إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كاتبة تحذر عُمان: العقرب الإيراني لن يتورع عن اللدغ إذا وجد فرصة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كاتبة تحذر عُمان: العقرب الإيراني لن يتورع عن اللدغ إذا وجد فرصة!







    أكدت الكاتبة الصحافية إحسان الفقيه أن دولة سلطنة عمان أضاعت ورقة رابحة فى التفاوض مع إيران بشأن القضايا العالقة مع دول الخليج.

    وذكرت الفقيه فى مقال لها نشره موقع "شؤون خليجية" تحت عنوان "عُمان بين إيران والخليج ومغامرة الحياد" أنه من غير المنطقي في الوقت الذي تقود فيه السعودية التحالف العربي حربا ضد الذراع الإيراني في اليمن مُمثلا في الحوثيين وعناصر من الحرس الثوري الإيراني الذين رصدتهم المقاومة، أن تُغرد عُمان خارج السرب، وتخرج عن السياق الخليجي في الأزمة، ثم تقوم عُمان في الوقت ذاته بتوقيع اتفاقية مع إيران لترسيم الحدود البحرية في منطقة بحر عُمان بحضور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني (مؤخّرا).

    وأضافت أن القول بأنه شأن داخلي غير مقبول، فعُمان جزء من مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يفرض على الأقل انسجام المواقف في تلك المواطن الشائكة لا تعارضها.

    ورأت الكاتبة أن هذه الاتفاقية الحرجة ذات الأبعاد الغامضة، لا يُعقل أن تتم بمعزل عن الأسرة الخليجية، وكما ذكر بعض المُحللين، أنها بالإمكان أن تكون ورقة رابحة في التفاوض مع إيران بشأن القضايا العالقة مع دول الخليج، فلماذا أحرقت عمان تلك الورقة؟ لا إجابة سوى أن عمان تتصرف بشكل منفرد في قضايا شائكة في منطقة الخليج، وهو ما يُخشى منه على السلطنة نفسها من نفسها، فالعقرب الإيراني لن يتورّع عن اللدغ إذا ما واتته الفرصة.

    وقالت إحسان الفقيه إن سلطنة عمان من الدول التي تُغلّب الجانب (التكتيكي) على الجانب (الاستراتيجي) في علاقتها مع إيران ودول الخليج.

    وأشارت إلي أنه في الوقت الذي يدخل فيه الخليج بقيادة السعودية في صراع غير مباشر مع إيران مُتمثّلا في مواجهات مباشرة على أرض اليمن ضد الحوثيين أذناب إيران، وفي الوقت الذي يشهد فيه الداخل الخليجي عددا من القلاقل والاضطرابات التي تُحدثها الأقليات الطائفية المُوجهة إيرانيّا، تُغرّد عُمان خارج السرب، وتنأى بنفسها عن الانحياز طلبا للسلامة.

    وأوضحت أن عمان تغفل أو تتغافل عن النفوذ الشيعي الداخلي، ونعم عُمان أكثر الدول هدوءًا في مجال الصراعات الطائفية، لكن هناك نفوذ شيعي قوي في الداخل العماني، وبروزهم الاقتصادي وتغلغلهم في الهيكل الإداري للدولة رغم أقليتهم لا يمكن تجاهُل خطورته، نظرا لأن الشيعة الإمامية ولاؤهم لإيران وفق نظرية ولاية الفقيه.

    وأضافت أن هذا التنفّذ الشيعي في عُمان يظهر رغم الخلاف الجوهري بين طائفة الشيعة الإمامية وبين الإباضية الذين يمثل مذهبهم المذهب الرسمي لسلطنة عُمان، وبإمكان القارئ الكريم أن يبحث أكثر عن نشأة الإباضية ولستُ هنا للتحدّث عن تاريخ الإباضية او منهجها او نسبتها.. وتسائلت : كيف حصل هذا التناغُم العجيب بين الأقليّة الشيعية في سلطنة عُمان وبين المذهب الرسمي للسلطنة رغم التناقض المنهجي والعَقدي بينهما؟ وأولا يعكس ذلك نفوذ وقوّة تأثير الأقلية الشيعية في عُمان التي لا تتجاوز 5% على أقصى تقدير؟

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X