رد: عاجل / حادثة تدافع الحجاج بمنى
خارجية الشورى لا تستبعد دورا إيرانيا في حادثة منى
تركي الصهيل - الرياض
خارجية الشورى لا تستبعد دورا إيرانيا في حادثة منى
تركي الصهيل - الرياض
وجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الإيرانية نظير استمراء مسؤوليها الإساءة إلى السعودية، والتي كان آخرها ما ورد على لسان وزير الثقافة الإيراني الذي حاول تسييس شعيرة الحج في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي استضافته مسقط، مما دفع نظيره السعودي الدكتور عادل الطريفي للرد عليه بحزم، طالبا منه عدم توظيف حادثة التدافع في منى لمصالح سياسية.
وفتح رئيس خارجية الشورى الدكتور خضر القرشي في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» النار على المسؤولين الإيرانيين، متهما إياهم بأنهم السبب الرئيس فيما شهدته بعض مواسم الحج من أحداث، فيما لم يستبعد أن تكشف نتائج التحقيقات الجارية في حادثة منى وجود طرف إيراني في الموضوع.
وقال القرشي»الجميع يعلم أن الحج كان آمنا مطمئنا حتى جاءت الثورة الخمينية، وبدأ الإيرانيون يستهدفون الدول التي رفضت استقبال ثورتهم بالتخريب، فكان الحج الفرصة المواتية لهم لإحداث مخططاتهم التخريبية، حيث قتلوا المسلمين ولم يراعوا فيهم إلا ولا ذمة، فاستخدموا السكاكين والسواطير وسالت بسببهم دماء سيسألون عنها أمام الله. ولولا سيطرة قوات الأمن السعودية على تلك الأحداث وتحجيمها لوقع ما لا يحمد عقباه».
وسخر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي من المثالية المزيفة التي يحاول الإيرانيون تسويقها لأنفسهم، وقال «هؤلاء يتحدثون عن الحريات وهم أول من ينتهكها، ويتحدثون عن الحقوق وهم أول من اغتصبها، ويتحدثون عن الدماء وهم أول من سفكها. دعواهم باطلة وحججهم واهية، وهم من نصب المشانق لمواطنيهم في خرسان على الطرقات، وليس نحن».
وفيما دعا القرشي الإيرانيين إلى كف أذاهم وشرهم والعودة إلى الله بعد أن استحوذ عليهم الشيطان، ترك الباب مواربا أمام الخيارات المتاحة أمام حكومة بلاده في علاقتها مع الجمهورية الإيرانية.
وفتح رئيس خارجية الشورى الدكتور خضر القرشي في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» النار على المسؤولين الإيرانيين، متهما إياهم بأنهم السبب الرئيس فيما شهدته بعض مواسم الحج من أحداث، فيما لم يستبعد أن تكشف نتائج التحقيقات الجارية في حادثة منى وجود طرف إيراني في الموضوع.
وقال القرشي»الجميع يعلم أن الحج كان آمنا مطمئنا حتى جاءت الثورة الخمينية، وبدأ الإيرانيون يستهدفون الدول التي رفضت استقبال ثورتهم بالتخريب، فكان الحج الفرصة المواتية لهم لإحداث مخططاتهم التخريبية، حيث قتلوا المسلمين ولم يراعوا فيهم إلا ولا ذمة، فاستخدموا السكاكين والسواطير وسالت بسببهم دماء سيسألون عنها أمام الله. ولولا سيطرة قوات الأمن السعودية على تلك الأحداث وتحجيمها لوقع ما لا يحمد عقباه».
وسخر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي من المثالية المزيفة التي يحاول الإيرانيون تسويقها لأنفسهم، وقال «هؤلاء يتحدثون عن الحريات وهم أول من ينتهكها، ويتحدثون عن الحقوق وهم أول من اغتصبها، ويتحدثون عن الدماء وهم أول من سفكها. دعواهم باطلة وحججهم واهية، وهم من نصب المشانق لمواطنيهم في خرسان على الطرقات، وليس نحن».
وفيما دعا القرشي الإيرانيين إلى كف أذاهم وشرهم والعودة إلى الله بعد أن استحوذ عليهم الشيطان، ترك الباب مواربا أمام الخيارات المتاحة أمام حكومة بلاده في علاقتها مع الجمهورية الإيرانية.
تعليق