أكد الخبير العسكري، والعضو في المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوروتشينكو، اليوم الأربعاء، أن القاعدة الألمانية "بوشيل" يمكن أن تصبح هدفا أمام المقاتلات الروسية، والصواريخ العابرة للقارات، في حال نشر أسلحة نووية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية فيها.
موسكو، سبوتنيك. وقال الخبير العسكري لوكالة "نوفوستي" إن "هذه المعلومات خطيرة جدا، في حالة التأكد منها، فهذه القاعدة الجوية الألمانية ستكون في قائمة الأهداف للأسلحة الروسية. ويمكن حل هذه المشكلة بطريقتين، الأولى باستخدام قاذفات "تي يو-22أم3"، أو استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
وجاء كلام كوروتشينكو، تعليقا على المعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الألمانية، وفقا لوثائق تابعة لميزانية وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة الأمريكية تعتزم تزويد القاعدة الجوية الألمانية بقنبلة نووية جديدة من نوع "بي61-12".
ورفضت وزارة الدفاع الألمانية التعليق على هذه التقارير، وقال ممثل البنتاغون خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أنها تنتهك أية من معاهدات الأسلحة النووية.
وقال المتحدث للوكالة إن مخططات حلف الناتو، في حال نشوب حرب، واستخدام الولايات المتحدة قنابل ذرية، فسيكون هذا عمل أعضاء حلف شمال الأطلسي.
في هذا السياق، يرى الخبير العسكري أن تسليم مثل هذه القنابل النووية إلى بلد ثالث يعتبر خرقا واضحا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ".
وأعربت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، عن قلقها من خطط الولايات المتحدة الهادفة تحديث الأسلحة النووية في ألمانيا.
وأشارت "إلى أن روسيا قلصت في التسعينيات من القرن الماضي ترساناتها النووية غير الاستراتيجية بمقدار أربعة أضعاف. وأضافت زاخاروفا "وفي تلك الأثناء، تبقى في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا وسائط نووية تكتيكية أميركية. ويقوم الأمريكيون بتحديث قنابلهم النووية الجوية، ويطور الأعضاء الأوروبيون بحلف الناتو الطائرات التي تحمل مثل هذه الأسلحة".
ورفضت وزارة الدفاع الألمانية التعليق على هذه التقارير، وقال ممثل البنتاغون خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أنها تنتهك أية من معاهدات الأسلحة النووية.
وقال المتحدث للوكالة إن مخططات حلف الناتو، في حال نشوب حرب، واستخدام الولايات المتحدة قنابل ذرية، فسيكون هذا عمل أعضاء حلف شمال الأطلسي.
في هذا السياق، يرى الخبير العسكري أن تسليم مثل هذه القنابل النووية إلى بلد ثالث يعتبر خرقا واضحا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ".
وأعربت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، عن قلقها من خطط الولايات المتحدة الهادفة تحديث الأسلحة النووية في ألمانيا.
وأشارت "إلى أن روسيا قلصت في التسعينيات من القرن الماضي ترساناتها النووية غير الاستراتيجية بمقدار أربعة أضعاف. وأضافت زاخاروفا "وفي تلك الأثناء، تبقى في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا وسائط نووية تكتيكية أميركية. ويقوم الأمريكيون بتحديث قنابلهم النووية الجوية، ويطور الأعضاء الأوروبيون بحلف الناتو الطائرات التي تحمل مثل هذه الأسلحة".