يصل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، ظهر اليوم، إلى طهران في زيارته الثالثة على رأس وفد رفيع المستوى تستغرق ثلاثة أيام، ونظرا إلى أهميتها وجدول أعمالها المفصل. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن السلطان قابوس يعد أول زعيم يحل ضيفا على إيران منذ تولي الرئيس حسن روحاني منصبه وبدء الحكومة الحادية عشرة عملها. وذكرت مصادر مطلعة في السفارة العمانية في طهران أن زيارة قابوس أبعد من كونها زيارة عادية وثنائية، إذ إن سلطنة عمان تسعى لاتخاذ خطوات أكبر في المسار الذي سلكته منذ أعوام كوسيط بين إيران وبعض الدول الغربية.
وقالت إن السلطان قابوس سوف يلتقي كلا من رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، كجزء من جدول أعماله في زيارته إلى طهران. وقالت «إرنا» إنه نظرا لتوجهات حكومة الرئيس روحاني في توسيع نطاق تعامل إيران مع كافة دول المنطقة والعالم، فإن سلطان عمان سوف يسعى خلال هذه الزيارة للاستفادة من الفرصة التي أتاحتها الحكومة الإيرانية الجديدة لاتخاذ خطوات أكبر على طريق الوساطة بين طهران وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وأضافت أن السلطان قابوس كان قد مهد من خلال وساطته بين طهران وعواصم أوروبية مرارا الأرضية لإطلاق سراح عدد من المواطنين المعتقلين للطرفين خلال الأعوام الأخيرة.
كانت أول زيارة للسلطان قابوس لإيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية في عام 1971 وكانت الزيارة الثانية في عام 2009.
وقالت إن السلطان قابوس سوف يلتقي كلا من رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، كجزء من جدول أعماله في زيارته إلى طهران. وقالت «إرنا» إنه نظرا لتوجهات حكومة الرئيس روحاني في توسيع نطاق تعامل إيران مع كافة دول المنطقة والعالم، فإن سلطان عمان سوف يسعى خلال هذه الزيارة للاستفادة من الفرصة التي أتاحتها الحكومة الإيرانية الجديدة لاتخاذ خطوات أكبر على طريق الوساطة بين طهران وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وأضافت أن السلطان قابوس كان قد مهد من خلال وساطته بين طهران وعواصم أوروبية مرارا الأرضية لإطلاق سراح عدد من المواطنين المعتقلين للطرفين خلال الأعوام الأخيرة.
كانت أول زيارة للسلطان قابوس لإيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية في عام 1971 وكانت الزيارة الثانية في عام 2009.
تعليق