يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إلى عاصمة طاجكستان دوشنبه للمشاركة في لقاء قمة جديد بين رؤساء الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي، سيعقد يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الحالي.
وتضم منظمة الأمن الجماعي التي تم تأسيسها عام 1992، 6 بلدان من الجمهوريات السوفيتية السابقة، وهي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزيا وطاجكستان.
ومن المتوقع أن يبحث رؤساء دول المنظمة تبني مواقف وإجراءات مشتركة إزاء التحديات والمخاطر الملحة الراهنة مع التركيز على تطورات الأوضاع في آسيا الوسطى، ولاسيما في طاجكستان، وأفغانستان المجاورة لها. وينوي زعماء الدول الأعضاء في "الأمن الجماعي"، بحسب تصريح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، توقيع أكثر من 10 وثائق تعاون في قمة دوشنبه، ترمي إلى تفعيل التعاون العسكري الأمني بينها من خلال إجراء مناورات مشتركة جديدة في أرمينيا في سبتمبر/أيلول — أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي، وزيادة إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى دول المنظمة، وتوسيع مساعدة موسكو لها في إعداد وتدريب الكوادر في مجال الأمن والدفاع، وتطوير القواعد والمنشآت العسكرية الروسية الموجودة في أراضيها بموجب الاتفاقيات المعقودة.
ومن المتوقع أن يبحث رؤساء دول المنظمة تبني مواقف وإجراءات مشتركة إزاء التحديات والمخاطر الملحة الراهنة مع التركيز على تطورات الأوضاع في آسيا الوسطى، ولاسيما في طاجكستان، وأفغانستان المجاورة لها. وينوي زعماء الدول الأعضاء في "الأمن الجماعي"، بحسب تصريح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، توقيع أكثر من 10 وثائق تعاون في قمة دوشنبه، ترمي إلى تفعيل التعاون العسكري الأمني بينها من خلال إجراء مناورات مشتركة جديدة في أرمينيا في سبتمبر/أيلول — أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي، وزيادة إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى دول المنظمة، وتوسيع مساعدة موسكو لها في إعداد وتدريب الكوادر في مجال الأمن والدفاع، وتطوير القواعد والمنشآت العسكرية الروسية الموجودة في أراضيها بموجب الاتفاقيات المعقودة.