انطلقت اليوم الدورة الثالثة من معرض ومؤتمر الأمن في الشرق الأوسط – سميس 2015 (SMES 2015) في 8 أيلول/ سبتمبر في مركز المعارض بيال في بيروت، وافتتح هذا الحدث بمؤتمر تحت عنوان "تطوير القدرات الأمنيّة في مكافحة الإرهاب"، برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الركن ابراهيم حرفوش، وبحضور معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق ممثلاً دولة الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال سليمان، رئيس الجمهورية السابق كضيف شرف في المؤتمر، بالإضافة الى حشد كبير من السفراء والملحقين العسكريين من الدول العربية والأجنبية الصديقة ووزراء ونواب حاليين وسابقين.
كما حضر اللواء ابراهيم بصبوص، مدير عام قوى الأمن الداخلي والعميد ريمون خطار، مدير الدفاع المدني بالإضافة إلى ممثلي قادة الأجهزة الأمنية وحشد من الضباط.
كما حضر مدراء وممثلو الشركات الكبرى العارضة في سميس 2015، واختصاصيون ومهتمون في قطاع الأمن والدفاع.
استهلّ رئيس اللجنة المنظمة السيد رياض قهوجي الكلام مرحّباً بالحضور وموجهاً التحية لصاحب الرعاية العماد جان قهوجي وكبار الشخصيات الرسمية والأمنية و ممثلي الشركات الأجنبية والعربية. وقال قهوجي إن "سميس يُعقد هذا العام تحت عنوان مكافحة الإرهاب وهو تحد يواجه معظم دول المنطقة ومن ضمنها لبنان"، مضيفاً أن ندوات عدّة ستعقد حول موضوعين أساسيين، الأول حول الأمن الالكتروني والثاني حول تعزيز الصناعات العسكرية المحلية، بالإضافة إلى عروض من بعض الشركات حول أحدث التكنولوجيا لمواجهة الجريمة والإرهابيين.
وأشار رئيس اللجنة أنه "فيما يخص الصناعات المحلية، فلقد حققت بعض الدول العربية إنجازات كبيرة في هذا الإطار بحيث بات بعضها يصنّع منظومات عسكرية متنوعة ومتقدمة من آليات ودبابات ومدافع وطائرات دون طيار، أما في ما يخض لبنان، فهناك قدرات أكاديمية وصناعية جيدة مما يجعله مؤهلاً لانشاء بعض الصناعات الأمنية".
واعتبر قهوجي أنه آن الأوان للسلطات اللبنانية بأن تنظم قطاع الصناعات الأمنية والعسكرية لزيادة فعاليته ومنع استغلاله لأمور غير قانونية، مقترحاً إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة وتطوير الصناعات الدفاعية، من أجل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن ثم، القى العميد الركن ابراهيم حرفوش كلمة صاحب الرعاية، مؤكداً على أنّ إقامة معرض ومؤتمر الأمن في الشرق الأوسط في دورته الثالثة في لبنان، دليل واضح على الثقة بالوطن وسط النزاعات التي يمر بها، مشيراً أن الأمن ليش مجرد تدابير وإجراءات فحسب، بل هو رؤية، كما أن الإرهاب ليس مجرد متطرفين بل هو فكر هدّام.
وأضاف العميد الركن أن الجيش اللبناني أظهر تصميمه على كسر الإرهاب في جميع المواجهات التي خاضها في الداخل وعلى الحدود لحماية السيادة الوطنية، وقال: "نرى في سميس 2015 فرصة مهمّة للنقاش البنّاء وتبادل الخبرات وللإطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا".
بدوره، اعتبر وزير الداخلية والبلديات أن " ثلاثة مشاهد تتصدر المنطقة العربية اليوم، المشهد الأول الإرهاب المعولم وجرائم ومجازر المجموعات الإرهابية ما جعل المنطقة العربية ومن بينها لبنان تواجه خطراً غير مسبوقاً. أما المشهد الثاني فهو مشهد الطفل السوري "إيلان الكردي" الذي فَضَحَ اللامبالاة الدولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، والمشهد الثالث فهو اليقظة العربية في اليمن".
وفي ما يخص بيروت، قال المشنوق إنه ليس جديداً القول إن الحق بالتظاهر مكرس بالدستور اللبناني وهو ليس منّة من أحد، ولن أتردّد في أمرين: الأول، صدّ محاولات شيطنة قوى الأمن الداخلي والأصرار بالاعتداء على عناصرها، والثاني، حماية المتظاهرين سلمياً والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف: "لقد سبق وأعلنت مرات عدة أن لبنان بحاجة ماسة إلى إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب".
واختتم حفل الافتتاح بكلمة من العماد ميشال سليمان، رئيس الجمهورية السابق، الذي تكّلم عن محاور عدّة وهي استراتيجية مكافحة الإرهاب، واستراتيجيات المجتمع الدولي، والأميركية تحديداً، ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان. وقال: "في الاستراتيجيات الكبرى لا يجوز لنا أن نكون انتقائيين نقبل ما يناسب مصالحنا، حتى الآنية منها، ونرفض غير ذلك على حساب مصلحة الوطن العليا.
