يقوم الناتو بإنشاء ستة مقرات في أوروبا الشرقية، في إستونيا ولاتفيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا، وهذه النقاط صممت من أجل مناورات الناتو والتخطيط والتنسيق إن بدأت الأزمة في المنطقة.
وأعلنت صحيفة ألمانية، أن الولايات المتحدة أنشأت قواعد في أوروبا بسبب توتر العلاقة مع روسيا، نتيجة الأزمة الأوكرانية.
وقال مدير مركز السوق الاستراتيجي، إيفان كونفالوف في مقابلة مع سبوتنيك: "مايسمى بالمقرات هو مركز للإدارة، إن لزم الأمر سيتمكنوا على الفور من نشر المجموعات هناك وإدارتها من أجل تنفيذ بعض المهام، ماهي هذه المهام هذا ماتقرره منظمة حلف شمال الأطلسي".
وفي الأشهر الأخيرة، أجرت منظمة حلف شمال الأطلسي سلسلة من التدريبات العسكرية في مختلف البلدان الأوروبية. وفي وقت سابق أفادت الأنباء أن واشنطن تدرس إمكانية نشرالصواريخ البالستية الأمريكية في أوروبا لضرب روسيا إن لزم الأمر.
ووفقا لكونفالوف، "إن لدينا الرد المناسب على حركة الناتو المستمرة نحو الحدود الروسية، إن الورقة الرابحة لدى روسيا هي إسكندر، الغرب يستفز روسيا، لذلك قد تنشر روسيا أنظمة الصواريخ التكتيكية في منطقة كالينينغراد، ولكن حتى الأن لم تتخذ هذا القرار".
وأشار كونفالف إلى أن النخبة الأوروبية لا تعترض على تعزيز الوجود الأمريكي في أوروبا.