شهد العلاقات الإيرانية – التركية توترا متصاعدا عقب اتهامات لطهران بدعم مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض في تركيا، والذي شن سلسلة هجمات على مواقع عسكرية وأمنية تركية خلفت عشرات القتلى خلال الآونة الأخيرة.
وفي هذا السياق، نفى السفير الإيراني لدى أذربيجان، محسن باك آئين، وجود أي علاقات بين طهران وحزب العمال الكردستاني التركي المعروف اختصارا باسم (بي كا كا)، وذلك ردا على اتهامات في الصحافة التركية لإيران بدعم حزب العمال في هجماته الدامية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة ضد الجيش وقوات الأمن التركية.
وكانت صحيفة "أكشام" التركية، ذكرت في لقاء لها مع أحمد قاسم، مسؤول مكتب الحزب الكردي الديمقراطي التقدمي، أن "إيران هي من تدعم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) في حربه على تركيا".
وبحسب ما بين أحمد للصحيفة، فإن حزب العمال الكردستاني يحتاج للدعم من أجل القتال، وهذا الدعم توفره إيران بسبب العداء التاريخي الموجود بينهما، وإنها تدعم وحدات حماية الشعب الكردية الموجودة في شمال سوريا".
وأضاف أحمد أن "وحدات حماية الشعب قامت بخداع الفصائل المقاتلة الأخرى حيث جعلتهم يشاركونها في القتال دون أن تشاركهم في المكاسب"، مضيفا أن "وحدات حماية الشعب ضد إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا".
ووفقا لوكالة "فارس"، فقد أكد السفير الإيراني لدى أذربيجان أن "طهران تريد تعزيز الاستقرار والأمن في تركبا وليس هناك أية علاقات بين إيران و(بي كي كي)".
وكان وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، قد نشر الأسبوع الماضي، صورا على صفحته على موقع "انستغرام"، عن زيارته إلى جبل قنديل على المثلث الحدودي بين إيران والعراق وتركيا، في القسم الذي يقع في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران)، وهو يرتدي الزي العسكري برفقة بعض الجنود ومقاتلين أكراد، دون الكشف عن هوية هؤلاء المقاتلين وإذا ما كانوا من حزب العمال أو الأكراد العراقيين أو الإيرانيين.
وفسر مراقبون هذه الزيارة بأنها تحمل رسائل إلى تركيا تفيد بوقوف طهران إلى جانب حزب العمال الكردستاني، خاصة بعد انتقال قيادات جبل قنديل إلى إيران بعد خلافها مع قيادة إقليم كردستان العراق التي لها علاقات جيدة مع الحكومة التركية.
وفي هذا السياق، نفى السفير الإيراني لدى أذربيجان، محسن باك آئين، وجود أي علاقات بين طهران وحزب العمال الكردستاني التركي المعروف اختصارا باسم (بي كا كا)، وذلك ردا على اتهامات في الصحافة التركية لإيران بدعم حزب العمال في هجماته الدامية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة ضد الجيش وقوات الأمن التركية.
وكانت صحيفة "أكشام" التركية، ذكرت في لقاء لها مع أحمد قاسم، مسؤول مكتب الحزب الكردي الديمقراطي التقدمي، أن "إيران هي من تدعم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) في حربه على تركيا".
وبحسب ما بين أحمد للصحيفة، فإن حزب العمال الكردستاني يحتاج للدعم من أجل القتال، وهذا الدعم توفره إيران بسبب العداء التاريخي الموجود بينهما، وإنها تدعم وحدات حماية الشعب الكردية الموجودة في شمال سوريا".
وأضاف أحمد أن "وحدات حماية الشعب قامت بخداع الفصائل المقاتلة الأخرى حيث جعلتهم يشاركونها في القتال دون أن تشاركهم في المكاسب"، مضيفا أن "وحدات حماية الشعب ضد إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا".
ووفقا لوكالة "فارس"، فقد أكد السفير الإيراني لدى أذربيجان أن "طهران تريد تعزيز الاستقرار والأمن في تركبا وليس هناك أية علاقات بين إيران و(بي كي كي)".
وكان وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، قد نشر الأسبوع الماضي، صورا على صفحته على موقع "انستغرام"، عن زيارته إلى جبل قنديل على المثلث الحدودي بين إيران والعراق وتركيا، في القسم الذي يقع في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران)، وهو يرتدي الزي العسكري برفقة بعض الجنود ومقاتلين أكراد، دون الكشف عن هوية هؤلاء المقاتلين وإذا ما كانوا من حزب العمال أو الأكراد العراقيين أو الإيرانيين.
وفسر مراقبون هذه الزيارة بأنها تحمل رسائل إلى تركيا تفيد بوقوف طهران إلى جانب حزب العمال الكردستاني، خاصة بعد انتقال قيادات جبل قنديل إلى إيران بعد خلافها مع قيادة إقليم كردستان العراق التي لها علاقات جيدة مع الحكومة التركية.