ولفت الى ضرورة الدعوة مجدداً إلى التزام "إعلان بعبدا"، وتمتين العقد الاجتماعي القائم بين اللبنانيين، ومناقشة وإقرار استراتيجية للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، بهدف تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور المحتدمة في المنطقة، وتجنيبه الانعكاسات الخطيرة على كيانه ومقوماته كوطن، بالاضافة إلى ضرورة تحييده عن سياسة تقاسم النفوذ بنتيجة الاتفاقات النووية الأخيرة".
في ختام المؤتمر، توجه الحضور إلى المعرض حيث تم افتتاحه، وتلا ذلك جولة من قبل الأستاذ نهاد المشنوق والعماد ميشال سليمان والمنظمين لتفقّد منصات الشركات والأجهزة والمعدات المعروضة.
يُشارك في الدورة الثالثة من SMES حوالي 150 شركة محلية ودولية، بما في ذلك إيرباص للدفاع والفضاء وتاليس وSOG، وFugro، وMSCA، وWarde Steel، وSkyPro UAV وChenega، وIBC Corp، وغيرها من الشركات. يضاف إلى ذلك، مشاركة مميزة وذات نطاق واسع لوزارة الدفاع البرازيلية وللسفارة البرازيلية، بحضور سبع شركات أمنية كبرى.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المعرض يشمل مساحة مخصصة للجامعات اللبنانية لعرض المشاريع المتميزة في العلوم والتكنولوجيا بعنوان "معرض العلوم للإبداع".
ويُعدّ سميس، المنصّة المثالية لعرض الحلول المدنية والأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب والحدّ من المخاطر المرتبطة بالأمن القومي وحماية السواحل ومراقبة الحدود وتعزيز أمن البنى التحتية والدفاع المدني والأمن السيبراني.
عن سميس (SMES):
يعتبر "سميس" معرض ومؤتمر الأمن الوطني الإقليمي، ويُقام كل سنتين بدعم من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. يغطي المعرض مجالات عدّة، بما في ذلك، الأمن الداخلي وأمن الحدود، مكافحة الإرهاب، السلامة العامة، أمن المطارات، عمليات البحث والإنقاذ، أمن المعلومات، وغيرها من المجالات. يسبق المعرض مؤتمر يستضيف كبار القادة العسكريين الذين يناقشون المسائل المتعلقة بالأمن في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى موضوع مكافحة الإرهاب. يستقطب المعرض عدد كبير من الحضور من أنحاء العالم ليشهدوا هذا الحدث الذي يُقام في موقع استراتيجي كبيروت.
كما حضر اللواء ابراهيم بصبوص، مدير عام قوى الأمن الداخلي والعميد ريمون خطار، مدير الدفاع المدني بالإضافة إلى ممثلي قادة الأجهزة الأمنية وحشد من الضباط.
كما حضر مدراء وممثلو الشركات الكبرى العارضة في سميس 2015، واختصاصيون ومهتمون في قطاع الأمن والدفاع.
استهلّ رئيس اللجنة المنظمة السيد رياض قهوجي الكلام مرحّباً بالحضور وموجهاً التحية لصاحب الرعاية العماد جان قهوجي وكبار الشخصيات الرسمية والأمنية و ممثلي الشركات الأجنبية والعربية. وقال قهوجي إن "سميس يُعقد هذا العام تحت عنوان مكافحة الإرهاب وهو تحد يواجه معظم دول المنطقة ومن ضمنها لبنان"، مضيفاً أن ندوات عدّة ستعقد حول موضوعين أساسيين، الأول حول الأمن الالكتروني والثاني حول تعزيز الصناعات العسكرية المحلية، بالإضافة إلى عروض من بعض الشركات حول أحدث التكنولوجيا لمواجهة الجريمة والإرهابيين.
وأشار رئيس اللجنة أنه "فيما يخص الصناعات المحلية، فلقد حققت بعض الدول العربية إنجازات كبيرة في هذا الإطار بحيث بات بعضها يصنّع منظومات عسكرية متنوعة ومتقدمة من آليات ودبابات ومدافع وطائرات دون طيار، أما في ما يخض لبنان، فهناك قدرات أكاديمية وصناعية جيدة مما يجعله مؤهلاً لانشاء بعض الصناعات الأمنية".
