اعلن وزير الدفاع البولندي توماز سيمونياك في 27 آب/أغسطس، ان الولايات المتحدة ستقوم في منتصف 2016، بأول عملية لنشر اسلحة اميركية ثقيلة في قاعدتين بولنديتين. وقد اعلنت الولايات المتحدة في حزيران/يونيو عن انتشار مؤقت لاسلحتها الثقيلة في دول البلطيق وبولندا وبلغاريا ورومانيا، وهي تضم آليات قتالية وعتادا مشتركا من اجل فرقة على الجانب الشرقي للحلف الاطلسي من دون تحريك قوات.
وقال سيمونياك لوكالة فرانس برس "نتوقع ان يحصل هذا الانتشار في منتصف 2016". واضاف الوزير البولندي "بعد دراسات ميدانية ومحادثات مع شركائنا الاميركيين، حددنا موقعين لقاعدتي العتاد الثقيل للجيش الاميركي: الاول في غرب بولندا والآخر في شمال شرق البلاد". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
واوضح سيمونياك ان وزراء الدفاع في الحلف الاطلسي سيتفقون على الاجراءات خلال اجتماع في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل. وهذه هي المرة الاولى التي تنشر فيها اسلحة اميركية ثقيلة في البلدان الاعضاء في الحلف الاطلسي التي كانت قبل سقوط جدار برلين تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.
واوضحت وزارة الدفاع الاميركية في حزيران/يونيو ان ال 250 قطعة من الاسلحة الثقيلة تشمل 90 دبابة ابرامز و140 آلية مدرعة من نوع برادلي و20 مدفعا ذاتي الحركة. وفي بروكسل، اعلن سفير الولايات المتحدة في الحلف الاطلسي دوغلاس لوت آنذاك انها "دبابات فارغة" و"آليات فارغة" يمكن ان يستخدمها جنود في المناورات.
وقد اثارت الخطة الاميركية غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعلن ردا على ذلك تعزيز ترسانة بلاده النووية، مع نشر اكثر من 40 صاروخا عابرا للقارات قبل نهاية السنة.
وتعرب دول البلطيق والبلدان الاخرى في اوروبا الوسطى والشرقية عن قلقها الشديد منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم والمعارك في اوكرانيا. واعتبر الرئيس البولندي الجديد اندريي دودا في 26 آب/أغسطس ان وجود قواعد تضم معدات ووحدات من الحلف الاطلسي في اوروبا الوسطى والشرقية، سيزيد "تدريجيا بالتزامن مع توسع الحلف الاطلسي".
وقال سيمونياك لوكالة فرانس برس "نتوقع ان يحصل هذا الانتشار في منتصف 2016". واضاف الوزير البولندي "بعد دراسات ميدانية ومحادثات مع شركائنا الاميركيين، حددنا موقعين لقاعدتي العتاد الثقيل للجيش الاميركي: الاول في غرب بولندا والآخر في شمال شرق البلاد". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
واوضح سيمونياك ان وزراء الدفاع في الحلف الاطلسي سيتفقون على الاجراءات خلال اجتماع في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل. وهذه هي المرة الاولى التي تنشر فيها اسلحة اميركية ثقيلة في البلدان الاعضاء في الحلف الاطلسي التي كانت قبل سقوط جدار برلين تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.
واوضحت وزارة الدفاع الاميركية في حزيران/يونيو ان ال 250 قطعة من الاسلحة الثقيلة تشمل 90 دبابة ابرامز و140 آلية مدرعة من نوع برادلي و20 مدفعا ذاتي الحركة. وفي بروكسل، اعلن سفير الولايات المتحدة في الحلف الاطلسي دوغلاس لوت آنذاك انها "دبابات فارغة" و"آليات فارغة" يمكن ان يستخدمها جنود في المناورات.
وقد اثارت الخطة الاميركية غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعلن ردا على ذلك تعزيز ترسانة بلاده النووية، مع نشر اكثر من 40 صاروخا عابرا للقارات قبل نهاية السنة.
وتعرب دول البلطيق والبلدان الاخرى في اوروبا الوسطى والشرقية عن قلقها الشديد منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم والمعارك في اوكرانيا. واعتبر الرئيس البولندي الجديد اندريي دودا في 26 آب/أغسطس ان وجود قواعد تضم معدات ووحدات من الحلف الاطلسي في اوروبا الوسطى والشرقية، سيزيد "تدريجيا بالتزامن مع توسع الحلف الاطلسي".