قطع محتجون عراقيون الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر الجنوبي للبضائع، وذلك في إطار الضغط على الحكومة العراقية الحالية من أجل تنفيذ مزيد من الإصلاحات في القضاء والبرلمان والهيئات الحكومية المحلية.
قال مسؤولون، اليوم السبت، إن قطع الطريق أدى إلى تعطل الأنشطة في الميناء الذي يستقبل شحنات الحبوب والمعدات الثقيلة المستخدمة في صناعة النفط.
من جهته، أكد عمار الصافي المتحدث باسم الشركة العامة لموانئ العراق، أن عشرات المحتجين الذين أغلقوا بوابتي الميناء الرئيسيتين منذ صباح الجمعة نصبوا خياما خلال الليل ورفضوا السماح بعبور الشاحنات ومنعوا الموظفين من دخول المنشأة.
ويتوقع المراقبون أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدًا كبيرًا خاصة بعد تهديد المحتجين في عدد من المدن العراقية بتحويل التظاهرات السلمية إلى مسلحة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.