يحتوي معرض "ماكس 2015" على ما ابتكرته واخترعته روسيا من وسائل للحرب الإلكترونية بمقدورها تعطيل ما تحمله الطائرات المعادية من أسلحة توصف بأنها ذكية.
خُصِّص معرض "ماكس 2015" الذي تستضيفه مدينة جوكوفسكي في ريف العاصمة الروسية، أولاً لعرض ما أنتجته روسيا والدول الأخرى من طائرات عسكرية ومدنية.
ويحتوى هذا المعرض أيضا على ما يحتاجه كل مَن يحرص على حماية نفسه من الهجوم الجوي، من قبيل ما تصنعه الشركة الروسية للتقنيات الإلكترونية (كا إر أ تي).
وتقدُر وسائط الحرب الإلكترونية والإعاقة التشويشية التي أنتجهت هذه الشركة وعرضتها لزوار معرض "ماكس 2015" على جعل الطائرات الحربية الرهيبة صمّاء وعمياء تعجز عن مهاجمة الأهداف المطلوب تدميرها، وتتجه لمطاردة الأهداف الوهمية.
وتُعرف هذه الوسائط بالأسماء التالية: "كراسوخا" و"رتوت" و"ريتشاغ".
ويستطيع جهاز "كراسوخا"، مثلا، تعطيل إلكترونيات أي طائرة وأي صاروخ "ذكي".
أما جهاز "رتوت-بي إم" فتوكل إليه مهمة حماية القوات الصديقة من نيران المدفعية المعادية وراجمات الصواريخ من خلال تفجير ما تطلقه القوات المعادية من قذائف وصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
تعليق