أصدر مركزان أميركيان شهيران هما "كارنيغي" و"ستيمسون" تقريراً يتناول قدرات باكستان العسكرية النووية، حيث أشار إلى أن باكستان في طريقها لتصبح خلال العقد المقبل ثالث أكبر قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وذكر التقرير أن باكستان ربما تصنع 20 رأساً نووياً في كل عام، وهو ما يؤهلها لهذا المركز.
وأرجع الخبراء الأميركيون، دافع إسلام أباد لإنتاج هذه الكميات المتزايدة من الأسلحة النووية، إلى خوفها من جارتها الهند التي تملك هي الأخرى ترسانة نووية معتبرة.
وأشار التقرير إلى أن باكستان حالياً تتخطى الهند بسرعة فائقة لجهة إنتاج وتطوير الأسلحة النووية، فيما قال المراقبون، إن المعلومات التي لديهم تشير إلى أن باكستان تملك الآن نحو 120 رأساً حربياً نووياً مقابل 100 تملكها الهند.
وبحسب التقرير، فإن قدرة باكستان على إنتاج الرؤوس النووية بسرعة، ترجع إلى مخزون إسلام أباد الكبير من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية الجودة الذي يمكن استخدامه بسهولة في تطوير وتصنيع الأسلحة النووية، وفق التقرير الذي نشرته "المستقبل" اللبنانية.
ورجح التقرير أن تمتلك باكستان، بالوتيرة التي تنتج فيها الآن رؤوساً نووية، 350 رأساً نووياً مع نهاية العقد الجاري أو بحلول عام 2025 كحد أقصى.
واختتم التقرير، بتأكيده أن هذا الرقم سيجعلها ثالث أكبر قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا التي تمتلك كل منهما آلاف القنابل النووية.
تعليق