قال إنها قزَّمت التأثير الأمريكي ويجب إرضاؤها بحسم الملفات العالقة
روس: الموقف من مصر جعل السعودية القوة الأبرز في المنطقة
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي مستشار الأمن القومي السابق، دينيس روس، إن السعودية تحولت إلى قوة إقليمية كبرى وصاحبة يد طولى بعد موقفها الأخير مع مصر، إثر تعهدها بتعويض المعونات الأمريكية التي كانت تجعل واشنطن ذات قوة تأثيرية كبيرة فيها.
وتساءل روس في مقال له بصحيفة "نيويوك تايمز": "هل سياستنا تجعل السعودية حليفاً استراتيجياً في المنطقة لأمريكا أم حليفاً خطيراً؟".
وأضاف: موقف السعودية الغاضب من الغرب ينبع من عدم قدرتنا على حسم ملفات حيوية بالنسبة للسعودية، مثل الملف النووي الإيراني، والملف السوري في المنطقة؛ وذلك لأن الملفين يشغلان السعودية، ويزعجانها كثيراً في المنطقة.
وتابع: "بالتالي هي (السعودية) لن تقبل أن تسقط مصر في الفوضى؛ فقررت دعم العسكر في السلطة نظراً لبُعد مصر الاستراتيجي لها في المنطقة".
واقترح الكاتب في المقال أن على أمريكا أن تُرضي السعودية بحسم الملفات الحيوية التي تشغلها، وتعمل على ترجيح كفة المعارضة في سوريا، وأضاف: على أمريكا أيضاً طمأنة السعودية بخصوص الملف النووي الإيراني إذا أرادت أمريكا أن تعود القوة التأثيرية لها في مصر.
وطالب الكاتب الحكومة الأمريكية بالتفاوض مع السعودية لإقناع مصر بعدم إغلاق المنظمات المدنية التي تدعمها أمريكا، وعدم قمع القوى السياسية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، وضرورة احتوائهم في العملية السياسية، وضرورة عودة الديمقراطية لمصر، وإقناع الحكومة المصرية بالاهتمام بالاقتصاد والعملية السياسية، بدلاً من التركيز على القبضة الأمنية والاعتقالات، مرجحاً أن تجد أمريكا صعوبة في إقناع الجانب السعودي.
روس: الموقف من مصر جعل السعودية القوة الأبرز في المنطقة
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي مستشار الأمن القومي السابق، دينيس روس، إن السعودية تحولت إلى قوة إقليمية كبرى وصاحبة يد طولى بعد موقفها الأخير مع مصر، إثر تعهدها بتعويض المعونات الأمريكية التي كانت تجعل واشنطن ذات قوة تأثيرية كبيرة فيها.
وتساءل روس في مقال له بصحيفة "نيويوك تايمز": "هل سياستنا تجعل السعودية حليفاً استراتيجياً في المنطقة لأمريكا أم حليفاً خطيراً؟".
وأضاف: موقف السعودية الغاضب من الغرب ينبع من عدم قدرتنا على حسم ملفات حيوية بالنسبة للسعودية، مثل الملف النووي الإيراني، والملف السوري في المنطقة؛ وذلك لأن الملفين يشغلان السعودية، ويزعجانها كثيراً في المنطقة.
وتابع: "بالتالي هي (السعودية) لن تقبل أن تسقط مصر في الفوضى؛ فقررت دعم العسكر في السلطة نظراً لبُعد مصر الاستراتيجي لها في المنطقة".
واقترح الكاتب في المقال أن على أمريكا أن تُرضي السعودية بحسم الملفات الحيوية التي تشغلها، وتعمل على ترجيح كفة المعارضة في سوريا، وأضاف: على أمريكا أيضاً طمأنة السعودية بخصوص الملف النووي الإيراني إذا أرادت أمريكا أن تعود القوة التأثيرية لها في مصر.
وطالب الكاتب الحكومة الأمريكية بالتفاوض مع السعودية لإقناع مصر بعدم إغلاق المنظمات المدنية التي تدعمها أمريكا، وعدم قمع القوى السياسية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، وضرورة احتوائهم في العملية السياسية، وضرورة عودة الديمقراطية لمصر، وإقناع الحكومة المصرية بالاهتمام بالاقتصاد والعملية السياسية، بدلاً من التركيز على القبضة الأمنية والاعتقالات، مرجحاً أن تجد أمريكا صعوبة في إقناع الجانب السعودي.
تعليق