تويت
يقولون : لماذا لم تقم السعودية و دول التحالف بعاصفة حزم في سوريا ضد نظام الأسد مثلما قامت في اليمن ؟؟؟
و الجواب : في الحقيقة بدأت عاصفة الحزم في سوريا و العراق قبل عاصفة الحزم في اليمن عندما دعت السعودية دول التحالف العربي الغربي للاجتماع في جدة و لم تدعو روسيا و إيران و نظام الاسد و منها أعلنوا حربهم على داعش دون الرجوع للأمم المتحدة و على وجه السرعة و على غير العادة بادرت قوات التحالف بضرب داعش ذراع إيران و النظام في سوريا و العراق و هي أخطر من الحوثي
و لذلك أعلنت إيران و نظام الأسد و روسيا موقفهم ضد قوات التحالف
هذا القرار لا يقل أهمية عن عاصفة الحزم اليمنية ضد الحوثي و يدل على أن الحس الأمني القومي العالي لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يرحمه الله لا يختلف عن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله كما روج الإخوان و يدل على أن السعودية دولة مؤسسات لا تتغير استراتيجيتها بتغير رأ س الهرم
و للاسف اختار الإخوان و من خلفهم تركيا التخندق في محور روسيا و إيران فرفضت تركيا الانضمام لقوات التحالف تحت حجج واهية و شروط تعجيزية هدفها الحيلولة دون ضرب داعش و هذا دليل آخر على أن داعش و النصرة و جميع التنظيمات المتطرفة السنية هم أداة الإخوان لتنفيذ مخططهم و مشروعهم
و بسبب هيمنة الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر على قوى المعارضة السورية الذين يعملون لمشروعهم و المصلحة العليا للتنظيم العالمي و الذي يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا لسوريا كوطن للجميع و عاصفة الحزم السورية تتعارض مع مشروع الاخوان العالمي (اقامة الامبراطوية العثمانية ) و مشروع النظام الإيراني ( إقامة الامبراطورية الفارسية ) الذين يريدون سوريا بؤرة و مركز لهذه التنظيمات المتطرفة لتنفيذ مشروعهم (أردو – خام لتقسيم الشرق الاوسط الجديد ) و بسبب التصحر السياسي لدى المعارضة السورية الذين يصنع رأيهم السياسي الإخوان فرددوا ما قاله الإخوان و هادنوا داعش و تخندقوا معها ضد قوات التحالف فلم يغتنموا هذه الفرصة الذهبية للتعاون مع قوات التحالف من أجل القضاء على داعش ثم الزحف نحو دمشق لاسقاط الاسد و بذلك وجهوا طعنة مسمومة أخرى في خاصرة الانتفاضة السورية و أعطوها مدة إضافية عن الخمس سنوات الماضية على حساب معاناة الشعب السوري الذين أصبحوا يركبون البحار ليغرقوا في عرض البحر هربا من جحيم المعاناة التي يتسبب بها بطش النظام و جشع الاخوان السلطوي والتصحر السياسي لدى المعارضة السورية المعتدلة
و الأدلة مبينة بالتفصيل في موضوع (الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا و العراق و ليبيا ) و موضوع (مشروع أردو – خام لتقسيم الشرق الأوسط الجديد ( في الروابط أدناه
يقولون : لماذا لم تبدأ قوات التحالف بضرب نظام الأسد رأس الأفعى قبل ضرب داعش
و الجواب : ليس من حق من ثبت فشله طيلة خمس سنوات أن يعطي تعليمات لدول عظمى من أين تبدأ و لكن عليه أن يستفيد من نصحهم و يتعلم من تجاربهم لأنه إذا تم استهداف نظام الاسد بشكل مباشر فإن روسيا و إيران لن تقفا مكتوفتي الايدي و هذا يهدد بحرب عالمية و إذا تم إسقاط نظام الاسد أولا فسوف تسيطر داعش على سوريا لأنها الاقوى على الارض فهل رأيتم عاقل يحارب ليسلم عدوه السلطة.
