أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في 27 أيلول/سبتمبر أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى تعاون وثيق للتمكن من هزيمة التهديد الإرهابي المتفاقم الذي تسبب باندلاع ما وصفه بحرب شرسة في مصر، محذراً في حديث أدلى به لوكالة أسوشيتد برس، من انزلاق بعض الدول نحو الفشل، ومشدداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش المصري لهزيمة الإرهابيين في سيناء.
وقبيل مغادرته القاهرة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن اتفاق مشترك مع نظيره الفرنسي فرنسوا هوﻻند، وبتوافق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بحصول مصر على حاملتي الطائرات "ميسترال"، مستغلاً في ذلك علاقاته الجيدة مع كلا الدولتين، ليصحب ذلك اتفاق بالحصول على صفقة طائرات مروحية من طراز "كا 52" من الجانب الروسي معززاً دخول مصر نادي الدول الكبرى المالكة لحاملات الطائرات إلى جانب كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
ستسهم هذه الصفقة للجيش المصري في نقلة تصنيفية للجيش اﻷقوى عربياً، وأحد أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم، كما ستعلن توازناً للقوى بشكل مختلف في منطقة الشرق اﻷوسط ويفتح الباب مجددا للحديث حول توافقات وصفقات الرئيس السيسي مع أربعة دول كبرى هى روسيا وفرنسا والصين، فضلاً عن الولايات المتحدة للحصول على صفقات أسلحة قتالية ودفاعية متنوعة لتحديث إمكانات الجيش المصري.
وتتنوع مصارد التسلح المصرية، فصفقات الجيش المصري اتجهت شرقاً لروسيا والصين إلى جانب فرنسا. ففي المحطة الروسية، عقدت مصر العديد من الصفقات ووقعت فعلياً اتفاقية لاستيراد أسلحة روسية بقيمة 3.5 مليار دولار، أثناء زيارة السيسي لروسيا في 2014، فيما تقدر قيمة صفقة الصواريخ المضادة للطائرات "أنتي – 2500" بـ500 مليون دولار، لتحصل على أسلحة روسية متنوعة ما بين هجومية وقتالية ودفاعية، أبرزها صواريخ "S300" وطائرات "ميج 29 إم" و"ميج 35 "، ومقاتلات "سو 30"، وزوارق صواريخ وقاذفات آر بي جى، ودبابة "تي 90"، وصفقات سلاح من فرنسا تتجاوز 5.2 مليار يورو.
عند المحطة الفرنسية، وقعت مصر صفقة لتوريد 24 طائرة من طراز "رافال"، شملت الصفقة 4 مقاتلات بحرية (طرادات) من طراز "جوييد" إلى جانب المقاتلات البحرية من طراز "فريم"، وحاملتي الطائرات من طراز ميسترال.
ستسهم هذه الصفقة للجيش المصري في نقلة تصنيفية للجيش اﻷقوى عربياً، وأحد أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم، كما ستعلن توازناً للقوى بشكل مختلف في منطقة الشرق اﻷوسط ويفتح الباب مجددا للحديث حول توافقات وصفقات الرئيس السيسي مع أربعة دول كبرى هى روسيا وفرنسا والصين، فضلاً عن الولايات المتحدة للحصول على صفقات أسلحة قتالية ودفاعية متنوعة لتحديث إمكانات الجيش المصري.
وتتنوع مصارد التسلح المصرية، فصفقات الجيش المصري اتجهت شرقاً لروسيا والصين إلى جانب فرنسا. ففي المحطة الروسية، عقدت مصر العديد من الصفقات ووقعت فعلياً اتفاقية لاستيراد أسلحة روسية بقيمة 3.5 مليار دولار، أثناء زيارة السيسي لروسيا في 2014، فيما تقدر قيمة صفقة الصواريخ المضادة للطائرات "أنتي – 2500" بـ500 مليون دولار، لتحصل على أسلحة روسية متنوعة ما بين هجومية وقتالية ودفاعية، أبرزها صواريخ "S300" وطائرات "ميج 29 إم" و"ميج 35 "، ومقاتلات "سو 30"، وزوارق صواريخ وقاذفات آر بي جى، ودبابة "تي 90"، وصفقات سلاح من فرنسا تتجاوز 5.2 مليار يورو.
عند المحطة الفرنسية، وقعت مصر صفقة لتوريد 24 طائرة من طراز "رافال"، شملت الصفقة 4 مقاتلات بحرية (طرادات) من طراز "جوييد" إلى جانب المقاتلات البحرية من طراز "فريم"، وحاملتي الطائرات من طراز ميسترال.
تعليق