التحرك لتعبئة جميع إمكانياتنا وزيادة الضغط على من يعرقلون السلام".
ودعا الدبلوماسي الأمريكي أيضا إلى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة ومقاضاة المسؤولين عن الفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب التي أودت بحياة عشرات الألاف.
بدوره قال نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة بيتر ويلسون "اذا لم توقع الحكومة على الاتفاق فعلينا جميعا أن نكون حازمين في الخطوات التالية".
وأضاف "لا يمكننا أن نجلس بينما يتقاتل القادة وتزداد معاناة شعبهم".
من جهتها، قالت (سوزان رايس) مستشارة الرئيس (باراك أوباما) للأمن القومي في بيان نشر اليوم الأربعء: "إن واشنطن تقترح فرض مثل تلك العقوبات إذا لم توقع الحكومة اتفاقا في غضون (15) يوما، وإذا لم تنفذ كل الأطراف وقفا فوريا لإطلاق النار".
وتأتي تلك التهديدات جاءت بعد إعلان (ميشيل ماكوي) وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان لدى عودته من أديس أبابا أمس الثلاثاء، رفض حكومة بلاده هذا الاتفاق .. مؤكدا ان هذه الوثيقة لا يمكن أن تنقذ شعب جنوب السودان.
بدوره، قال (سيوم مسفين) وسيط منظمة (إيغاد) إن رئيس جنوب السودان (سلفاكير ميارديت) طلب مهلة أسبوعين قبل التوقيع على الاتفاق، وان الحكومة ستعود خلال هذين الاسبوعين إلى أديس أبابا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام" .. مشيرا الى ان جوبا أكدت انها ستحتكم إلى شعب الجنوب في اتخاذ قرار التوقيع على الاتفاق.
يشار الى ان مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا كان قد شهد امس الثلاثاء توقيع الاتفاق من قبل شركاء إيغاد (الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والترويكا التي تضم أمريكا والنرويج وبريطانيا)، وبحضور (سيوم مسفين)، وذلك بعد يوم واحد من توقيع زعيم المعارضة (رياك مشار) على الاتفاق مع الأمين العام للحركة الشعبية (باقان أموم).