تسمم أكثر من 600 أحوازي جراء الهجوم
طهران تشن هجوماً ب«غاز الكلور» ضد تجمعات أحوازية
الرياض - أحمد الأحمد
كشفت مصادر أحوازية ل"الرياض" بأن النظام الإيراني استخدم غاز الكلور ضد تجمعات أحوازية في منطقة "قلعة كنعان" معقل المناضلين والثوار الأحوازيين مشيرين بأن عناصر أمنية من النظام الإيراني يرتدون ملابس مدنية قاموا باستخدام الغاز المحرم دوليا مما نتج عنه إصابة أكثر من ستمائة شخص بالتسمم إثر استنشاق غاز الكلور وغالبيتهم العظمى نُقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضحت مصادر أحوازية بأن أجهزة الإنقاذ الإيرانية المتمثلة في الإسعاف والدفاع المدني والشرطة تأخرت عن الوصول إلى الموقع لأكثر من أربع ساعات مما يدل على أن هذا العمل الإجرامي كان ممنهجا مضيفين بأن سيارات الإسعاف لم تقدم المساعدات الطبية للمتسممين حيث أن أغلب المتضررين نُقلوا إلى المستشفيات عن طريق سيارات خاصة وأجرة.
وقد ألقت قوات الأمن ووسائل الإعلام باللائمة على شخص مدمن للمخدرات وادعت أنه من تسبب بهذه الكارثة، بالرغم من أن شهود عيان أحوازيين من قرية "قلعة كنعان" ذكروا أن المستخدمين لغاز الكلور كانوا أكثر من شخص ويلبسون أقنعة أثناء تفريغ غاز الكلور، ثم لاذوا بالفرار ولم تعتقلهم قوات الشرطة أو الأمن، بل أتت القوات إلى المكان بتأخر يتجاوز الأربع ساعات.
وتشهد "قلعة كنعان" حالات رفض مستمرة من الأحوازيين إزاء انتهاكات طهران وجرائمها بحق الشعب الأحوازي مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الحين والأخر بين أبناء القلعة وقوات الاحتلال الفارسي، وهذا مما جعل الكثير من المختصين بالشأن الأحوازي أن يعتبروا المخابرات هي التي تقف مباشرة وراء هذا الحادث المؤلم.
طهران تشن هجوماً ب«غاز الكلور» ضد تجمعات أحوازية
الرياض - أحمد الأحمد
كشفت مصادر أحوازية ل"الرياض" بأن النظام الإيراني استخدم غاز الكلور ضد تجمعات أحوازية في منطقة "قلعة كنعان" معقل المناضلين والثوار الأحوازيين مشيرين بأن عناصر أمنية من النظام الإيراني يرتدون ملابس مدنية قاموا باستخدام الغاز المحرم دوليا مما نتج عنه إصابة أكثر من ستمائة شخص بالتسمم إثر استنشاق غاز الكلور وغالبيتهم العظمى نُقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضحت مصادر أحوازية بأن أجهزة الإنقاذ الإيرانية المتمثلة في الإسعاف والدفاع المدني والشرطة تأخرت عن الوصول إلى الموقع لأكثر من أربع ساعات مما يدل على أن هذا العمل الإجرامي كان ممنهجا مضيفين بأن سيارات الإسعاف لم تقدم المساعدات الطبية للمتسممين حيث أن أغلب المتضررين نُقلوا إلى المستشفيات عن طريق سيارات خاصة وأجرة.
وقد ألقت قوات الأمن ووسائل الإعلام باللائمة على شخص مدمن للمخدرات وادعت أنه من تسبب بهذه الكارثة، بالرغم من أن شهود عيان أحوازيين من قرية "قلعة كنعان" ذكروا أن المستخدمين لغاز الكلور كانوا أكثر من شخص ويلبسون أقنعة أثناء تفريغ غاز الكلور، ثم لاذوا بالفرار ولم تعتقلهم قوات الشرطة أو الأمن، بل أتت القوات إلى المكان بتأخر يتجاوز الأربع ساعات.
وتشهد "قلعة كنعان" حالات رفض مستمرة من الأحوازيين إزاء انتهاكات طهران وجرائمها بحق الشعب الأحوازي مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الحين والأخر بين أبناء القلعة وقوات الاحتلال الفارسي، وهذا مما جعل الكثير من المختصين بالشأن الأحوازي أن يعتبروا المخابرات هي التي تقف مباشرة وراء هذا الحادث المؤلم.
تعليق