أوضح سفير مصر الأسبق لدى روسيا، الدكتور عزت سعد، في حديث لـ "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو تمثل محطة مهمة على صعيد تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف الدبلوماسي المصري أن هناك آمالا كبيرة تتعلق بالملف الاقتصادي خلال الزيارة، خاصة أنها تأتي في مستهل جولة آسيوية يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع عقد بناء محطة توليد للطاقة الكهربائية، تتويجاً لاتفاق التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الذي وقّع بين الجانبين في موسكو في مارس/آذار من العام 2008، خاصة في ضوء تميز العرض الروسي، مشيراً إلى أنه في فبراير/شباط الماضي وخلال زيارة الرئيس بوتين إلى القاهرة، تم عرض مميزات التقنية الروسية، وما يمكن أن تقدمه موسكو من تسهيلات فنية ومالية في هذا الشأن.
وعبّر سعد عن أمله في أن تسفر لقاءات الرئيس المصري في موسكو مع رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، وكبار المسؤولين وممثلي الشركات الروسية الكبرى على اتفاقات محددة بمشاريع استثمارات في منطقة قناة السويس، وفي المنطقة الصناعية الروسية التي سيتم إنشاؤها قريباً، منوهاً إلى استعداد الإمارات والسعودية للدخول في مشاريع استثمارية بالتعاون مع روسيا ومصر، في مجالات الطاقة والنقل البحري، والصناعة والبنية التحتية وغيرها.
وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، أوضح سفير مصر الأسبق لدى روسيا، أن صعود الدور الروسي في ملفات منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأزمة السورية، سيتيح المجال للتشاور بين الرئيسين، في ظل التوافق حول ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية.
وأضاف أن ملف مكافحة الإرهاب سيفرض نفسه على القمة، إلى جانب التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) على الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بصفة عامة والخليج بصفة خاصة.
وشدد على أن المنطقة تعول على روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن كي يرفع الحظر عن الحكومة الشرعية في ليبيا حتى تتمكن من مواجهة العمليات الإرهابية من "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع عقد بناء محطة توليد للطاقة الكهربائية، تتويجاً لاتفاق التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الذي وقّع بين الجانبين في موسكو في مارس/آذار من العام 2008، خاصة في ضوء تميز العرض الروسي، مشيراً إلى أنه في فبراير/شباط الماضي وخلال زيارة الرئيس بوتين إلى القاهرة، تم عرض مميزات التقنية الروسية، وما يمكن أن تقدمه موسكو من تسهيلات فنية ومالية في هذا الشأن.
وعبّر سعد عن أمله في أن تسفر لقاءات الرئيس المصري في موسكو مع رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، وكبار المسؤولين وممثلي الشركات الروسية الكبرى على اتفاقات محددة بمشاريع استثمارات في منطقة قناة السويس، وفي المنطقة الصناعية الروسية التي سيتم إنشاؤها قريباً، منوهاً إلى استعداد الإمارات والسعودية للدخول في مشاريع استثمارية بالتعاون مع روسيا ومصر، في مجالات الطاقة والنقل البحري، والصناعة والبنية التحتية وغيرها.
وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، أوضح سفير مصر الأسبق لدى روسيا، أن صعود الدور الروسي في ملفات منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأزمة السورية، سيتيح المجال للتشاور بين الرئيسين، في ظل التوافق حول ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية.
وأضاف أن ملف مكافحة الإرهاب سيفرض نفسه على القمة، إلى جانب التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) على الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بصفة عامة والخليج بصفة خاصة.
وشدد على أن المنطقة تعول على روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن كي يرفع الحظر عن الحكومة الشرعية في ليبيا حتى تتمكن من مواجهة العمليات الإرهابية من "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى.