أفادت توقعات العاصمة الألمانية برلين أن يصل عدد طلبات اللجوء هذا العام إلى 800 ألف طلب , الأمر الذي يكشف حجم أكبر أزمة لاجئين تواجه القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مع توافد آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا والعراق وأفغانستان ومن الفقر في أفريقيا.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أنه إذا تأكد المخطط الرسمي الذي صدر أمس فإنه سيقارب ضعف الرقم القياسي الألماني السابق لطلبات اللجوء الذي سجل خلال انهيار يوغوسلافيا في عام 1992.
ومن جانبه حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره من أن منطقة شنغن، التي تسمح بالسفر من دون جواز سفر في معظم أنحاء أوروبا، لا يمكن أن تستمر إلا إذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي على تبادل طالبي اللجوء.
وقالت وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي إن عدد الذين يدخلون أوروبا بطرق غير نظامية ارتفع إلى نحو 110 آلاف في يوليو/تموز الماضي، وبذلك يكون أعلى إجمالي شهري يتم تسجيله ويمثل ثلاثة أضعاف العدد في الشهر نفسه من العام الماضي.
يشار إلى أن ألمانيا هي أكثر الوجهات شعبية لطالبي اللجوء داخل أوروبا، إذ إنها تلقت نحو 202 ألف من إجمالي 626 ألف طلب لدول الاتحاد العام الماضي. وقد ساهم هذا الارتفاع الكبير في طالبي اللجوء من سوريا وكوسوفو وألبانيا في استقطاب الرأي العام في ألمانيا التي شهدت تناميا كبيرا في الهجمات على ملاجئ وأماكن ضيافة اللاجئين، وهو ما اضطر السلطات المحلية لإيجاد سكن طوارئ للاجئين في المراكز الرياضية العامة والمدارس المهجورة.
يذكر أن خطط الاتحاد الأوروبي لتبادل نحو 40 ألف طلب لجوء انهارت هذا الصيف في وجه المعارضة الشديدة من دول الاتحاد الأوروبي الشرقية.
وفي المجموع فإن عدد الذين دخلوا دول الاتحاد من دون وثائق سليمة هذا العام حتى الآن يبلغ 340 ألفا، مقارنة بـ280 ألفا في العام 2014.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أنه إذا تأكد المخطط الرسمي الذي صدر أمس فإنه سيقارب ضعف الرقم القياسي الألماني السابق لطلبات اللجوء الذي سجل خلال انهيار يوغوسلافيا في عام 1992.
ومن جانبه حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره من أن منطقة شنغن، التي تسمح بالسفر من دون جواز سفر في معظم أنحاء أوروبا، لا يمكن أن تستمر إلا إذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي على تبادل طالبي اللجوء.
وقالت وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي إن عدد الذين يدخلون أوروبا بطرق غير نظامية ارتفع إلى نحو 110 آلاف في يوليو/تموز الماضي، وبذلك يكون أعلى إجمالي شهري يتم تسجيله ويمثل ثلاثة أضعاف العدد في الشهر نفسه من العام الماضي.
يشار إلى أن ألمانيا هي أكثر الوجهات شعبية لطالبي اللجوء داخل أوروبا، إذ إنها تلقت نحو 202 ألف من إجمالي 626 ألف طلب لدول الاتحاد العام الماضي. وقد ساهم هذا الارتفاع الكبير في طالبي اللجوء من سوريا وكوسوفو وألبانيا في استقطاب الرأي العام في ألمانيا التي شهدت تناميا كبيرا في الهجمات على ملاجئ وأماكن ضيافة اللاجئين، وهو ما اضطر السلطات المحلية لإيجاد سكن طوارئ للاجئين في المراكز الرياضية العامة والمدارس المهجورة.
يذكر أن خطط الاتحاد الأوروبي لتبادل نحو 40 ألف طلب لجوء انهارت هذا الصيف في وجه المعارضة الشديدة من دول الاتحاد الأوروبي الشرقية.
وفي المجموع فإن عدد الذين دخلوا دول الاتحاد من دون وثائق سليمة هذا العام حتى الآن يبلغ 340 ألفا، مقارنة بـ280 ألفا في العام 2014.