قام أذناب الفرس من روافض و قومجيين باستغلال مأساة غرق بعض السوريين لشن هجوم شرس على المملكة و تحمليها كل
المسؤولية عن المأساة السورية
و سنناقش هنا هذه الدعاوى الفارغه عن طريق استعراض أجزاء من مقالات رأس من رؤوس الحقد و العفن
و هو – و أنتم بكرامة – عبدالباري عطوان
لا نجادل بان هناك مئات الآلاف (وليس مليونين) من السوريين يقيمون حاليا في المملكة العربية السعودية، ولكن هؤلاء لم يذهبوا اليها كلاجئين، وانما كمتعاقدين في معظمهم للعمل في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، اسوة بأكثر من عشرة ملايين عامل اجنبي نسبة كبيرة منهم من مصر او دول جنوب شرق آسيا، فهل يمكن ان نطلق صفة اللاجئين على هؤلاء ايضا؟ وهل توصيف اللجوء ينطبق بأثر رجعي؟
و هذا كلام سخيف يفند بسؤال واحد
هل استقبلت المملكة سوريين هربين من اجرام بشار ( لاجئين ) ؟
نعم و بكل ثقة .. استقبلتهم عن طريق لم شملهم بأقاربهم المتواجدين في السعودية
و هي الطريق التي دخل بها مئات الآلاف من اللاجئين بكل كرامة و بدون استغلال مأساتهم في حملة علاقات عامة سخيفة كما يفعل
الغرب.
فالسوري المقيم في السعودية يستطيع أن يأتي بأقاربه عن طريق تأشيرة زيارة و تمدد التأشيرة عندما تنتهي و يستطيع الزائر العمل و
تشملهم و أسرهم الرعاية الصحية و التعليم بما فيه التعليم الجامعي المكلف.
المملكة العربية السعودية لن تضع "الأبرياء" في الصحراء و تشحذ عليهم, لم تفعلها مع شعبك يا عطوان و لن تفعلها مع غيرهم.
ماذا عن البيانات الدولية التي تقول أن المملكة لم تستقبل لاجئين ؟
البيانات الدولية تصدر من مفوضية اللاجئين للدول التي استضافة لاجئين و قامت بتسجيلهم للحصول على معونات دولية.
يعني بعبارة أخرى "وضعت الأبرياء في مخيمات و شحذت عليهم"
و هو مالم تفعله المملكة الحريصة على كرامة الأشقاء.
والألم يزداد، ويتضاعف، عندما نقرأ او نسمع من يحاضر علينا بمكرمات دول الخليج، والسعودية بالذات، عندما قدمت صناديق التمر والبطانيات للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الاردن واقامت لهم مستشفيات، في تبرير لعدم فتح ابوابها في وجه هؤلاء
زادك الله ألماً أيها الحاقد النتن
دول الخليج و على رأسها المملكة هي سند الشعب السوري و هي من قدمت له مالم يقدمه أحد في العالم, فالسعودية قدمت 700 مليون
دولار للأعمال الإغاثية فقط و خير شاهد على ذلك
( الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا ) التي لم تكتفي بتوصيل التمر و البطانيات كما قلت مستهزئا, بل قامت بإيصال الخبز
للداخل لآلاف العوائل في داخل سوريا
فماذا قدمت لهم أنت سوى تأييد من يقتلهم ؟
و يواصل عطوان النباح متحدثاً عن صورة الطفل الغريق
لا نعرف ما اذا كان زعماؤنا العرب، خاصة اولئك المتورطين في هذه الحرب، ويصبون الزيت لزيادتها اشتعالا والتهاما للمزيد من الضحايا، في سورية او في محيطها، لا نعرف ما اذا كانوا شاهدوا الصور نفسها مثلنا، وماذا كان شعورهم وردة فعلهم، وهل هطلت دموعهم مثل الوزيرة السويدية والكثيرين منا، وهل هناك دموع في مآقيهم؟
لا أحد متورط و يصب الزيت على النار سوى بشار و أسياده الفرس المجوس و من الغريب أن يترك عطوان القاتل و يصب جام
غضبه على من يساعد الضحية في الدفاع عن نفسها
ما يريد قوله هنا باختصار: لماذا لم تترك المملكة بشار يؤدي مهمة ابادة الشعب السوري بسهوله ؟
بالنسبة للطفل الغريق هو ضحية نعم
و لكنه ضحية الآلة العسكرية الايرانية التي مدحها محمد الضيف و شكرها
( أتمنى من الاخوة الخبراء أن يصمموا صورة للطفل الغريق و خلفه خامني و بشار و أبو عبيدة القسامي و نصر الله و عطوان )
الدول العربية الفقيرة مثل مصر لم تفتح ابوابها فقط، وانما قلوب مواطنيها ايضا، لاستقبال آلاف من الكويتيين اللاجئين اليها
وهذا كلام فارغ أيضاً , كلنا عشنا زمن الغزو و الكويتي كان يعيش بأموالهم و عامة الشعب تكفلت بهم الحكومة الكويتية ولم يتفضل
عليهم أحد لا أذكر من المواقف العربية من الغزو سوى صرخات ( شعب عطوان ) بالكيماوي يا صدام من الخفجي للدمام
ويختمها عطوان بإظهار ما في نفسه الحاقدة
لا نتمنى مطلقا، ونقولها من اعماق قلوبنا، اللجوء والتشرد لأي شعب خليجي شقيق، نحن الذين تعرضنا للتهجير والهجرة ثلاث مرات
المسؤولية عن المأساة السورية
و سنناقش هنا هذه الدعاوى الفارغه عن طريق استعراض أجزاء من مقالات رأس من رؤوس الحقد و العفن
و هو – و أنتم بكرامة – عبدالباري عطوان
لا نجادل بان هناك مئات الآلاف (وليس مليونين) من السوريين يقيمون حاليا في المملكة العربية السعودية، ولكن هؤلاء لم يذهبوا اليها كلاجئين، وانما كمتعاقدين في معظمهم للعمل في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، اسوة بأكثر من عشرة ملايين عامل اجنبي نسبة كبيرة منهم من مصر او دول جنوب شرق آسيا، فهل يمكن ان نطلق صفة اللاجئين على هؤلاء ايضا؟ وهل توصيف اللجوء ينطبق بأثر رجعي؟
و هذا كلام سخيف يفند بسؤال واحد
هل استقبلت المملكة سوريين هربين من اجرام بشار ( لاجئين ) ؟
نعم و بكل ثقة .. استقبلتهم عن طريق لم شملهم بأقاربهم المتواجدين في السعودية
و هي الطريق التي دخل بها مئات الآلاف من اللاجئين بكل كرامة و بدون استغلال مأساتهم في حملة علاقات عامة سخيفة كما يفعل
الغرب.
