أكد وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر في 1 أيلول/سبتمبر ان كوريا الشمالية ليست لديها "اي فرصة للانتصار" على كوريا الجنوبية في حال نشوب نزاع بين البلدين، وذلك بعد بضعة ايام على تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة.
وقال كارتر "علينا ان نضمن ان الكوريين الشماليين يفهمون على الدوام ان اي استفزاز من جانبهم سيلقى ردا، وان ليست لديهم اي فرصة للانتصار" على كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.
واتى تصريح الوزير الاميركي في معرض رده في البنتاغون على اسئلة طرحها عليه عسكريون من الولايات المتحدة والعالم اجمع، وذلك بعد اسبوع على التوترات التي كادت تدفع بالكوريتين الى حافة الحرب.
واعتبر كارتر ان التصعيد الاخير هو دليل على ان الوضع مع كوريا الشمالية قابل للاشتعال بسرعة فائقة.
وقال ان كوريا بمثابة "برميل بارود" وان القوات الكورية الجنوبية والقوات الاميركية المنتشرة في هذا البلد عليها ان تكون "على الدوام" مستعدة للقتال.
واضاف "ربما يكون هذا المكان الوحيد في العالم الذي يمكن ان تنشب فيه حرب في لحظة".
وكان جيشا الكوريتين وضعا لايام في حالة تأهب قصوى. ونشرت كوريا الشمالية المدفعية الثقيلة على الحدود فيما قامت مقاتلات كورية جنوبية واميركية بتدريبات على غارات وهمية.
ونجمت الازمة عن انفجار الغام مضادة للافراد ادت الى بتر اطراف جنديين كوريين جنوبيين على الحدود في مطلع الشهر.
وحملت سيول مسؤولية هذا الحادث لبيونغ يانغ، وقررت استئناف حملتها الدعائية على الحدود عبر مكبرات الصوت بعد صمت استمر 11 عاما.
والكوريتان في حالة حرب تقنيا منذ 65 عاما اذ ان الحرب بينهما (1950-1953) انتهت بوقف لاطلاق النار من دون ان توقعا اتفاق سلام رسميا.
وقال كارتر "علينا ان نضمن ان الكوريين الشماليين يفهمون على الدوام ان اي استفزاز من جانبهم سيلقى ردا، وان ليست لديهم اي فرصة للانتصار" على كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.
واتى تصريح الوزير الاميركي في معرض رده في البنتاغون على اسئلة طرحها عليه عسكريون من الولايات المتحدة والعالم اجمع، وذلك بعد اسبوع على التوترات التي كادت تدفع بالكوريتين الى حافة الحرب.
واعتبر كارتر ان التصعيد الاخير هو دليل على ان الوضع مع كوريا الشمالية قابل للاشتعال بسرعة فائقة.
وقال ان كوريا بمثابة "برميل بارود" وان القوات الكورية الجنوبية والقوات الاميركية المنتشرة في هذا البلد عليها ان تكون "على الدوام" مستعدة للقتال.
واضاف "ربما يكون هذا المكان الوحيد في العالم الذي يمكن ان تنشب فيه حرب في لحظة".
وكان جيشا الكوريتين وضعا لايام في حالة تأهب قصوى. ونشرت كوريا الشمالية المدفعية الثقيلة على الحدود فيما قامت مقاتلات كورية جنوبية واميركية بتدريبات على غارات وهمية.
ونجمت الازمة عن انفجار الغام مضادة للافراد ادت الى بتر اطراف جنديين كوريين جنوبيين على الحدود في مطلع الشهر.
وحملت سيول مسؤولية هذا الحادث لبيونغ يانغ، وقررت استئناف حملتها الدعائية على الحدود عبر مكبرات الصوت بعد صمت استمر 11 عاما.
والكوريتان في حالة حرب تقنيا منذ 65 عاما اذ ان الحرب بينهما (1950-1953) انتهت بوقف لاطلاق النار من دون ان توقعا اتفاق سلام رسميا.
تعليق