لا شك أن معركة الحسم في اليمن ستكون هي معركة تحرير العاصمة صنعاء والتي بدأت إرهاصاتها خلال الفترة الأخيرة من خلال التعزيزات العسكرية الضخمة التي أرسلها التحالف إلى اليمن من قوات ومعدات لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية...
صحيح أن هناك معارك تدور بالقرب من صنعاء تمهيدا لاقتحامها وهي لا تقل أهمية عن العاصمة ولكن معركة الحسم الحقيقية ستكون في انتزاع العاصمة السياسية من أيدي المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جيش الرئيس المخلوع علي صالح والتي ساهمت بقوة في سقوط العاصمة في وقت سابق في أيدي الحوثيين... ونقلت وكالات الأنباء العالمية أن قوات المقاومة بدعم من التحالف نجحت في التقدم على عدة محاور في شرق العاصمة اليمينة صنعاء، وتحت ضغط الغارات المكثفة لمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف انسحبت ميليشيات الحوثي وصالح من وادي خير ومنطقة موقس، ومقر "اللواء 19 مشاة" في بلدة بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد وإثر تراجعها إلى مناطق حدودية بين محافظتي شبوة ومأرب، شن التحالف سلسلة ضربات جوية على مواقع الميليشيات المتمردة التي كانت قد منيت بخسائر في الأسابيع الماضية على عدة جبهات في اليمن، مما دفعها إلى الانكفاء إلى وسط وشمال البلاد....
يأتي ذلك في وقت يمهد التحالف والمقاومة الطريق لمعركة الحسم في صتعاء عبر معارك قوية ومؤثرة في تعز ومأرب حيث تمكنا من تحقيق انتصارات مدوية على المليشيات الحوثية وسقط المئات منهم بين قتيل وجريح.. كما تواصلت استعدادات الآلاف من منتسبي الجيش الوطني اليمني في منطقة العبر في محافظة حضرموت القريبة من الحدود مع السعودية، من أجل المشاركة في معركة الحسم...وكانت معدات وآليات محملة بالجنود قد عبرت منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية في اتجاه محافظة مأرب المحاذية للعاصمة صنعاء...
هذا عن التحضير العسكري أما التحضير السياسي فقد حسمت الحكومة اليمنية الشرعية موقفها من المحادثات التي كان من المقرر أن تجري في سلطنة عمان برعاية أممية ورفضت المشاركة فيها قبل انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها بالقوة...
ويعد هذا القرار من أهم المواقف التي اتخذتها الحكومة اليمنية تجاه الأزمة, وذلك لتفويت الفرصة على الحوثيين وقوات صالح لانتهاز هذه المحادثات من أجل تخفيف العبء العسكري عنها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها...إن التمسك بتنفيذ الحوثيين لقرارات مجلس الأمن قبل أي محادثات حق أصيل للحكومة اليمنية فعليها أن تتمسك به حتى النهاية أو أن يحسم الميدان المعركة بين الطرفين..
إن الحوثيين أرسلوا الكثير من الرسائل في الفترة الأخيرة وكذلك طهران الداعم الرئيسي لهم من أجل وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات واتجهوا في ذلك لسلطنة عمان مستغلين أنها أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في التحالف وجاء ذلك بعد تأكدهم من ان الحوثيين على وشك خسارة كل شيء إلى الأبد في اليمن وحتى تتيح المفاوضات لهم فرصة لالتقاط الأنفاس وإطالة أمد المعركة وكسب التعاطف الدولي والتذرع بالوضع الإنساني المتدهور الذين هم في الحقيقة السبب فيه بإصرارهم على استهداف المدنيين والمساجد ومنع المساعدات من الوصول لهم...
إن إيران أصبحت في وضع شديد التأزم بعد انهيار الحوثيين في اليمن ومليشيات الأسد بسوريا وأصبحت لا تدري إلى أين توجه جهودها مع توالي ضغط الثوار والمقاومة وهو ما دفع روسيا للتوجه بقوة إلى دمشق من اجل إنقاذ الأسد بعد أن فشلت إيران ومليشيات حزب الله في ذلك..مما سبق يظهر أن الوقت لمعركة الحسم في اليمن أصبح قريبا جدا وهو ما جاء في تصريحات لأحد القادة العسكريين السعوديين في فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حيث توقع حدوث ذلك قبل عيد الاضحى المبارك.