واعتبر قهوجي أنه آن الأوان للسلطات اللبنانية بأن تنظم قطاع الصناعات الأمنية والعسكرية لزيادة فعاليته ومنع استغلاله لأمور غير قانونية، مقترحاً إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة وتطوير الصناعات الدفاعية، من أجل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن ثم، القى العميد الركن ابراهيم حرفوش كلمة صاحب الرعاية، مؤكداً على أنّ إقامة معرض ومؤتمر الأمن في الشرق الأوسط في دورته الثالثة في لبنان، دليل واضح على الثقة بالوطن وسط النزاعات التي يمر بها، مشيراً أن الأمن ليش مجرد تدابير وإجراءات فحسب، بل هو رؤية، كما أن الإرهاب ليس مجرد متطرفين بل هو فكر هدّام.
وأضاف العميد الركن أن الجيش اللبناني أظهر تصميمه على كسر الإرهاب في جميع المواجهات التي خاضها في الداخل وعلى الحدود لحماية السيادة الوطنية، وقال: "نرى في سميس 2015 فرصة مهمّة للنقاش البنّاء وتبادل الخبرات وللإطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا".
بدوره، اعتبر وزير الداخلية والبلديات أن " ثلاثة مشاهد تتصدر المنطقة العربية اليوم، المشهد الأول الإرهاب المعولم وجرائم ومجازر المجموعات الإرهابية ما جعل المنطقة العربية ومن بينها لبنان تواجه خطراً غير مسبوقاً. أما المشهد الثاني فهو مشهد الطفل السوري "إيلان الكردي" الذي فَضَحَ اللامبالاة الدولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، والمشهد الثالث فهو اليقظة العربية في اليمن".
وفي ما يخص بيروت، قال المشنوق إنه ليس جديداً القول إن الحق بالتظاهر مكرس بالدستور اللبناني وهو ليس منّة من أحد، ولن أتردّد في أمرين: الأول، صدّ محاولات شيطنة قوى الأمن الداخلي والأصرار بالاعتداء على عناصرها، والثاني، حماية المتظاهرين سلمياً والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف: "لقد سبق وأعلنت مرات عدة أن لبنان بحاجة ماسة إلى إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب".
واختتم حفل الافتتاح بكلمة من العماد ميشال سليمان، رئيس الجمهورية السابق، الذي تكّلم عن محاور عدّة وهي استراتيجية مكافحة الإرهاب، واستراتيجيات المجتمع الدولي، والأميركية تحديداً، ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان. وقال: "في الاستراتيجيات الكبرى لا يجوز لنا أن نكون انتقائيين نقبل ما يناسب مصالحنا، حتى الآنية منها، ونرفض غير ذلك على حساب مصلحة الوطن العليا.
ولفت الى ضرورة الدعوة مجدداً إلى التزام "إعلان بعبدا"، وتمتين العقد الاجتماعي القائم بين اللبنانيين، ومناقشة وإقرار استراتيجية للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، بهدف تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور المحتدمة في المنطقة، وتجنيبه الانعكاسات الخطيرة على كيانه ومقوماته كوطن، بالاضافة إلى ضرورة تحييده عن سياسة تقاسم النفوذ بنتيجة الاتفاقات النووية الأخيرة".
في ختام المؤتمر، توجه الحضور إلى المعرض حيث تم افتتاحه، وتلا ذلك جولة من قبل الأستاذ نهاد المشنوق والعماد ميشال سليمان والمنظمين لتفقّد منصات الشركات والأجهزة والمعدات المعروضة.
يُشارك في الدورة الثالثة من SMES حوالي 150 شركة محلية ودولية، بما في ذلك إيرباص للدفاع والفضاء وتاليس وSOG، وFugro، وMSCA، وWarde Steel، وSkyPro UAV وChenega، وIBC Corp، وغيرها من الشركات. يضاف إلى ذلك، مشاركة مميزة وذات نطاق واسع لوزارة الدفاع البرازيلية وللسفارة البرازيلية، بحضور سبع شركات أمنية كبرى.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المعرض يشمل مساحة مخصصة للجامعات اللبنانية لعرض المشاريع المتميزة في العلوم والتكنولوجيا بعنوان "معرض العلوم للإبداع".
ويُعدّ سميس، المنصّة المثالية لعرض الحلول المدنية والأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب والحدّ من المخاطر المرتبطة بالأمن القومي وحماية السواحل ومراقبة الحدود وتعزيز أمن البنى التحتية والدفاع المدني والأمن السيبراني.
عن سميس (SMES):
يعتبر "سميس" معرض ومؤتمر الأمن الوطني الإقليمي، ويُقام كل سنتين بدعم من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. يغطي المعرض مجالات عدّة، بما في ذلك، الأمن الداخلي وأمن الحدود، مكافحة الإرهاب، السلامة العامة، أمن المطارات، عمليات البحث والإنقاذ، أمن المعلومات، وغيرها من المجالات. يسبق المعرض مؤتمر يستضيف كبار القادة العسكريين الذين يناقشون المسائل المتعلقة بالأمن في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى موضوع مكافحة الإرهاب. يستقطب المعرض عدد كبير من الحضور من أنحاء العالم ليشهدوا هذا الحدث الذي يُقام في موقع استراتيجي كبيروت.