بالعربية والفارسية والإنجليزية تصر إيران على عرض فيلم يجسد شخص الرسول صلى الله عليه وسلم الفيلم يعرض الأسبوع المقبل في صالات السينما الإيرانية بالتزامن مع عرضه في مهرجان مونتريال السينمائي الدولي في 26 أغسطس الحالي. وهو يجسد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم بكامل صورته وحركاته وصوته باستثناء الوجه (في حالة التصوير الأمامي).
شرعيا قطع علماء الإسلام بتحريم تجسيد شخص النبي صلى الله عليه وسلم في الأفلام السينمائية، واعتبرت الهيئات العلمية العالمية (التجسيد) انتقاصا من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كما رفضت دور السينما الباكستانية والعربية عرض الفيلم للاعتبار ذاته بينما تتجاهل إيران مشاعر المسلمين وقدسية النبوة لتتجاوز بذلك كل الخطوط الحمر في سبيل إغراق الوسط الفني في العالم العربي بمفاهيم التشيع من خلال بوابة السينما.
يدرك ساسة إيرانية أهمية دور السينما في الترويج للفكر والإيديولوجيا المذهبية، لذلك تعتمد أسلوب (هوليود) في تكريس الطائفية ونشرها من خلال الأبواب المشرعة التي لا تطالها رقابة ولا منع: (السينما)، وكان (مسلسل يوسف) وعرضه في قنوات فضائية عديدة إلى يومنا هذا ومسلسلات وأفلام أخرى دور كبير في تشجيع الإيرانيين على المضي في هذا المشروع، وكان مسلسل يوسف محشوا بالتشيع وعقيدة الحلول والاتحاد وتفضيل الولي على النبي كما هي في عقيدة الخميني والمذهب الاثني عشري الذي ينص على أن (لأئمة المذهب مكانة لا يصلها نبي مرسل ولا ملك مقرب) وهذا نص كلام الخميني.
إيران باقتحامها مجال (السينما الإسلامية) وتجسيد الرموز الدينية والتاريخ بشكل مشوه تسابق الزمن في حشو منابع الثقافة الإسلامية بالتشيع وقد سبق أن غردت على تويتر بتغريدات محذرا من الطموحات الإيرانية في إغراق الإنترنت والوسط الفني بالأفكار والثقافة الشيعية وعلوم التشيع عموما.
وكانت إيران سابقا تعمد إلى إغراق الساحة الثقافية العربية بمنشورات مجانية ومجلات وكتيبات توزعها سفاراتها في البلدان العربية من خلال أذرعها والجماعات الإسلامية المقربة منها، لكن ومع ظهور وسائل النشر الإليكتروني وتطور السينما الإيرانية أصبحت تعتمد على أسلوب الإعلام المعاصر فكان للسينما في توجهها الجديد نصيب الأسد ويحظى الممثلون لتلك الأدوار بمنزلة خاصة لدى (الولي الفقيه) نفسه إذ يستقبل اللاعبين لتلك الأدوار منوها بجهودهم في خدمة (الرفض والمذهب الإمامي الجعفري).
الآن تجسد السينما الإيرانية شخصية الرسول في الترويج لمشروعها الإيراني، من خلال الدلالات الإيحائية للفيلم، وفي أقل أحواله إن لم يحتوِ على دلالات صريحة لنشر المذهب الشيعي فسيكون ولا بد مقدمة لتجسيد أدوار لاحقة (بأسلوب التطبيع) يجسد فيها التاريخ الإسلامي من وجهة نظر إمامية جعفرية إثنا عشرية تنتقص في أقل أحوالها من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته الطاهرات بالتفضيل الآثم والسب، وفي أقبح أحوالها تفضيل نبوة علي المزعومة عندهم وتنص على تحريف القرآن بل من غلاتها من يؤلهون علي رضي الله عنه وهو من كفرياتهم وخرافاتهم براء.
لا غرابة أن يوظف المذهب الجعفري الإثنا عشري الذي تقوم عليه إيران شخصية الرسول في ترويج معتقداته ضاربا بعرض الحائط مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، فمذهب يعتنق غلاته عقيدة تصل إلى حد (تخوين جبريل) في تبليغ الرسالة حين أنزلها على محمد صلى الله عليه وسلم (وليس على علي) رضي الله عنه، لهو أبعد ما يكون عن توقير الأنبياء ومكانتهم لا سيما وهو يرى لأئمته مكانة أرفع من سائر الرسل والملائكة.
السينما الإيرانية ما هي إلا واجهة لحرب الأفكار الإيرانية والترويج لأفيون التشيع بين المسلمين ولا يقتصر الأمر على الأفلام والمسلسلات الدينية وإنما أضحت بنيتها (الفنية) تستهدف كل الفئات وتشبع التنوع السينمائي بمفاهيم التشيع بما في ذلك الأفلام والمسلسلات العاطفية، فقبل ثلاث سنوات تم منع عرض فيلم إيراني عنوانه “انفصال نادر وسيمين” بجامعة القاهرة بتهمة تحريضه على التشيع، وهو ما يستدعي نشر الوعي بخطورة المشروع الإيراني وأساليب اختراقه لبنية الوعي الإسلامي في كل المجالات.
