بتوفيق من الله عز وجل، سددت أجهزة الأمن السعودية مؤخراً. صفعة نوعية إلى عبيد المؤامرة الصفوية على الإسلام والمسلمين، بإلقاء القبض على أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين محلياً ودولياً، هو: أحمد إبراهيم المغسل، المسؤول مع شركائه: إبراهيم صالح اليعقوب، وعبد الكريم حسين الناصر علي سعيد بن علي الحوري عن التفجير الإرهابي بصهريج مفخخ، والذي استهدف في 25 يونيو 1996 مجمعاً سكنياً بمدينة الخُبَر كان يضم أفراداً من سلاح الجو الأميركي، ونتج عن العملية مقتل 19 عسكريًا، وجرح 372 آخرين، وأصيب بالتفجير عشرات آخرون من جنسيات متعددة بالإضافة إلى انهيار جزئي للمبنى السكني.
ظلت الاستخبارات السعودية تلاحق المغسل على مدى 19 عاماً، لأنه مهندس تفجير أبراج الخبر، وهو مطلوبٌ كذلك لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، التي صنّفته بين أبرز الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، وخصصت مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعدها في القبض عليه.
وقد علمت الاستخبارات من مصادرها أنه هرب إلى راعية الإرهاب الأولى: إيران، فاستمرت في رصده وتتبع تحركاته. بالرغم من أنه ظلّ متخفيًا بشكل يعوق معرفته أو تحديد هويته، وهو متهم بقيادة الجناح العسكري لما كان يعرف بـ«حزب الله الحجاز»، وتم تسريب أنباء عن وفاته في إيران، مثل المطلوب الآخر جعفر شويخات، الذي قيل إنه توفي في زنزانته بعد ثلاثة أيام من القبض عليه من قبل السلطات السورية، وقبل انتهاء إجراءات ترحيله للسعودية، (أعلنت وفاته في أغسطس (آب) 1996)، وقيل إن سبب الوفاة هو انتحاره بصابونة غسيل.
ومنذ عام 1997 دأبت السلطات السعودية على مطالبة الجانب الإيراني بتسليمها المغسل مع ثلاثة مطلوبين سعوديين آخرين، على خلفية تفجير أبراج الخبر، إلا أن السلطات الإيرانية ظلت تنفي وجودهم على أراضيها!
لطمية النضال المفترى
ما إن أفاق عبيد المجوس الجدد على نبأ القبض على الإرهابي المغسل، حتى قامت قيامتهم وجن جنونهم.. فتارة يختلقون أساطير تثير السخرية عن عملية اعتقاله للانتقاص من قدرات الأجهزة السعودية، وتارة يتهمون فريقاً لبنانياً بتسهيل عملية اعتقال المغسل، .... وذلكم شأنهم دائماً في كل طعنة مؤلمة يتلقونها.
مع ملاحظة أن حكاياتهم –لو كانت صحيحة- تعني أن سيدهم خامنئي يبيع أي واحد منهم في أي لحظة، يكون فيها بيعه رابحاً بالنسبة إليه!فلماذا سمحت له أجهزة القمع الصفوية بالسفر إلى لبنان الآن تحديداً، بعد كل هذه السنوات من بقائه متوارياً عن الأنظار في مكان ما، في دولة الملالي؟
أما ذروة المهزلة في تعامل القوم مع هذه الصفعة المؤلمة، فتمثلت في إسباغ صفة "مُعَارض"سياسي على الإرهابي المغسل! ولذلك أثار تهريجهم سخرية المغردين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم هازئاً: كيف يصبح مناضلاً سياسياً من لم يكن اسمه معروفاً قبل اتهامه بالتفجير الإرهابي؟
ومن الجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي التابع لوزارة العدل الأمريكية أعلن في 21 أغسطس من عام 2014 عن قائمة تضم 26 شخصاً وصفهم بالإرهابيين الأخطر في العالم، كان من بينهم خمسة عناصر من "حزب الله الحجاز"، وهم: أحمد إبراهيم المغسل، وعدنان جمعة، وإبراهيم الياقوت، وعبدالكريم الناصر، وعلي الحوري، وأعلن عن مكافآت مالية لمن يملك معلومات تقود إلى مكان تواجدهم.
