ارتفع عدد عملاء الصين الذين ترسلهم بكين إلى أمريكا سراً بشكل كبير، في الأشهر القليلة الماضية ليبلغ العشرات، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.
وأكد مسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الخميس، أن العملاء يضغطون على المواطنين الصينيين للعودة إلى بلادهم لمواجهة العدالة، غالباً بتهم الفساد.
وبحسب المصادر، فإن العملاء الصينيين هم من وزارة الأمن العام في جهاز أمن الصين، وأن زيادة عددهم تشير إلى أن الصين لا تهتم بقوانين أمريكا، مضيفين أنهم لا يستبعدون وجود عملاء إنفاذ القانون الصيني لا يعلمون بهم على الأراضي الأمريكية.
ووفقاً للسلطات الأمريكية، فإن العملاء يدخلون إلى الولايات المتحدة بتأشيرات سياحة وتأشيرات عمل، ولا يُعلمون السلطات الأمريكية بوجودهم كما هو مطلوب بموجب القانون، مضيفين أن وضع عملاء إنفاذ القانون هنا دون إشعار السلطات الأمريكية هو "مخالفة جنائية".
وقد سبق أن حذر دبلوماسيون أمريكيون الصين، من مغبة استخدام عملاء إنفاذ القانون بسرية على الأراضي الأمريكية، مضيفين "أن العملاء قد نجحوا بإرغام العديد من المواطنين الصينيين، على العودة إلى بلادهم".
وقالت الصين، الاثنين، إنها لا تنتهك معاهدة التعاون القانوني بينها وبين الولايات المتحدة، إلا أن حكومتها ببساطة تحارب الفساد تحت برنامج يسمى "فوكس هانت 2015" أي "صيد الثعلب" بإشارة إلى المطلوبين الهاربين.
وقد صرحت الصين عبر وكالة أنباء شينخوا أن "عملية الصين هي عملية مشروعة، أقرتها اتفاقات ثنائية تم التوصل إليها في وقت سابق من هذا العام "فوكس هانت 2015"، التي تستهدف المسؤولين الفاسدين من الدوائر الحكومية والشركات المملوكة للدولة"، وفقاً لتعبيرها.
http://alkhaleejonline.net/#!/articles/1440079076035104200/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%87%D8%A7/