تلقى حزب النهضة الإسلامي، أكبر أحزاب المعارضة في طاجكستان، تهديدًا صريحًا بالإغلاق، من قبل وزير العدل الطاجكستاني بعد أن دعاه إلى "وضع حد لأنشطته غير القانونية".
وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، قال الوزير: "حزب النهضة الإسلامي في طاجكستان لم يعد حزبا جمهوريا وعليه وضع حد لأنشطته غير القانونية".
وتتهم السلطات حزب النهضة "بالافتقار إلى التمثيل"، بعد إقفال عدد من فروعه المحلية.
ويعتبر حزب النهضة هو الحزب الإسلامي الرسمي الوحيد في آسيا الوسطى، حيث إنه يتمتع بحرية النشاط السياسي في ظل النظام العلماني الذي يحكم طاجيكستان ويمنع قيام أحزاب دينية.
وتأسس الحزب على يد زعيميه سيد عبدالله نوري ومحمد شريف همت زاده، حيث تولى الأول قيادة الحزب طيلة سنوات كفاحه السري منذ 1973 أثناء الحكم السوفييتي، مرورًا بسنوات الانفتاح والتغيير في عهد جورباتشوف، ثم في مرحلة الاستقلال بعد الانهيار السوفييتي وما تبعها من حرب داخلية شهدتها طاجيكستان، ثم مرحلة السلام والمشاركة في الحكم، إلى أن توفي "نوري" عام 2006.