تجعل الطائرات الروسية والصينية المزودة برادارات تعمل بالتردد المنخفض طائرات الشبح الأمريكية المصممة على أساس تكنولوجيا ستيلز غير مجدية.
أفادت بذلك صحيفة " The National Interest".
وقام مكتب "سوخوي" الروسي للتصاميم حسب الصحيفة بتصميم طائرة من دون طيار " باس - 62 " تعمل على ارتفاع عال وبترددات منخفضة. ولديها هيكلان يبلغ طول كل منهما 18 مترا وباع كبير جدا .
وتشبه تلك الطائرة وفقا لمعظم مواصفاتها طائرة صينية مماثلة تدعى "نسر إلهي" وتتفوق على طائرة " Global Hawk " الأمريكية. لكن إلكترونيات الطائرة الروسية أذكى بكثير من الأجهزة الإلكترونية المتوفرة في كل من " Global Hawk " ونسختها الصينية "نسر إلهي".
والطائرة الروسية مزودة بوسائل الحرب الإلكترونية إضافة إلى الرادارات العاملة بالترددات المنخفضة، الأمر الذي يجعلها تكشف بسهولة كل طائرات الشبح الأمريكية لتبقى غير مرئية بالنسبة إليها.
إذن فهذه الطائرة الروسية الحديثة من دون طيار بوسعها اكتشاف كل الطائرات الأمريكية المصممة على أساس تكنولوجيات ستيلز مثل "رابتور" ، "أف – 22" دون إمكانية اكتشافها هي.
وقالت الصحيفة إن ظهور مثل هذه الطائرات في روسيا والصين ُتفرغ الأموال الباهظة التي أنفقت من أجل تصميم وتصنيع طائرات الشبح الأمريكية كلها من أي مغزى ومبرر.
المصدر: " رايتي "