شرعيا قطع علماء الإسلام بتحريم تجسيد شخص النبي صلى الله عليه وسلم في الأفلام السينمائية، واعتبرت الهيئات العلمية العالمية (التجسيد) انتقاصا من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كما رفضت دور السينما الباكستانية والعربية عرض الفيلم للاعتبار ذاته بينما تتجاهل إيران مشاعر المسلمين وقدسية النبوة لتتجاوز بذلك كل الخطوط الحمر في سبيل إغراق الوسط الفني في العالم العربي بمفاهيم التشيع من خلال بوابة السينما.
يدرك ساسة إيرانية أهمية دور السينما في الترويج للفكر والإيديولوجيا المذهبية، لذلك تعتمد أسلوب (هوليود) في تكريس الطائفية ونشرها من خلال الأبواب المشرعة التي لا تطالها رقابة ولا منع: (السينما)، وكان (مسلسل يوسف) وعرضه في قنوات فضائية عديدة إلى يومنا هذا ومسلسلات وأفلام أخرى دور كبير في تشجيع الإيرانيين على المضي في هذا المشروع، وكان مسلسل يوسف محشوا بالتشيع وعقيدة الحلول والاتحاد وتفضيل الولي على النبي كما هي في عقيدة الخميني والمذهب الاثني عشري الذي ينص على أن (لأئمة المذهب مكانة لا يصلها نبي مرسل ولا ملك مقرب) وهذا نص كلام الخميني.
إيران باقتحامها مجال (السينما الإسلامية) وتجسيد الرموز الدينية والتاريخ بشكل مشوه تسابق الزمن في حشو منابع الثقافة الإسلامية بالتشيع وقد سبق أن غردت على تويتر بتغريدات محذرا من الطموحات الإيرانية في إغراق الإنترنت والوسط الفني بالأفكار والثقافة الشيعية وعلوم التشيع عموما.
وكانت إيران سابقا تعمد إلى إغراق الساحة الثقافية العربية بمنشورات مجانية ومجلات وكتيبات توزعها سفاراتها في البلدان العربية من خلال أذرعها والجماعات الإسلامية المقربة منها، لكن ومع ظهور وسائل النشر الإليكتروني وتطور السينما الإيرانية أصبحت تعتمد على أسلوب الإعلام المعاصر فكان للسينما في توجهها الجديد نصيب الأسد ويحظى الممثلون لتلك الأدوار بمنزلة خاصة لدى (الولي الفقيه) نفسه إذ يستقبل اللاعبين لتلك الأدوار منوها بجهودهم في خدمة (الرفض والمذهب الإمامي الجعفري).
الآن تجسد السينما الإيرانية شخصية الرسول في الترويج لمشروعها الإيراني، من خلال الدلالات الإيحائية للفيلم، وفي أقل أحواله إن لم يحتوِ على دلالات صريحة لنشر المذهب الشيعي فسيكون ولا بد مقدمة لتجسيد أدوار لاحقة (بأسلوب التطبيع) يجسد فيها التاريخ الإسلامي من وجهة نظر إمامية جعفرية إثنا عشرية تنتقص في أقل أحوالها من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته الطاهرات بالتفضيل الآثم والسب، وفي أقبح أحوالها تفضيل نبوة علي المزعومة عندهم وتنص على تحريف القرآن بل من غلاتها من يؤلهون علي رضي الله عنه وهو من كفرياتهم وخرافاتهم براء.
لا غرابة أن يوظف المذهب الجعفري الإثنا عشري الذي تقوم عليه إيران شخصية الرسول في ترويج معتقداته ضاربا بعرض الحائط مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، فمذهب يعتنق غلاته عقيدة تصل إلى حد (تخوين جبريل) في تبليغ الرسالة حين أنزلها على محمد صلى الله عليه وسلم (وليس على علي) رضي الله عنه، لهو أبعد ما يكون عن توقير الأنبياء ومكانتهم لا سيما وهو يرى لأئمته مكانة أرفع من سائر الرسل والملائكة.
السينما الإيرانية ما هي إلا واجهة لحرب الأفكار الإيرانية والترويج لأفيون التشيع بين المسلمين ولا يقتصر الأمر على الأفلام والمسلسلات الدينية وإنما أضحت بنيتها (الفنية) تستهدف كل الفئات وتشبع التنوع السينمائي بمفاهيم التشيع بما في ذلك الأفلام والمسلسلات العاطفية، فقبل ثلاث سنوات تم منع عرض فيلم إيراني عنوانه “انفصال نادر وسيمين” بجامعة القاهرة بتهمة تحريضه على التشيع، وهو ما يستدعي نشر الوعي بخطورة المشروع الإيراني وأساليب اختراقه لبنية الوعي الإسلامي في كل المجالات.