فالسوري المقيم في السعودية يستطيع أن يأتي بأقاربه عن طريق تأشيرة زيارة و تمدد التأشيرة عندما تنتهي و يستطيع الزائر العمل و
تشملهم و أسرهم الرعاية الصحية و التعليم بما فيه التعليم الجامعي المكلف.
المملكة العربية السعودية لن تضع "الأبرياء" في الصحراء و تشحذ عليهم, لم تفعلها مع شعبك يا عطوان و لن تفعلها مع غيرهم.
ماذا عن البيانات الدولية التي تقول أن المملكة لم تستقبل لاجئين ؟
البيانات الدولية تصدر من مفوضية اللاجئين للدول التي استضافة لاجئين و قامت بتسجيلهم للحصول على معونات دولية.
يعني بعبارة أخرى "وضعت الأبرياء في مخيمات و شحذت عليهم"
و هو مالم تفعله المملكة الحريصة على كرامة الأشقاء.
والألم يزداد، ويتضاعف، عندما نقرأ او نسمع من يحاضر علينا بمكرمات دول الخليج، والسعودية بالذات، عندما قدمت صناديق التمر والبطانيات للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الاردن واقامت لهم مستشفيات، في تبرير لعدم فتح ابوابها في وجه هؤلاء
زادك الله ألماً أيها الحاقد النتن
دول الخليج و على رأسها المملكة هي سند الشعب السوري و هي من قدمت له مالم يقدمه أحد في العالم, فالسعودية قدمت 700 مليون
دولار للأعمال الإغاثية فقط و خير شاهد على ذلك
( الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا ) التي لم تكتفي بتوصيل التمر و البطانيات كما قلت مستهزئا, بل قامت بإيصال الخبز
للداخل لآلاف العوائل في داخل سوريا
فماذا قدمت لهم أنت سوى تأييد من يقتلهم ؟
و يواصل عطوان النباح متحدثاً عن صورة الطفل الغريق
لا نعرف ما اذا كان زعماؤنا العرب، خاصة اولئك المتورطين في هذه الحرب، ويصبون الزيت لزيادتها اشتعالا والتهاما للمزيد من الضحايا، في سورية او في محيطها، لا نعرف ما اذا كانوا شاهدوا الصور نفسها مثلنا، وماذا كان شعورهم وردة فعلهم، وهل هطلت دموعهم مثل الوزيرة السويدية والكثيرين منا، وهل هناك دموع في مآقيهم؟
لا أحد متورط و يصب الزيت على النار سوى بشار و أسياده الفرس المجوس و من الغريب أن يترك عطوان القاتل و يصب جام
غضبه على من يساعد الضحية في الدفاع عن نفسها
ما يريد قوله هنا باختصار: لماذا لم تترك المملكة بشار يؤدي مهمة ابادة الشعب السوري بسهوله ؟
بالنسبة للطفل الغريق هو ضحية نعم
و لكنه ضحية الآلة العسكرية الايرانية التي مدحها محمد الضيف و شكرها
( أتمنى من الاخوة الخبراء أن يصمموا صورة للطفل الغريق و خلفه خامني و بشار و أبو عبيدة القسامي و نصر الله و عطوان )
الدول العربية الفقيرة مثل مصر لم تفتح ابوابها فقط، وانما قلوب مواطنيها ايضا، لاستقبال آلاف من الكويتيين اللاجئين اليها
وهذا كلام فارغ أيضاً , كلنا عشنا زمن الغزو و الكويتي كان يعيش بأموالهم و عامة الشعب تكفلت بهم الحكومة الكويتية ولم يتفضل
عليهم أحد لا أذكر من المواقف العربية من الغزو سوى صرخات ( شعب عطوان ) بالكيماوي يا صدام من الخفجي للدمام
ويختمها عطوان بإظهار ما في نفسه الحاقدة
لا نتمنى مطلقا، ونقولها من اعماق قلوبنا، اللجوء والتشرد لأي شعب خليجي شقيق، نحن الذين تعرضنا للتهجير والهجرة ثلاث مرات
تعليق