تمسكت منظمة «اطباء بلا حدود» بطلب اجراء تحقيق دولي في القصف الأميركي الذي استهدف مستشفاها في مدينة قندوز شمال افغانستان السبت الماضي وأسفر عن 22 قتيلاً، رغم اعتذار الرئيس الأميركي باراك اوباما شخصياً عن الحادث وتقديمه تعازيه للضحايا، في اتصالين هاتفيين اجراهما مع رئيسة المنظمة جون ليو والرئيس الأفغاني اشرف غني.
وشدد المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس في مؤتمر صحافي عقده في كابول على ضرورة تولي لجنة التحقيق الدولية الإنسانية في سويسرا التي تضم ديبلوماسيين وخبراء قانونيين وأطباء ومسؤولين عسكريين سابقين من 9 دول اوروبية بينها بريطانيا وروسيا جمع الحقائق حول ما حصل.
وكان النـــاطق باسم الرئاســة الأميركية جــــوش ارنست لم يرد في شكل واضــــح على الأسئــــلة عن اجراء تحقيق مستقل، واكتفى بإعلان ان التحقيق الذي سيجريه الجيش الأميركي سيؤدي الى تقرير «واضح وكامل وموضوعي»، علماً ان تحقيقين آخرين فتحا في القضية، لكن «اطباء بلا حدود» اكدت انها «لا تثق بأي تحقيق عسكري داخلي».
وتقول المنظمة إن «القصف الأميركي لم يكن هجوماً على مستشفانا، بل اعتداء لا يمكن ان نتسامح معه على معاهدات جنيف الموقعة في 1949 والتي تحكم السلوك الذي يجب ان يتبعه المتحاربون في اي نزاع لحماية الجرحى والمرضى في كل الظروف».
وفي نيويورك، دعا المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة جيسن كون الرئيس اوباما الى قبول تولي لجنة التحقيق الدولية الإنسانية كشف الحقائق، «ما سيشكل اشارة قوية الى التزام الولايات المتحدة واحترامها القانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب».
وفيما وصـــف قائد قوات الحلف الأطلسي في افغانســتان الجنرال الأميركي جون كامبل القصف بأنه «خطأ نتج من عدم احترام قواتنا الخاصة قواعد السلوك المتبعة قبل تنفــيذ عملية قصف»، برّر الجيش الأفغاني طلبه مساندة جوية بأن متمردي «طالبان» تواجدوا داخل المستشفى التي اطلقوا منها النار على قواته في اطار معارك طاحنة اندلعت الأسبوع الماضي للسيطرة على المدينة المحاذية للحدود مع طاجيكستان.
وقال مسؤول من «طالبان» ان مقاتليه ذهبوا فعلاً الى المستشفى، لكنهم غادروها قبل 12 ساعة من القصف.
في بروكسيل، صرحت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بأن «قوات الأطلسي قد تحتاج الى البقاء فترة اطول في افغانستان، وإن أي قرار يجب أن يستند إلى الوضع على الأرض».
--------------------------------------------------------------------------
وين منظمات حقوق الانسان اللي تكلمت عن السعودية في اليمن والاوقح منها المانيا
وشدد المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس في مؤتمر صحافي عقده في كابول على ضرورة تولي لجنة التحقيق الدولية الإنسانية في سويسرا التي تضم ديبلوماسيين وخبراء قانونيين وأطباء ومسؤولين عسكريين سابقين من 9 دول اوروبية بينها بريطانيا وروسيا جمع الحقائق حول ما حصل.
وكان النـــاطق باسم الرئاســة الأميركية جــــوش ارنست لم يرد في شكل واضــــح على الأسئــــلة عن اجراء تحقيق مستقل، واكتفى بإعلان ان التحقيق الذي سيجريه الجيش الأميركي سيؤدي الى تقرير «واضح وكامل وموضوعي»، علماً ان تحقيقين آخرين فتحا في القضية، لكن «اطباء بلا حدود» اكدت انها «لا تثق بأي تحقيق عسكري داخلي».
وتقول المنظمة إن «القصف الأميركي لم يكن هجوماً على مستشفانا، بل اعتداء لا يمكن ان نتسامح معه على معاهدات جنيف الموقعة في 1949 والتي تحكم السلوك الذي يجب ان يتبعه المتحاربون في اي نزاع لحماية الجرحى والمرضى في كل الظروف».
وفي نيويورك، دعا المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة جيسن كون الرئيس اوباما الى قبول تولي لجنة التحقيق الدولية الإنسانية كشف الحقائق، «ما سيشكل اشارة قوية الى التزام الولايات المتحدة واحترامها القانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب».
وفيما وصـــف قائد قوات الحلف الأطلسي في افغانســتان الجنرال الأميركي جون كامبل القصف بأنه «خطأ نتج من عدم احترام قواتنا الخاصة قواعد السلوك المتبعة قبل تنفــيذ عملية قصف»، برّر الجيش الأفغاني طلبه مساندة جوية بأن متمردي «طالبان» تواجدوا داخل المستشفى التي اطلقوا منها النار على قواته في اطار معارك طاحنة اندلعت الأسبوع الماضي للسيطرة على المدينة المحاذية للحدود مع طاجيكستان.
وقال مسؤول من «طالبان» ان مقاتليه ذهبوا فعلاً الى المستشفى، لكنهم غادروها قبل 12 ساعة من القصف.
في بروكسيل، صرحت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بأن «قوات الأطلسي قد تحتاج الى البقاء فترة اطول في افغانستان، وإن أي قرار يجب أن يستند إلى الوضع على الأرض».
--------------------------------------------------------------------------
وين منظمات حقوق الانسان اللي تكلمت عن السعودية في اليمن والاوقح منها المانيا
تعليق