قال رئيس "مركز الدراسات القانونية والاستراتيجية" في السعودية، المقرب من دوائر الحكم، أنور عشقي أن اهتمام أمريكا بالشرق الأوسط يتراجع لصالح اهتمامها بدول ساحل المحيط الهادي ودول شرق أسيا، وأشار إلى أن روسيا تتقدم لشغل مكان هام في الشرق الأوسط وأن السعودية ترحب بالوجود الروسي في المنطقة.
وقال عشقي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "زيارة العاهل السعودي للولايات المتحدة الأمريكية بعد أيام تأتي لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. والملاحظ أن اهتمام أمريكا بالشرق الأوسط يتراجع لصالح اهتمامها بدول ساحل المحيط الهادي ودول شرق أسيا. وهو ما أفسح مجالاً أوسع لروسيا في الشرق الأوسط لتتسلم دورا أكبر"، مؤكداً أن السعودية من جانبها ترحب بالوجود الروسي في المنطقة، وبانفتاحها على دول الشرق الأوسط.
وأضاف عشقي "السعودية من جانبها أثبتت، مع حلفائها، جدارة في حرب اليمن ومع وجود القوة العربية المشتركة في المستقبل ستكون قادرة على تثبيت الأمن في المنطقة دون الحاجة لوجود عسكري أمريكي، كما أنه يمكن أن يكون لروسيا دور في هذا المجال".
وقلل عشقي من شأن الخلاف حول مستقبل الأسد في التسوية السورية قائلاً "الأمر لا يجب أن يقف عند أشخاص. هناك تفاهم على الحفاظ على النظام السوري ورفض قاطع من كافة الأطراف لهدم الدولة السورية ومؤسساتها. لأن هذا سيؤدي لانتشار داعش والإرهاب".
وأضاف أنه لا أحد يريد إسقاط النظام في سوريا، و"هناك تفاهم سعودي أمريكي روسي على حل الأزمة السورية، وحاليا يتم اعتماد الآليات التنفيذية للحل، وروسيا دولة كبيرة ولا أحد يطلب منها التخلي عن الأسد وقد يكون له دور محدود في بداية العملية السياسية، وكذلك سيكون للنظام السوري دور في الحكومة الانتقالية".
وعن احتمالات زيارة العاهل السعودي لمصر في طريق عودته من الولايات المتحدة، قال عشقي "المملكة لم تعلن عن زيارة الملك للقاهرة، ولكن الأمر غير مستبعد، فقد يمر الملك بالقاهرة في طريق العودة، والأوضاع الحالية تستدعي مباحثات دائمة مباشرة وغير مباشرة. كما يمكن التأكيد على أن خادم الحرمين سيلبي فوراً أي دعوة توجهها له مصر".
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر، وأنه سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في الرابع من سبتمبر المقبل.
وأضاف عشقي "السعودية من جانبها أثبتت، مع حلفائها، جدارة في حرب اليمن ومع وجود القوة العربية المشتركة في المستقبل ستكون قادرة على تثبيت الأمن في المنطقة دون الحاجة لوجود عسكري أمريكي، كما أنه يمكن أن يكون لروسيا دور في هذا المجال".
وقلل عشقي من شأن الخلاف حول مستقبل الأسد في التسوية السورية قائلاً "الأمر لا يجب أن يقف عند أشخاص. هناك تفاهم على الحفاظ على النظام السوري ورفض قاطع من كافة الأطراف لهدم الدولة السورية ومؤسساتها. لأن هذا سيؤدي لانتشار داعش والإرهاب".
وأضاف أنه لا أحد يريد إسقاط النظام في سوريا، و"هناك تفاهم سعودي أمريكي روسي على حل الأزمة السورية، وحاليا يتم اعتماد الآليات التنفيذية للحل، وروسيا دولة كبيرة ولا أحد يطلب منها التخلي عن الأسد وقد يكون له دور محدود في بداية العملية السياسية، وكذلك سيكون للنظام السوري دور في الحكومة الانتقالية".
وعن احتمالات زيارة العاهل السعودي لمصر في طريق عودته من الولايات المتحدة، قال عشقي "المملكة لم تعلن عن زيارة الملك للقاهرة، ولكن الأمر غير مستبعد، فقد يمر الملك بالقاهرة في طريق العودة، والأوضاع الحالية تستدعي مباحثات دائمة مباشرة وغير مباشرة. كما يمكن التأكيد على أن خادم الحرمين سيلبي فوراً أي دعوة توجهها له مصر".
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر، وأنه سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في الرابع من سبتمبر المقبل.
تعليق