وسعت وزارة الدفاع الروسية نطاق المناورات والتدريبات التي تجريها قواتها المسلحة هذا الشهر ضمن برامجها المقررة للصيف الحالي.
وإلى جانب المناورات المشتركة "التعاون البحري 2015" بين الأسطولين الروسي والصيني، التي تجري في الشرق الأقصى الروسي هذه الأيام وتتضمن التدريبات على إنزال وحدات من مشاة البحرية على الساحل، بدأت، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية روسية كبيرة في حوض بحر قزوين وفي جبال أرمينيا.
وتجري التدريبات في بحر قزوين بمشاركة 20 قطعة بحرية روسية تابعة لأسطول قزوين الروسي، بما فيها سفن قتالية ومساندة وزوارق حربية بهدف اتقان عمليات حماية الملاحة البحرية ومنشآت الأنشطة الاقتصادية البحرية، ومن بينها منصات استخراج النفط في القطاع الروسي من هذا البحر.
وستشهد المرحلة الختامية من التدريبات التي ستستمر عدة أيام، إجراء تمارين الدفاع الجوي لصد هجمات "عدو افتراضي" على سفن الأسطول الروسي.
أما جبال أرمينيا فقد بدأت فيها، الثلاثاء، التدريبات العسكرية الروسية على الرماية المدفعية والصاروخية بمشاركة 300 جندي وضابط في منطقة يبلغ ارتفاعها ألفي متر فوق سطح البحر حيث يقع ميدان تدريب تابع للقاعدة العسكرية الروسية في هذا البلد حليف موسكو الاستراتيجي.
وتستخدم في تمارين الرماية على أهداف "معادية" التي ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، حوالي 100 قطعة سلاح مدفعي وصاروخي، بما فيها راجمات الصواريخ "غراد" الحديثة ومدافع الهاوتزر "غفوزديكا".
وتجري التدريبات في بحر قزوين بمشاركة 20 قطعة بحرية روسية تابعة لأسطول قزوين الروسي، بما فيها سفن قتالية ومساندة وزوارق حربية بهدف اتقان عمليات حماية الملاحة البحرية ومنشآت الأنشطة الاقتصادية البحرية، ومن بينها منصات استخراج النفط في القطاع الروسي من هذا البحر.
وستشهد المرحلة الختامية من التدريبات التي ستستمر عدة أيام، إجراء تمارين الدفاع الجوي لصد هجمات "عدو افتراضي" على سفن الأسطول الروسي.
أما جبال أرمينيا فقد بدأت فيها، الثلاثاء، التدريبات العسكرية الروسية على الرماية المدفعية والصاروخية بمشاركة 300 جندي وضابط في منطقة يبلغ ارتفاعها ألفي متر فوق سطح البحر حيث يقع ميدان تدريب تابع للقاعدة العسكرية الروسية في هذا البلد حليف موسكو الاستراتيجي.
وتستخدم في تمارين الرماية على أهداف "معادية" التي ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، حوالي 100 قطعة سلاح مدفعي وصاروخي، بما فيها راجمات الصواريخ "غراد" الحديثة ومدافع الهاوتزر "غفوزديكا".