جاء خبر القبض على أحمد إبراهيم المغسل مهندس تفجيرات الخبر وزعيم "كتائب حزب الله الحجاز" ليلقي بظلاله على الاتفاقية النووية التي تسعى إيران لإبرامها مع الغرب، حيث أكد محللون سياسيون أمريكيون أن هذا الخبر سيعيد لأذهان رجال الكونجرس تاريخ إيران الطويل مع الإرهاب.
وفي تقرير نشرته صحيفة "واشنطن إجزامينر" الخميس (27 أغسطس 2015) قال شارلز هسكنسون، الكاتب الأمريكي المتخصص في شؤون مجلس الشيوخ الأمريكي والسياسة الخارجية الامريكية، إنه بات من المتوقع أن القرار الذي سيقدمه مجلس الشيوخ الأمريكي للرئيس أوباما في (17 سبتمبر 2015) سيأتي برفض الاتفاقية النووية التي توصلت إليها القوى الغربية مع إيران في (14 يوليو) المنصرم، وذلك نظرا للدعم الكبير الذي قدمته إيران لأحمد إبراهيم المغسل لتنفيذ تفجيرات الخبر.
ونقلت الصحف الأمريكية عن بروس ريديل مدير المشروع الاستخباراتي بمعهد "بروكنجز" الذي كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي حين وقوع تلك التفجيرات عام 1996 قوله إنه من الطبيعي جدًا أن يأتي خبر القبض على أحمد إبراهيم المغسل ليلقي بظلال سوداء على الاتفاقية النووية الإيرانية نظرا لما يملكه المحققون الأمريكيون من أدلة عن أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني قاما بتقديم الكثير من المساعدة والدعم لأحمد إبراهيم المغسل ليتمكن من تنفيذ مخططه الإرهابي ضد قوات الجيش الأمريكي الموجودة في الخبر.
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق أنه بالرغم من إصرار إيران حينها على نفي أي صلة بينها وبين مخطط المغسل الإرهابي إلا أن التحقيقات التي أجرتها وزارة العدل الأمريكية حينها جاءت جميعها لتؤكد أن هذه القنبلة التي استخدمها المغسل في تفجير مبنى الخبر كانت من صنع حزب الله اللبناني وأن المغسل حصل على موافقة الخامنئي قبل قيامه بالعملية .
وقال بروس ريديل "أعتقد أنه في حال تفاعل المغسل بشكل إيجابي مع المحققين، وهو ما استبعده، فمن المؤكد أنه سيكشف لنا اسماء كثير من كبار القادة الإيرانيين الذين شاركوا في تنفيذ هذا المخطط الإرهابي". وأضاف أن هذه العملية تضع جميع المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم الخامنئي في موقف حرج وتثير حولهم التساؤلات حول حقيقة الدور الذي يحاولون القيام به في المنطقة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "واشنطن إجزامينر" الخميس (27 أغسطس 2015) قال شارلز هسكنسون، الكاتب الأمريكي المتخصص في شؤون مجلس الشيوخ الأمريكي والسياسة الخارجية الامريكية، إنه بات من المتوقع أن القرار الذي سيقدمه مجلس الشيوخ الأمريكي للرئيس أوباما في (17 سبتمبر 2015) سيأتي برفض الاتفاقية النووية التي توصلت إليها القوى الغربية مع إيران في (14 يوليو) المنصرم، وذلك نظرا للدعم الكبير الذي قدمته إيران لأحمد إبراهيم المغسل لتنفيذ تفجيرات الخبر.
ونقلت الصحف الأمريكية عن بروس ريديل مدير المشروع الاستخباراتي بمعهد "بروكنجز" الذي كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي حين وقوع تلك التفجيرات عام 1996 قوله إنه من الطبيعي جدًا أن يأتي خبر القبض على أحمد إبراهيم المغسل ليلقي بظلال سوداء على الاتفاقية النووية الإيرانية نظرا لما يملكه المحققون الأمريكيون من أدلة عن أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني قاما بتقديم الكثير من المساعدة والدعم لأحمد إبراهيم المغسل ليتمكن من تنفيذ مخططه الإرهابي ضد قوات الجيش الأمريكي الموجودة في الخبر.
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق أنه بالرغم من إصرار إيران حينها على نفي أي صلة بينها وبين مخطط المغسل الإرهابي إلا أن التحقيقات التي أجرتها وزارة العدل الأمريكية حينها جاءت جميعها لتؤكد أن هذه القنبلة التي استخدمها المغسل في تفجير مبنى الخبر كانت من صنع حزب الله اللبناني وأن المغسل حصل على موافقة الخامنئي قبل قيامه بالعملية .
وقال بروس ريديل "أعتقد أنه في حال تفاعل المغسل بشكل إيجابي مع المحققين، وهو ما استبعده، فمن المؤكد أنه سيكشف لنا اسماء كثير من كبار القادة الإيرانيين الذين شاركوا في تنفيذ هذا المخطط الإرهابي". وأضاف أن هذه العملية تضع جميع المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم الخامنئي في موقف حرج وتثير حولهم التساؤلات حول حقيقة الدور الذي يحاولون القيام به في المنطقة.
تعليق