ناقلة الجنود المدرعة أخزريت ( المتوحشة بالعبرية )
אכזרית
אכזרית
هي ناقلة جنود مدرعة اسرائيلية الصنع مبنية بإستخدام هياكل الدبابات العربية التي غنمتها اسرائيل في عام 1967م
دبابات من طراز T-54 و من طراز T-55
( نستنتج من هذا الأمر غرابة الرأي الذي يطرحه البعض بإخراج M-60 من الخدمة , فهاهي اسرائيل تستفيد من دبابات رديئة مقارنة بالدبابة الأمريكية.
فمن وجهة نظري لا مجال للحديث عن اخراج M-60 من الخدمة بينما يمكن الاستفادة من AMX-30 و تحويلها لناقلات جنود ثقيلة لتكون بداية صناعة عسكرية سعودية حقيقية )
فمن وجهة نظري لا مجال للحديث عن اخراج M-60 من الخدمة بينما يمكن الاستفادة من AMX-30 و تحويلها لناقلات جنود ثقيلة لتكون بداية صناعة عسكرية سعودية حقيقية )
و قد بدأت اسرائيل بالتطوير في ثمانينات القرن الماضي لتخرج أول مدرعة في العام 1988
و قد شمل التطوير عدة نواحي :
1- إزالة البرج.
2- زيادة التدريع و الحماية.
فهذه المدرعة متقدمة بشكل كبير من حيث الحماية على M-113 مثلا, لأنها دبابة في الأساس و فوق هذا تم زيادة التدريع , وزن الدبابة الأصلية من طراز T-55 حوالي 36 طن بينما وزن المدرعة أخزريت 44 طن.
تم إضافة أنظمة اطفاء الحريق الاتوماتيكية و الحماية من أسلحة التدمير الشامل.
3- استبدال المحرك السوفيتي.
يعتبر الروس من أسوأ الدول المصنعه لمحركات الديزل و كل من تعامل مع محركاتهم يدرك هذا و نلاحظ أن الامارات عندما اقتنت مدرعات BMP-3 قامت بإستبدال المحرك الروسي بمحرك آخر ألماني الصنع.
قامت اسرايل بتزويد المدرعة بمحرك ديزل 850 حصان في أحدث الطرازات ( 500 حصان في حالة T-55 ) مما أعطى المدرعة سرعة 60 كم/سا
و وضع المحرك في الجانب الخلفي مما سمح بوجود باب خلفي قريب من فكرة الباب الخلفي للميركافا.
صورة لمجسم تبين الباب الخلفي.
4- إضافة أسلحة جديدة.
تحمل المدرعة 3 رشاشات من طراز M240 ( عيار 7.62 ) يتم التحكم من أحدها من الداخل عن طريق منصة تحكم من انتاج شركة رفائيل الاسرائيلية
و تحمل المدرعة 4000 طلقة و في بعض النسخ يكون واحد من الرشاشات من عيار 12.5 إضافة إلى هاون عيار 60 ملم.
نشاهد في الصورة الرشاش الذي يتم التحكم به من الداخل
يمكن للمدرعة أخزريت أن تحمل 7 جنود بكامل عتادهم إضافه إلى طاقمها المكون من 3 أشخاص و تعمل بجانب دبابات الميركافا و تتفوق عليها حالياً المدرعة نامير المبنية على هيكل دبابات الميركافا.
تعليق