إذا داعش و النصرة و من على شاكلتهم هم أكبر حماية للنظام الاسدي من السقوط و هم أذرع المحور الإيراني الإخواني لتدمير بلاد المسلمين و إعادة رسمها من جديد
أما عن عاصفة حزم في سوريا التي روج لها جمال خاشقجي و العودة المقرب من الاخوان و ليس من الحكومة السعودية فلا توجد دلائل عليها و نفى وجودها رئيس وزراء تركيا أوغلوا و بذلك أزال الشك باليقين .
أما عن الحديث عن التقارب السعودي التركي بعد عاصفة الحزم أحسب أنه انتهى بعد غدر الإخوان و زياردة أدوغان لإيران وعقد الصفقات معها
أما عن الحديث عن الانتصارات الأخيرة في سوريا مثل تحرير إدلب و تدمر في سوريا بسبب التقارب السعودي التركي فهي بسبب صفقات بين إيران و تركيا لتقسيم سوريا التي هي جزء من تنفيذ ( مشروع أردو- خام لتقسيم الشرق الاوسط ) و ليس كما يشيع الاخوان الذين يتحدثون عن دعم سعودي أمريكي للنصرة الذي يدخل ضمن خطة الاخوان لشرعنة تنظيم القاعدة دولياً عن طريق تغيير اسمها وانفصالها عن القاعدة شكليا دون تغيير في الجوهر .
الأحداث المعاصرة أثبت أن الأكراد أوعى شعوب المنطقة فنظموا صفوفهم و شكلوا قيادة موحدة و لم يسمحوا للتنظيمات المتطرفة في صفوفهم و لا تنخر رؤوسهم عقدة المؤامرة فيعرفون عدوهم من صديقهم وتعاونوا و تحالفوا بمصداقية و وفاء مع دول التحالف العربي الغربي فلم يأخذوا الاسلحة و الذخائر من دول التحالف ليبيعوها للنصرة و داعش ولذلك دول التحالف وثقت بهم و دافعت عنهم و دعمتهم بكل قوة
عبدالحق صادق
الشواهد :
1- مشروع أردو - خام لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
2- الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا و العراق و ليبيا بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_23.html
3-لهذا دك صقور السعودية و الإمارات و الاردن معاقل داعش في سوريا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_28.html
4-أسباب عدم استهداف قوات التحالف للنظام الأسدي و الإيراني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_7.html
و الجواب : في الحقيقة بدأت عاصفة الحزم في سوريا و العراق قبل عاصفة الحزم في اليمن عندما دعت السعودية دول التحالف العربي الغربي للاجتماع في جدة و لم تدعو روسيا و إيران و نظام الاسد و منها أعلنوا حربهم على داعش دون الرجوع للأمم المتحدة و على وجه السرعة و على غير العادة بادرت قوات التحالف بضرب داعش ذراع إيران و النظام في سوريا و العراق و هي أخطر من الحوثي
و لذلك أعلنت إيران و نظام الأسد و روسيا موقفهم ضد قوات التحالف
هذا القرار لا يقل أهمية عن عاصفة الحزم اليمنية ضد الحوثي و يدل على أن الحس الأمني القومي العالي لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يرحمه الله لا يختلف عن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله كما روج الإخوان و يدل على أن السعودية دولة مؤسسات لا تتغير استراتيجيتها بتغير رأ س الهرم
و للاسف اختار الإخوان و من خلفهم تركيا التخندق في محور روسيا و إيران فرفضت تركيا الانضمام لقوات التحالف تحت حجج واهية و شروط تعجيزية هدفها الحيلولة دون ضرب داعش و هذا دليل آخر على أن داعش و النصرة و جميع التنظيمات المتطرفة السنية هم أداة الإخوان لتنفيذ مخططهم و مشروعهم
و بسبب هيمنة الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر على قوى المعارضة السورية الذين يعملون لمشروعهم و المصلحة العليا للتنظيم العالمي و الذي يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا لسوريا كوطن للجميع و عاصفة الحزم السورية تتعارض مع مشروع الاخوان العالمي (اقامة الامبراطوية العثمانية ) و مشروع النظام الإيراني ( إقامة الامبراطورية الفارسية ) الذين يريدون سوريا بؤرة و مركز لهذه التنظيمات المتطرفة لتنفيذ مشروعهم (أردو – خام لتقسيم الشرق الاوسط الجديد ) و بسبب التصحر السياسي لدى المعارضة السورية الذين يصنع رأيهم السياسي الإخوان فرددوا ما قاله الإخوان و هادنوا داعش و تخندقوا معها ضد قوات التحالف فلم يغتنموا هذه الفرصة الذهبية للتعاون مع قوات التحالف من أجل القضاء على داعش ثم الزحف نحو دمشق لاسقاط الاسد و بذلك وجهوا طعنة مسمومة أخرى في خاصرة الانتفاضة السورية و أعطوها مدة إضافية عن الخمس سنوات الماضية على حساب معاناة الشعب السوري الذين أصبحوا يركبون البحار ليغرقوا في عرض البحر هربا من جحيم المعاناة التي يتسبب بها بطش النظام و جشع الاخوان السلطوي والتصحر السياسي لدى المعارضة السورية المعتدلة
و الأدلة مبينة بالتفصيل في موضوع (الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا و العراق و ليبيا ) و موضوع (مشروع أردو – خام لتقسيم الشرق الأوسط الجديد ( في الروابط أدناه
يقولون : لماذا لم تبدأ قوات التحالف بضرب نظام الأسد رأس الأفعى قبل ضرب داعش
و الجواب : ليس من حق من ثبت فشله طيلة خمس سنوات أن يعطي تعليمات لدول عظمى من أين تبدأ و لكن عليه أن يستفيد من نصحهم و يتعلم من تجاربهم لأنه إذا تم استهداف نظام الاسد بشكل مباشر فإن روسيا و إيران لن تقفا مكتوفتي الايدي و هذا يهدد بحرب عالمية و إذا تم إسقاط نظام الاسد أولا فسوف تسيطر داعش على سوريا لأنها الاقوى على الارض فهل رأيتم عاقل يحارب ليسلم عدوه السلطة.
إذا داعش و النصرة و من على شاكلتهم هم أكبر حماية للنظام الاسدي من السقوط و هم أذرع المحور الإيراني الإخواني لتدمير بلاد المسلمين و إعادة رسمها من جديد
أما عن عاصفة حزم في سوريا التي روج لها جمال خاشقجي و العودة المقرب من الاخوان و ليس من الحكومة السعودية فلا توجد دلائل عليها و نفى وجودها رئيس وزراء تركيا أوغلوا و بذلك أزال الشك باليقين .
أما عن الحديث عن التقارب السعودي التركي بعد عاصفة الحزم أحسب أنه انتهى بعد غدر الإخوان و زياردة أدوغان لإيران وعقد الصفقات معها
أما عن الحديث عن الانتصارات الأخيرة في سوريا مثل تحرير إدلب و تدمر في سوريا بسبب التقارب السعودي التركي فهي بسبب صفقات بين إيران و تركيا لتقسيم سوريا التي هي جزء من تنفيذ ( مشروع أردو- خام لتقسيم الشرق الاوسط ) و ليس كما يشيع الاخوان الذين يتحدثون عن دعم سعودي أمريكي للنصرة الذي يدخل ضمن خطة الاخوان لشرعنة تنظيم القاعدة دولياً عن طريق تغيير اسمها وانفصالها عن القاعدة شكليا دون تغيير في الجوهر .
الأحداث المعاصرة أثبت أن الأكراد أوعى شعوب المنطقة فنظموا صفوفهم و شكلوا قيادة موحدة و لم يسمحوا للتنظيمات المتطرفة في صفوفهم و لا تنخر رؤوسهم عقدة المؤامرة فيعرفون عدوهم من صديقهم وتعاونوا و تحالفوا بمصداقية و وفاء مع دول التحالف العربي الغربي فلم يأخذوا الاسلحة و الذخائر من دول التحالف ليبيعوها للنصرة و داعش ولذلك دول التحالف وثقت بهم و دافعت عنهم و دعمتهم بكل قوة
عبدالحق صادق
الشواهد :
1- مشروع أردو - خام لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
2- الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا و العراق و ليبيا بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_23.html
3-لهذا دك صقور السعودية و الإمارات و الاردن معاقل داعش في سوريا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_28.html
4-أسباب عدم استهداف قوات التحالف للنظام الأسدي و الإيراني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_7.html
تعليق