قررت الحكومة الروسية تخصيص 36 مليار روبل لدعم مشاريع الإنتاج المدني بهدف تقليل اعتماد صناعة طائرات الهليكوبتر على طلبات الجيش الروسي والجيوش الأجنبية
"أنباء موسكو"
أشير في اجتماع عقد في مصنع "روستفيرتول" (يقع هذا المصنع الذي ينتج طائرات الهليكوبتر في مدينة روستوف في جنوب شطر روسيا الأوروبي) وترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الصناعة الروسية للطائرات المروحية تشهد تطورا، بيد أنها تعتمد على طلبات الجيش الروسي وجيوش الدول الأخرى إلى حد كبير.
ويجب أن يصنع مصنع "روستفيرتول" 51 طائرة هليكوبتر لسد حاجة الجيش الروسي في الغالب خلال هذا العام. ويجب أن يصنع هذا المصنع 232 طائرة هليكوبتر لسد حاجة الجيوش الأجنبية في المرحلة القادمة.
وشدد الرئيس بوتين على ضرورة أن تصنع روسيا المزيد من طائرات الهليكوبتر المدنية. ومن أجل ذلك ستخصص الحكومة الروسية 36 مليار روبل (1.1 مليار دولار أميركي) خلال فترة ما قبل عام 2020.
ووعد وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف بأنه سيولي صناعة الطائرات المروحية المدنية المزيد من الاهتمام.
وظهرت في روسيا خلال الأعوام العشرين الماضية نماذج جديدة من طائرات الهليكوبتر المدنية مثل "كا-226" و"أنسات" و"كا-62" و"مي-38".
وبدأ في الفترة الأخيرة العمل بمشروع "مي-171أ2"، الشقيق المتقدم للهليكوبتر الأكثر انتشارا في روسيا والعالم "مي-8".
ويتمنى خبراء من المهتمين بتطوير صناعة الطائرات المروحية المدنية أن تخصص الحكومة الروسية الاعتمادات المنتظرة في جزئها الأكبر لدعم مشروع "مي-171أ2" بالذات.
ويرى الخبير كونستانتين ماكيينكو أنه من الضروري أن تنبري الحكومة لمعالجة مشكلة أخرى تواجه صناعة طائرات الهليكوبتر وهي ارتفاع أسعار منتجات مصانع الطائرات المروحية. ولا ذنب للمصانع في ارتفاع أسعار منتجاتها، فالأسعار ترتفع جراء تكاثر السماسرة والوسطاء.
http://anbamoscow.com/russia/20130823/384961974.