دعت الرياض، منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع وزاري طارئ لمناقشة الأوضاع التي تشهدها مدينة القدس.
وقال بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أن المنظمة تلقت دعوة من المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع وزاري طارئ لمناقشة الانتهاكات "الإسرائيلية" في القدس وبحث الوسائل لوقف الاعتداءات.
ومن جانبه أوضح إياد مدني، الأمين العام للمنظمة، أن الأمانة تنسق عن قرب مع الدول الأعضاء ليتم عقد الاجتماع في نيويورك خلال فترة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الشهر الجاري.
وأضاف "هذا الاجتماع يعتبر ضرورة ملحة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا".
من جهته, توقع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، اندلاع انتفاضة فلسطينية، داخل الضفة الغربية بما فيها القدس، "إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه الآن"، مطالباً الأردن باعتباره الوصي على الأقصى، باتخاذ إجراءات "أكثر جرأة من الاستنكار والشجب".
وقال إنه "في حال استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، فإنها قد تؤدي إلى قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة، في الضفة الغربية والقدس"، مشيراً إلى أن إسرائيل تقوم بـ"التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقاً".
ورأى أن الرد الشعبي على الصعيدين العربي والإسلامي، "يكمن في الضغط على الاحتلال وحكومته، لوقف الإجراءات التعسفية التي يرتكبها الاحتلال، بحق المسجد الاقصى والمقدسيين".