اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في 1 أيلول/سبتمبر ان الولايات المتحدة ستقوم بتسريع صنع كاسحات جليد جديدة تعد اساسية لتحقيق الطموحات الاميركية في المنطقة المتنازع عليها في القطب الشمالي.
وطالبت روسيا بالسيادة على مناطق واسعة في القطب الشمالي وتمتلك اربعين سفينة قادرة على عبور الجليد على مدار السنة. في المقابل لا تملك الولايات المتحدة سوى ثلاث كاسحات جليد قديمة، مما دفع الرئيس الاميركي الى اتخاذ اجراءات لتسريع تجديدها.
وقال اوباما انه يريد "تسريع بناء كاسحة جليد كبيرة واحدة على الاقل" لانه "تقنيا لدينا ثلاث كاسحات جليد لكن اثنتين فقط تعملان وواحدة منهما كبيرة". واضاف ان "كاسحات الجليد مثال على القضايا التي لا يمكن تأجيلها"، مشيرا الى ان "القطب الشمالي سيشهد حركة اكبر ومن الضروري ان نكون مستعدين لذلك".
وتجدر الإشارة أن اعلان اوباما أتى خلال زيارة له الى ولاية الاسكا التي يتجاوز ثلثها خط القطب الشمالي. وقبل ان يدلي اوباما بتصريحاته، قال البيت الابيض في بيان ان "كاسحات الجليد الكبيرة ستسمح لنا بحماية مصالحنا وادارة واردنا الطبيعية".
هذا وادى ذوبان الجليد الى استئناف النشاط في المنطقة التي تتطلع الى ثروات النفط والغاز في باطنها دول عدة بينها كندا والدنمارك وفنلندا وايسلندا والنروج وروسيا والسويد والولايات المتحدة.
وحتى دول لا اراضي لها في القطب الشمالي مثل الصين، تمتلك كاسحات جليد وتدرس امكانيات المرور بطرق بحرية في اقصى الشمال وهذا الامر لم يكن واردا قبل سنوات.
وقال البيت الابيض ان "زيادة النشاط البشري في منطقة القطب الشمالي سيطلب عملا مهما لابقاء الطرق البحرية الضرورية للتجارة العالمية والبحث العلمي مفتوحة ولاتاحة نشاطات البحث والانقاذ والمساهمة في السلام والاستقرار الاقليميين".
وطالبت روسيا بالسيادة على مناطق واسعة في القطب الشمالي وتمتلك اربعين سفينة قادرة على عبور الجليد على مدار السنة. في المقابل لا تملك الولايات المتحدة سوى ثلاث كاسحات جليد قديمة، مما دفع الرئيس الاميركي الى اتخاذ اجراءات لتسريع تجديدها.
وقال اوباما انه يريد "تسريع بناء كاسحة جليد كبيرة واحدة على الاقل" لانه "تقنيا لدينا ثلاث كاسحات جليد لكن اثنتين فقط تعملان وواحدة منهما كبيرة". واضاف ان "كاسحات الجليد مثال على القضايا التي لا يمكن تأجيلها"، مشيرا الى ان "القطب الشمالي سيشهد حركة اكبر ومن الضروري ان نكون مستعدين لذلك".
وتجدر الإشارة أن اعلان اوباما أتى خلال زيارة له الى ولاية الاسكا التي يتجاوز ثلثها خط القطب الشمالي. وقبل ان يدلي اوباما بتصريحاته، قال البيت الابيض في بيان ان "كاسحات الجليد الكبيرة ستسمح لنا بحماية مصالحنا وادارة واردنا الطبيعية".
هذا وادى ذوبان الجليد الى استئناف النشاط في المنطقة التي تتطلع الى ثروات النفط والغاز في باطنها دول عدة بينها كندا والدنمارك وفنلندا وايسلندا والنروج وروسيا والسويد والولايات المتحدة.
وحتى دول لا اراضي لها في القطب الشمالي مثل الصين، تمتلك كاسحات جليد وتدرس امكانيات المرور بطرق بحرية في اقصى الشمال وهذا الامر لم يكن واردا قبل سنوات.
وقال البيت الابيض ان "زيادة النشاط البشري في منطقة القطب الشمالي سيطلب عملا مهما لابقاء الطرق البحرية الضرورية للتجارة العالمية والبحث العلمي مفتوحة ولاتاحة نشاطات البحث والانقاذ والمساهمة في السلام والاستقرار الاقليميين".
تعليق