أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تجربة جديدة على ما ستحمله صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى القارات البعيدة في المستقبل.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية قامت يوم السبت (22/8/2015)، بإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز "إر إس-12إم من موقع "كابوستين يار" في منطقة استراخان، وأن "الرأس" الحربي لهذا الصاروخ أصاب الهدف التدريبي المحدد في موقع "ساري شاغان" في كازاخستان.
وقال العقيد إيغور يغوروف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن الهدف من إطلاق الصاروخ اختبار الرأس الحربي المزمع تزويد الصواريخ البالستية العابرة للقارات به في المستقبل.
وتم إخطار الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق هذا الصاروخ حتى لا يرى الأمريكيون في تجريب "عبوة المستقبل" بواسطة الصاروخ القديم خطرا يهددهم.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية تحديد الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة في وقت سابق، تحظر تجهيز الصواريخ القديمة بالرؤوس الحربية الجديدة، ولكنها لا تمنع استخدام الصواريخ القديمة لاختبار الرؤوس النووية الجديدة.
يجدر بالذكر أن صاروخ "إر إس-12إم"، وهو الصاروخ الخاص بمنظومة صواريخ "توبول"، يستطيع الانطلاق بوزن 45 طنّاً، ويقدر على الوصول إلى الهدف الذي يبعد عن مكان انطلاق الصاروخ 10500 كيلومتر.