أعلن في تونس اليوم الجمعة، عن تدشين أول باخرة عسكرية محلية الصنع بالقاعدة البحرية "حلق الوادي" بالعاصمة تونس
واعتبر وزير الدفاع التونسي "فرحات الحرشاني"، في تصريحاته للصحفيين، إن "هذا الإنجاز يعتبر الثاني من نوعه في القارة الأفريقية بعد دولة جنوب إفريقيا، وهو يؤكد قدرة الشباب التونسي على القيام بالمستحيل".
وتم اطلاق اسم "استقلال P201"، على الباخرة، التي أشرف على صنعها ضباط بالجيش البحري التونسي بالتعاون مع شركة محلية متخصصة في هذا المجال.
ومن المتموقع أن تبدأ "استقلال P201" في الخدمة الفعلية الاثنين المقبل.
وأكد الحرشاني وجود نية لتطوير الصناعة البحرية في تونس، فضلًا عن صناعة قطع بحرية أخرى في المستقبل يوجه بعضها للتصدير.
وشرع الضباط في الجيش البحري التونسي في صناعة هذه الجوالة التي يبلغ وزنها 80 طنًا وطولها 27 مترًا بسرعة 25 عقدة في الساعة، في مارس 2013، وأنهوا العمل بها في يوليو الماضي.
بدوره، قال قائد أركان جيش البحر التونسي، "محمد الخماسي" أن "استقلال P201"، انطلاقة لاستقلال تونس في مجال التصنيع البحري، مضيفًا أن "صناعة الباخرة تأتي في إطار السعي لتوفير قطع بحرية قادرة على التصدي للتهديدات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد، وتطوير أنظمة الدفاع البحرية واستجابة للمتطلبات الأمنية الجديدة بتونس".
كما كشف قائد الأركان عن أن "تكلفة تصنيع الباخرة تقل بنسبة 40% من السعر المتداول في السوق العالمية.
واعتبر وزير الدفاع التونسي "فرحات الحرشاني"، في تصريحاته للصحفيين، إن "هذا الإنجاز يعتبر الثاني من نوعه في القارة الأفريقية بعد دولة جنوب إفريقيا، وهو يؤكد قدرة الشباب التونسي على القيام بالمستحيل".
وتم اطلاق اسم "استقلال P201"، على الباخرة، التي أشرف على صنعها ضباط بالجيش البحري التونسي بالتعاون مع شركة محلية متخصصة في هذا المجال.
ومن المتموقع أن تبدأ "استقلال P201" في الخدمة الفعلية الاثنين المقبل.
وأكد الحرشاني وجود نية لتطوير الصناعة البحرية في تونس، فضلًا عن صناعة قطع بحرية أخرى في المستقبل يوجه بعضها للتصدير.
وشرع الضباط في الجيش البحري التونسي في صناعة هذه الجوالة التي يبلغ وزنها 80 طنًا وطولها 27 مترًا بسرعة 25 عقدة في الساعة، في مارس 2013، وأنهوا العمل بها في يوليو الماضي.
بدوره، قال قائد أركان جيش البحر التونسي، "محمد الخماسي" أن "استقلال P201"، انطلاقة لاستقلال تونس في مجال التصنيع البحري، مضيفًا أن "صناعة الباخرة تأتي في إطار السعي لتوفير قطع بحرية قادرة على التصدي للتهديدات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد، وتطوير أنظمة الدفاع البحرية واستجابة للمتطلبات الأمنية الجديدة بتونس".
كما كشف قائد الأركان عن أن "تكلفة تصنيع الباخرة تقل بنسبة 40% من السعر المتداول في السوق العالمية.