صحيح أن هناك معارك تدور بالقرب من صنعاء تمهيدا لاقتحامها وهي لا تقل أهمية عن العاصمة ولكن معركة الحسم الحقيقية ستكون في انتزاع العاصمة السياسية من أيدي المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جيش الرئيس المخلوع علي صالح والتي ساهمت بقوة في سقوط العاصمة في وقت سابق في أيدي الحوثيين... ونقلت وكالات الأنباء العالمية أن قوات المقاومة بدعم من التحالف نجحت في التقدم على عدة محاور في شرق العاصمة اليمينة صنعاء، وتحت ضغط الغارات المكثفة لمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف انسحبت ميليشيات الحوثي وصالح من وادي خير ومنطقة موقس، ومقر "اللواء 19 مشاة" في بلدة بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد وإثر تراجعها إلى مناطق حدودية بين محافظتي شبوة ومأرب، شن التحالف سلسلة ضربات جوية على مواقع الميليشيات المتمردة التي كانت قد منيت بخسائر في الأسابيع الماضية على عدة جبهات في اليمن، مما دفعها إلى الانكفاء إلى وسط وشمال البلاد....
يأتي ذلك في وقت يمهد التحالف والمقاومة الطريق لمعركة الحسم في صتعاء عبر معارك قوية ومؤثرة في تعز ومأرب حيث تمكنا من تحقيق انتصارات مدوية على المليشيات الحوثية وسقط المئات منهم بين قتيل وجريح.. كما تواصلت استعدادات الآلاف من منتسبي الجيش الوطني اليمني في منطقة العبر في محافظة حضرموت القريبة من الحدود مع السعودية، من أجل المشاركة في معركة الحسم...وكانت معدات وآليات محملة بالجنود قد عبرت منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية في اتجاه محافظة مأرب المحاذية للعاصمة صنعاء...
هذا عن التحضير العسكري أما التحضير السياسي فقد حسمت الحكومة اليمنية الشرعية موقفها من المحادثات التي كان من المقرر أن تجري في سلطنة عمان برعاية أممية ورفضت المشاركة فيها قبل انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها بالقوة...
ويعد هذا القرار من أهم المواقف التي اتخذتها الحكومة اليمنية تجاه الأزمة, وذلك لتفويت الفرصة على الحوثيين وقوات صالح لانتهاز هذه المحادثات من أجل تخفيف العبء العسكري عنها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها...إن التمسك بتنفيذ الحوثيين لقرارات مجلس الأمن قبل أي محادثات حق أصيل للحكومة اليمنية فعليها أن تتمسك به حتى النهاية أو أن يحسم الميدان المعركة بين الطرفين..
إن الحوثيين أرسلوا الكثير من الرسائل في الفترة الأخيرة وكذلك طهران الداعم الرئيسي لهم من أجل وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات واتجهوا في ذلك لسلطنة عمان مستغلين أنها أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في التحالف وجاء ذلك بعد تأكدهم من ان الحوثيين على وشك خسارة كل شيء إلى الأبد في اليمن وحتى تتيح المفاوضات لهم فرصة لالتقاط الأنفاس وإطالة أمد المعركة وكسب التعاطف الدولي والتذرع بالوضع الإنساني المتدهور الذين هم في الحقيقة السبب فيه بإصرارهم على استهداف المدنيين والمساجد ومنع المساعدات من الوصول لهم...
إن إيران أصبحت في وضع شديد التأزم بعد انهيار الحوثيين في اليمن ومليشيات الأسد بسوريا وأصبحت لا تدري إلى أين توجه جهودها مع توالي ضغط الثوار والمقاومة وهو ما دفع روسيا للتوجه بقوة إلى دمشق من اجل إنقاذ الأسد بعد أن فشلت إيران ومليشيات حزب الله في ذلك..مما سبق يظهر أن الوقت لمعركة الحسم في اليمن أصبح قريبا جدا وهو ما جاء في تصريحات لأحد القادة العسكريين السعوديين في فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حيث توقع حدوث ذلك قبل عيد الاضحى المبارك.
تعليق