بعد تبادل إطلاق النار بين الكوريتين.. بيونغ يانغ تهدد بالحرب
تاريخ النشر:20.08.2015 | 13:06 GMT |
آخر تحديث:20.08.2015 | 14:12 GMT | أخبار العالم
[IMG] Reuters المنطقة العازلة بين الكوريتين
انسخ الرابط
أمهلت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية يومين لتفكيك مكبرات الصوت الدعائية التي نصبتها الأخيرة على الحدود. وهددت بيونغ يانغ بشن حرب واسعة النطاق في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تلقت هذا التحذير من هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي بعد مرور ساعة تقريبا على تبادل الكوريتين إطلاق النار.
وتنتهي المهلة التي حددتها بيونغ يانغ، في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم 22 أغسطس/آب.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: "يهدد الشمال بشن عمليات قتالية في حال لم تتخل سيؤول عن البث (عبر مكبرات الصوت) في إطار حربها النفسية ضد بيونغ يانغ، ولم تقدم على تفكيك كافة مكبرات الصوت في غضون 24 ساعة".
يذكر أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن الخميس أنه أطلق النار من مدفعيتها ردا على قصف كوري شمالي.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مصادر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المدفعية أطلقت قرابة 20 قذيفة على المواقع التي سجل منها إطلاق النار في الجانب الكوري الشمالي من الحدود.
وتابعت الوكالة أن كوريا الجنوبية وضعت قواتها في أقصى درجات الجاهزية على خلفية تصعيد الوضع في المنطقة العازلة. من جانب آخر، قال مصدر في وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن جميع القوات المنشورة طوال الحدود وضعت في حالة التأهب.
وكان الجيش الكوري الشمالي قد قصف في وقت سابق من الخميس مناطق في الجزء الغربي من المنطقة العازلة، حيث نشرت سيؤول في مطلع الشهر مكبرات الصوت عبر الحدود في استئناف لحملتها الدعائية الموجهة ضد قيادة بيونغ يانغ.
وجاء التصعيد الأخير بين الكوريتين بعد إصابة جنديين من الجيش الكوري الجنوبي يوم 4 أغسطس/آب بانفجار ألغام زرعت قرب المنطقة العازلة بين الكوريتين. واستنتج المحققون في كوريا الجنوبية أن الألغام صنعت في كوريا الشمالية.
وأعلنت سيؤول أنها سترد بقوة على هذا "الاستفزاز"، إذ كانت خطوتها الأولى تتمثل في تشغيل مكبرات الصوت لبث دعاية سياسية، أما الخطوة الثانية فتتعلق تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأمريكي انطلقت يوم 17 أغسطس/آب لتحاكي صد هجوم افتراضي شامل كوري شمالي. وأثارت تلك التدريبات استياء عميقا من جانب بيونغ يانغ التي هددت بالرد.
موسكو تدعو الكوريتين إلى ضبط النفس والامتناع عن استخدام الأسلحة
قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعو سيؤول وبيونغ يانغ إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن اللجوء إلى استخدام الأسلحة.
وأردفت قائلا: "يثير تبادل نيران المدفعية على خط الفصل بين الكوريتين قلقنا البالغ. إننا نلاحظ نزعة التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بشكل عام".
واعتبرت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الروسية أن التطورات الأخيرة تدل مرة أخرى على ضرورة حل مشاكل شبه الجزيرة الكورية في سياق العمل الشامل على نزع فتيل التوتر العسكري السياسي في منطقة شمال شرق آسيا.
المصدر: وكالاتhttp://arabic.rt.com/news/791810-كور...ق-النار/
تاريخ النشر:20.08.2015 | 13:06 GMT |
آخر تحديث:20.08.2015 | 14:12 GMT | أخبار العالم
[IMG] Reuters المنطقة العازلة بين الكوريتين
انسخ الرابط
أمهلت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية يومين لتفكيك مكبرات الصوت الدعائية التي نصبتها الأخيرة على الحدود. وهددت بيونغ يانغ بشن حرب واسعة النطاق في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تلقت هذا التحذير من هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي بعد مرور ساعة تقريبا على تبادل الكوريتين إطلاق النار.
وتنتهي المهلة التي حددتها بيونغ يانغ، في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم 22 أغسطس/آب.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: "يهدد الشمال بشن عمليات قتالية في حال لم تتخل سيؤول عن البث (عبر مكبرات الصوت) في إطار حربها النفسية ضد بيونغ يانغ، ولم تقدم على تفكيك كافة مكبرات الصوت في غضون 24 ساعة".
يذكر أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن الخميس أنه أطلق النار من مدفعيتها ردا على قصف كوري شمالي.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مصادر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المدفعية أطلقت قرابة 20 قذيفة على المواقع التي سجل منها إطلاق النار في الجانب الكوري الشمالي من الحدود.
وتابعت الوكالة أن كوريا الجنوبية وضعت قواتها في أقصى درجات الجاهزية على خلفية تصعيد الوضع في المنطقة العازلة. من جانب آخر، قال مصدر في وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن جميع القوات المنشورة طوال الحدود وضعت في حالة التأهب.
وكان الجيش الكوري الشمالي قد قصف في وقت سابق من الخميس مناطق في الجزء الغربي من المنطقة العازلة، حيث نشرت سيؤول في مطلع الشهر مكبرات الصوت عبر الحدود في استئناف لحملتها الدعائية الموجهة ضد قيادة بيونغ يانغ.
وجاء التصعيد الأخير بين الكوريتين بعد إصابة جنديين من الجيش الكوري الجنوبي يوم 4 أغسطس/آب بانفجار ألغام زرعت قرب المنطقة العازلة بين الكوريتين. واستنتج المحققون في كوريا الجنوبية أن الألغام صنعت في كوريا الشمالية.
وأعلنت سيؤول أنها سترد بقوة على هذا "الاستفزاز"، إذ كانت خطوتها الأولى تتمثل في تشغيل مكبرات الصوت لبث دعاية سياسية، أما الخطوة الثانية فتتعلق تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأمريكي انطلقت يوم 17 أغسطس/آب لتحاكي صد هجوم افتراضي شامل كوري شمالي. وأثارت تلك التدريبات استياء عميقا من جانب بيونغ يانغ التي هددت بالرد.
موسكو تدعو الكوريتين إلى ضبط النفس والامتناع عن استخدام الأسلحة
قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعو سيؤول وبيونغ يانغ إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن اللجوء إلى استخدام الأسلحة.
وأردفت قائلا: "يثير تبادل نيران المدفعية على خط الفصل بين الكوريتين قلقنا البالغ. إننا نلاحظ نزعة التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بشكل عام".
واعتبرت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الروسية أن التطورات الأخيرة تدل مرة أخرى على ضرورة حل مشاكل شبه الجزيرة الكورية في سياق العمل الشامل على نزع فتيل التوتر العسكري السياسي في منطقة شمال شرق آسيا.
المصدر: وكالاتhttp://arabic.rt.com/news/791810-كور...ق-النار/
تعليق