اعتدت مجموعة تضم 9 من المراهقين على أحد الممرضين المسلمين يبلغ من العمر 37 عامًا أثناء قيامه بالتسوق؛ وذلك بعد أن تعرض لموجة من الاستهزاء والسخرية بسبب مظهره الإسلامي.
وكاد الممرض أن يدفع حياته ثمنًا لإطلاق لحيته، وقد اضطر للذهاب إلى المستشفى للحصول على علاج للقطوع والكدمات التي تعرَّض لها في وجهه وأنفه، وخاصةً بعد وصول الشرطة إلى موقع الحادث بعد 15 دقيقة، بحسب شبكة الآلوكة.
وأكد الضحية المسلم أنه تأثَّر جدًّا بالواقعة، وما يزال يعاني من الألم النفسي والبدني الذي لَحِق به.
وبحسب إحصائية المجلس الإسلامي البريطاني، فإن نسبة المسلمين تصل إلى خمسة في المائة من عدد السكان الإجمالي.
وفي شهر يونيو الماضي، رسم تقرير حديث لمؤسسة "تل ماما" صورة قاتمة عن حال المسلمين في بريطانيا بوصفهم "الأكثر عرضة لاعتداءات الكراهية" وفقا لدراسة جديدة لجامعة "تيسايد".
وبينت الدراسة أنه حتى الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات تورطوا بجرائم كراهية ضد المسلمين رغم أن معظم مرتكبيها تجاوزوا الأربعين عاما.
وربط التقرير بين عمليات باريس وسيدني وكوبنهاغن العام الماضي وازدياد الاعتداءات على المسلمين، وأشار إلى ارتفاع معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى أربعة أضعاف عقب هجمات باريس.
وكاد الممرض أن يدفع حياته ثمنًا لإطلاق لحيته، وقد اضطر للذهاب إلى المستشفى للحصول على علاج للقطوع والكدمات التي تعرَّض لها في وجهه وأنفه، وخاصةً بعد وصول الشرطة إلى موقع الحادث بعد 15 دقيقة، بحسب شبكة الآلوكة.
وأكد الضحية المسلم أنه تأثَّر جدًّا بالواقعة، وما يزال يعاني من الألم النفسي والبدني الذي لَحِق به.
وبحسب إحصائية المجلس الإسلامي البريطاني، فإن نسبة المسلمين تصل إلى خمسة في المائة من عدد السكان الإجمالي.
وفي شهر يونيو الماضي، رسم تقرير حديث لمؤسسة "تل ماما" صورة قاتمة عن حال المسلمين في بريطانيا بوصفهم "الأكثر عرضة لاعتداءات الكراهية" وفقا لدراسة جديدة لجامعة "تيسايد".
وبينت الدراسة أنه حتى الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات تورطوا بجرائم كراهية ضد المسلمين رغم أن معظم مرتكبيها تجاوزوا الأربعين عاما.
وربط التقرير بين عمليات باريس وسيدني وكوبنهاغن العام الماضي وازدياد الاعتداءات على المسلمين، وأشار إلى ارتفاع معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى أربعة أضعاف عقب هجمات باريس.