وكان "حزب الله الحجاز" التابع لطهران، قد تورط في عدد من العمليات الإرهابية في السعودية، منذ أحداث 1987، وفي عام 1988 تبنى الحزب تفجير منشآت شركة صدف البتروكيماوية في الجبيل، كما اكتشفت الأجهزة الأمنية السعودية يومئذ متفجرات مهيأة للتفجير في عدة مواقع في رأس تنورة ورأس الجعيمة النفطيتين، وألقت القبض على عدد كبير من أفراد الحزب الإرهابي، كما يتوقع أن الحزب متورط في اغتيال عدد من الدبلوماسيين السعوديين في الخارج.
ظلت الاستخبارات السعودية تلاحق المغسل على مدى 19 عاماً، لأنه مهندس تفجير أبراج الخبر، وهو مطلوبٌ كذلك لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، التي صنّفته بين أبرز الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، وخصصت مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعدها في القبض عليه.
وقد علمت الاستخبارات من مصادرها أنه هرب إلى راعية الإرهاب الأولى: إيران، فاستمرت في رصده وتتبع تحركاته. بالرغم من أنه ظلّ متخفيًا بشكل يعوق معرفته أو تحديد هويته، وهو متهم بقيادة الجناح العسكري لما كان يعرف بـ«حزب الله الحجاز»، وتم تسريب أنباء عن وفاته في إيران، مثل المطلوب الآخر جعفر شويخات، الذي قيل إنه توفي في زنزانته بعد ثلاثة أيام من القبض عليه من قبل السلطات السورية، وقبل انتهاء إجراءات ترحيله للسعودية، (أعلنت وفاته في أغسطس (آب) 1996)، وقيل إن سبب الوفاة هو انتحاره بصابونة غسيل.
ومنذ عام 1997 دأبت السلطات السعودية على مطالبة الجانب الإيراني بتسليمها المغسل مع ثلاثة مطلوبين سعوديين آخرين، على خلفية تفجير أبراج الخبر، إلا أن السلطات الإيرانية ظلت تنفي وجودهم على أراضيها!
لطمية النضال المفترى
ما إن أفاق عبيد المجوس الجدد على نبأ القبض على الإرهابي المغسل، حتى قامت قيامتهم وجن جنونهم.. فتارة يختلقون أساطير تثير السخرية عن عملية اعتقاله للانتقاص من قدرات الأجهزة السعودية، وتارة يتهمون فريقاً لبنانياً بتسهيل عملية اعتقال المغسل، .... وذلكم شأنهم دائماً في كل طعنة مؤلمة يتلقونها.
مع ملاحظة أن حكاياتهم –لو كانت صحيحة- تعني أن سيدهم خامنئي يبيع أي واحد منهم في أي لحظة، يكون فيها بيعه رابحاً بالنسبة إليه!فلماذا سمحت له أجهزة القمع الصفوية بالسفر إلى لبنان الآن تحديداً، بعد كل هذه السنوات من بقائه متوارياً عن الأنظار في مكان ما، في دولة الملالي؟
أما ذروة المهزلة في تعامل القوم مع هذه الصفعة المؤلمة، فتمثلت في إسباغ صفة "مُعَارض"سياسي على الإرهابي المغسل! ولذلك أثار تهريجهم سخرية المغردين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم هازئاً: كيف يصبح مناضلاً سياسياً من لم يكن اسمه معروفاً قبل اتهامه بالتفجير الإرهابي؟
ومن الجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي التابع لوزارة العدل الأمريكية أعلن في 21 أغسطس من عام 2014 عن قائمة تضم 26 شخصاً وصفهم بالإرهابيين الأخطر في العالم، كان من بينهم خمسة عناصر من "حزب الله الحجاز"، وهم: أحمد إبراهيم المغسل، وعدنان جمعة، وإبراهيم الياقوت، وعبدالكريم الناصر، وعلي الحوري، وأعلن عن مكافآت مالية لمن يملك معلومات تقود إلى مكان تواجدهم.
وكان "حزب الله الحجاز" التابع لطهران، قد تورط في عدد من العمليات الإرهابية في السعودية، منذ أحداث 1987، وفي عام 1988 تبنى الحزب تفجير منشآت شركة صدف البتروكيماوية في الجبيل، كما اكتشفت الأجهزة الأمنية السعودية يومئذ متفجرات مهيأة للتفجير في عدة مواقع في رأس تنورة ورأس الجعيمة النفطيتين، وألقت القبض على عدد كبير من أفراد الحزب الإرهابي، كما يتوقع أن الحزب متورط في اغتيال عدد من الدبلوماسيين السعوديين في الخارج.